لقد عاشت مدينة لودر أياماَ و شهوراَ و ليالي كانت ذات طابع مذهل سمح لنا بالتفاخر بأننا ننتسب إلى سكان هذه المدينة الباسلة و كان الكل يجاهد و يشارك ضد قوى التطرف و الإرهاب ،ذلك المواطن الذي أبرز ما كان فيه خافياَ خلال الفترة المضيئة من الحرب و ما نتج عنها من تبدد سحب الخوف و اليأس 00 وأعيد مكرراَ أن المواطن كان فخوراَ حينما كان في كنف قيادات اللجان الشعبية و سار خلفها دون تردد00الا أن المدينة باتت تعاني أوضاعا مؤلمة أزمة قي المياه وتكدس القمامة في الشوارع صحيفة ((خليج عدن)) قامت بجولة استطلاعية في نواحي لودر ورصدت هذه المعاناة إعاقة حركة المرور ** المواطنون في هذه المدينة باتوا يطالبون السلطة المحلية ومكتب الأشغال العامة بالبحث عن أسواق ومنها سوق الأغنام والمواشي خصوصاَ وأن موقع السوق الذي تباع فيه المواشي والأغنام يتوسط الطرق المؤدية إلى مداخل المدينة مما إعاقة حركة مرور السيارات من محافظاتعدن – ابين- شبوة –وحضرموت إلى محافظة البيضاء و العكس.. ** القمامة المنظر الذي يشوه جمال المدينة** لا يكاد الزائر يميز شوارع (لودر)انها شوارع جراء تكاثر القمامة ولاسيما مدخل المدينة من جهة سوق القات وكلما نظرت لحي من أحياء المدينة تجده أسوأ من الآخر.. تملأ القمامة الشوارع من اكياس وبقايا الخضروات الفاسدة والتالفة والتي ترمى عمداَ في المكان الغير المخصص لها في حين يتساءل المواطنون عن مخصصات تنظيف المدينة وتحسنها التي لم تسهم في تحسين المدينة بأي حال ** مستوطنات المجاري والقمامة** يتواجد الثنائي القاتل في أحياء وأزقة المدينة القديمة خلف مسجد الرحمة ونواحي جامع الأربعة وخلف ثانوية البنات (الصديق) وبجانب فندق لودر.. بيارات باتت يسميها المواطنون عيون جارية لكونها نقطة لتجمع مياه البيارات الراشحة وأصبحت تثير استياء المواطنين عامة وأصحاب المنازل القريبة خاصة ** نصب الخيام في الشوارع** اما في هذا الجانب فيتصاعد استياء المواطنين وأصحاب المحال التجارية من جراء استمرار افتراش باعة الخضار والفواكة للشوارع الرئيسية .كما يقومون بنصب الخيام ويبدى الزائر والوافد إلى هذه المدينة انزعاجهم من صمت الجهات الرسمية والسلطة المحلية على هذا الوضع الغير حضاري الذي ادى على عرقلة السير وشلل حركة المرور.. أزمة مياه خانقة** وحول أزمة المياه فالمدينة في هذه الأيام وغيرها من السنوات العجاف تشهد أزمة خانقة في المياه. بحيث تحترم المدينة من الماء لعدة أشهر وان جاء الماء فهي أقل حظاَ في الحصول عليه..وسبب هذه الأزمة تعود إلى حالة الجفاف التي لحقت بعدد من الآبار بالإضافة إلى تعطل عدد من الآبار عن الضخ نتيجة نزف المياه.. وتأتي أزمة المياه بعد ان اثبت مشروع مياه لودر المركزي فشله في تلبية حاجات الناس رغم أنه قد كلف ميزانية الدولة الملايين الطائلة ولكن دون فائدة ترجى منه على حد قول المواطنين الختام ** صحيفة (خليج عدن)أدت بدورها في نقل صورة المأساة التي يعاني منها أهالي مدينة لودرمن أزمة في الماء وتكدس القمامة والمعاناة الأخرى التي قصمت ظهر المواطن.. فمتى تتحل هذه المشاكل التي تؤرق الجميع ؟ المواطنون أملهم كبير في الأستاذ/ جمال العاقل محافظ ابين بالالتفات على مدينتهم التي قدمت الغالي والنفيس من شهداء وجرحى وتضحيات في الحرب مع جماعات التطرف والإرهاب وإعادة البسمة إلى أهالي مدينة لودر الباسلة.