النظام الشمولي الفاسد والتسلط الديكتاتوري للعسكر يعود مجددا لحكم مصر :- شلة الفساد العسكري تعود مجددا لإحكام قبضتها على مصر العروبة والكنانة : - عندما ظهر الجنرال المدلل عبدالفتاح السيسي يوم الاربعاء الموافق 24 يوليو2013م من على شاشات القنوات الفضائية المصرية والعالمية ليقول لشعب مصر الأبي والثائر ( أطلب من الشعب المصري النزول للشوارع الجمعة القادمة لتفويضي بالتعامل مع العنف والإرهاب) يومها تحديدا عدت عن تأييدي لثورة 30يونيو العظيمة ووجدت نفسي أختلف مع الرفاق وأتفق مع الاخوان نعم وجدت نفسي أصرخ برفاقي - ألا ترون المقدمات ألا تعون الحقائق العسكر عازمون على ركوب الموجة و سرقة الثورة في مصر الحرية والريادة !! - .. يومها وجدت موقفي من الاحداث يتفق مع رؤية الاخوان في مصر واليمن وتقييمهم لنتائج ثورة 30 يونيو2013 م.. ولم يلبث أن وعى المؤامرة والدسيسة الدكتور محمد البرادعي الذي عين حينها بمنصب نائب الرئيس المصري استكمال لعناصر التضليل فرفض ان يكون جزءا من ديكور الخداع للشعب واغتيال الوطن مجددا على يد ذات الشلة الآثمة التي استباحت الوطن وثرواته ومقدراته حقبة طويلة من الزمن .. نعم حينها ويومها اختلفت مع الرفاق واتفقت مع أخوان مصر واليمن .. واليوم أعود مجددا لأتفق مع أخوان اليمن ومصر في انه انقلاب عسكري بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ومن لا يرى الحقائق المخيفة القائمة اليوم بكل الوضوح والشفافية والتي باتت تخرج لسانها لنا بكل الوقاحة والصفاقة فهوا اما ساذج وأعمى عن حق وحقيقة ولا يمكنه استيعاب ابعاد سيناريوا الانقلاب العسكري على ثورة يناير 2011م الشبابية المصرية الذي تستكمل اركانه اليوم بإعلان الجنرال الفاسد والمتآمر عبدالفتاح السيسي ترشحه لمنصب رئيس مصر !! نعم ربما الاخوان أساءوا تقدير الأمور بعد انتصاراتهم السياسية الاخيرة فأخذتهم النشوة بالآثم فانحرفوا في النهج وضلوا المسار وأساءوا في ممارستهم للحكم والسلطة خلال عام .. ولكن لا بوجد من حكم مصر والاقطار العربية كافة أسواء من طغمة العسكر الفاسدة ولعقود طويلة من الزمن صادروا فيها الحريات ومارسوا خلالها المحرمات ونهبوا فيها الثروات بكل الفجور والسفاهة ..كما استباحوا البلاد والعباد كافة بقوتهم المتعجرفة وقواتهم المتسلطة وجبروتهم النافذ وببزتهم العسكرية المجني عليها .. وضميرهم الميت دائما وأبدا .