بدأت صباح اليوم في محافظة عدن فعاليات الدورة التدريبية في مجال الرصد والتوثيق لانتهاكات حقوق الإنسان.. وتنظمتها منظمة رقيب لحقوق الإنسان بالتعاون مع مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة (أوتشا) وبتمويل من صندوق استجابة الطوارئ بالأمم المتحدة في اليمن. ويششارك في الدورة (18) ناشطاً وناشطة من محافظة الضالع، ولمدة ثلاثة ايام. وقال الدكتور/ عبد الله الشليف رئيس المنظمة أن الدورة تأتي ضمن مشروع (تعزيز شبكات الحماية المحلية من خلال بناء قدرات المنظمات وتحسين الوصول إلى المعلومات) والذي يهدف إلى توفير الخدمات المنقذة للحياة في الوقت المناسب وحماية السكان المستهدفين من خلال توفير معلومات موثوقة عن انتهاكات حقوق الإنسان واحتياجات المتضررين لتسهيل تدخلات مقدمي الخدمة الإنسانية في المحافظة. من جهته أكد المحامي يوسف الشعيبي منسق المشروع أنه سيتم تأهيل (13) منظمة في مجالات تحديد الاحتياجات الإنسانية ورصد انتهاكات حقوق الإنسان وآلية رصد الانتهاكات الجسمية للأطفال MRM. وكذا التشبيك والإحالة حيث سيتم إنشاء شبكة من تلك المنظمات تعمل على تنسيق الجهود فيما بينها وستقوم المنظمات بعمل إحالة للحالات المتضررة وبحسب تلك الحالات. وأضاف أن المشروع سيقوم بتوعية مباشرة للمستهدفين في ثلاث مديريات هي (الضالع – جحاف – الأزارق) بالإضافة إلى تشكيل عشر لجان مجتمعية من شرائح المجتمع (مدرسين – خطباء – سلطة محلية – وجهاء – شباب – نساء) في المديريات المستهدفة مشيراً إلى أن المستهدفين المباشرين حوالي (3177) من السكان والناشطين وأعضاء المنظمات المحلية. فيما بلغ المستهدفين غير المباشرين: (7546) بينهم (1479) امرأة و (4527) أطفال منهم: (2308) فتيان و (2219) فتيات. موكداً أن محافظة الضالع شهدت وتشهد انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وأن المنظمة بصدد رصد وتوثيق تلك الانتهاكات وإصدار تقارير دورية عن حالة حقوق الإنسان. الجدير بالذكر أن منظمة رقيب لحقوق الإنسان منظمة محلية – طوعية – غير ربحية تعني برصد انتهاكات حقوق الإنسان في مناطق النزاع ومناطق القبائل ونفذت بنجاح مشاريع في أبين والجوف ومحافظة صنعاء، وتعقد حالياً مشاريع في الضالع وعمران.
