يكتنف حادثة وفاة المتهم الرئيس في حادثة اغتصاب وقتل الطفلة (شيماء) (موسى راشد عوض) صباح أمس الأربعاء داخل زنزانته في مركز شرطة كريتر، الغموض والالتباس الشديد، وتضاربت الأنباء عن الأسباب الحقيقية للوفاة ففي حين تحصل موقع (عدن أونلاين) وثيقة شهادة الوفاة الصادرة من مستوصف بابل بمدينة كريتر، والتي لم تشير إلى الانتحار، و عزت أسباب الوفاة إلى توقف في ضربات القلب، وضيق في التنفس، إضافة إلى هبوط حاد في ضغط الدم، و يؤكد تلك التساؤلات ما أثير من لغط إعلامي سبق حادثة الوفاة، ومحاولة بعض الجهات تسييس القضية لتصفية حسابات مع خصوم سياسيين، يعززها توقيت الحادثة، وكان مصدر مقرب من أسرة الطفلة (شيماء) كشف في وقت سابق ل(عدن أونلاين) تعرض والد و أسرة الطفلة لضغوطات و إغراءات مالية مقابل التنازل عن القضية المرفوعة أمام الجهات المختصة. و أوضح المصدر أن محامي لأحد التجار الكبار –يحتفظ الموقع باسمه- قدم عرضاً مغرياً لوالد الطفلة مقابل التنازل، مشيراً إلى أن الهدف من العرض هو تهدئة الرأي العام المشتعل ضد انتشار تجارة المخدرات والحشيش و التي كانت (شيماء) إحدى ضحاياه، حيث كان الجانيان تحت تأثيره أثناء إقدامهم على جريمتهم البشعة، وهذه المعلومات أعلاه تؤكد فرضية القتل لا الانتحار، لكن مصادر أمنية أكدت ل(عدن أون لاين) أن المتهم الأول باغتصاب وقتل الطفلة شيماء ( موسى راشد عوض ) والبالغ من العمر 51عاماً قد توفي منتحراً صباح أمس الأربعاء. مؤكدة بأن سبب الوفاة هو إقدام المتهم على الانتحار داخل زنزانته بسلاح أبيض (سكين)، مشيراً إلى أنه تم نقلة إلى مستوصف بابل بمدينة كريتر وهو في حالة حرجة إثر توقف نبضات القلب والتنفس وهو في حالة إغماء، لكنه فارق الحياة إثر وصوله للمشفى، مؤكداً نقل جثته إلى ثلاجة الموتى، وارجع المصدر أسبب الانتحار إلى حالة (موسى) النفسية التي تدهورت بعد علمه باعتراف المتهم الثاني (عبدالله) عليه، مما أوصله للإقدام على تلك الفعلة- حد قوله. في حين ترجح مصادر حقوقية سيناريو الوفاة الطبيعية متأثراً بأعمال تعذيب قالوا ان المتهم تعرض لها أثناء التحقيق وهو ما تسبب على ما يبدوا بإعياء شديد، أوصله للوفاة، لم يصدر حتى اللحظة أي توضيح من الجهات الأمنية يوضح للرأي العام ملابسات الوفاة. وثيقة شهادة الوفاة الصادرة من مستوصف بابل