عاشت الضالع أمس واليوم قصة مطاردة (هليودية) راح ضحيتها شابان من أبنائها الأول يدعى لقفي حتفه منتصف ليلة أمس وليد عبدالله القماري من قرية الوعرة ، بينما الثاني من قرية الجليلة القريبة والملاصقة لها جرى قتله عصر اليوم الأربعاء ويدعى بكيل عبدالله مثنى سيف ،على أيدي مقربين من الأول. الإثنان ناشطان في الحراك الجنوبي وقد بدأت القصة عندما تواعد الشخصان للمواجهة وكل طرف يتوعد الآخر بالتصفية الجسدية، فكان اللقاء وسط مدينة الضالع وجوار مكتب البريد حيث تخلص بكيل من خصمه وليد بوابل من الرصاص ووضع حدا لحياته ليتم نقل جثمانه إلى ثلاثجة مستشفى النصر العام القريب من مكان الإقتتال. وبعد ساعات من مقتل وليد تداول ناشطون من الحراك على صفحات الفيس اسم القاتل بكل صراحة وقالوا أنه معروف ويدعى (بكيل عبدالله مثنى سيف ) مضيفين لقب (الشرجبي) إلى اسمه ومعروف أنه من أبناء الضالع وأسرته وإخوانه منخرطون مع شباب المنطقة وأنشطتها ومنهم نجوم رياضية تتبع نادي النصر الرياضي. ووفق المصادر المحلية فقد قام القاتل (بكيل) بتسليم نفسه إلى إدارة أمن المحافظة ، لكن مسلحين يتبعون القتيل هاجموا صباح اليوم سجن الإحتياط بإدارة الأمن وأخذوا (بكيل) بالقوة ونفذوا فيه حكم القصاص في قرية الوعرة –مسقط رأس القتيل وليد القماري-. لتنتهي القصة هنا ، بينما الضالع لاتزال مرشحة لأعمال مماثلة طالما والمسلحون والعصابات فيها يتمتعون بالنفوذ والسطوة، وسط غياب أمني مريب.