أكد المحامي/ يوسف الشعيبي- منسق مشروع تعزيز شبكات الحماية المحلية بمنظمة رقيب لحقوق الإنسان- أن محافظة الضالع شهدت وتشهد انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وأن المنظمة بصدد رصد وتوثيق تلك الانتهاكات وإصدار تقارير دورية عن حالة حقوق الإنسان. وتشهد مدينة عدن انطلاق فعاليات الدورة التدريبية في مجال الرصد والتوثيق لانتهاكات حقوق الإنسان, بمشاركة (18) ناشطاً وناشطة من محافظة الضالع، وذلك ضمن مشروع (تعزيز شبكات الحماية المحلية من خلال بناء قدرات المنظمات وتحسين الوصول إلى المعلومات).. وقال الدكتور/ عبد الله الشليف- رئيس المنظمة- إن الهدف هو توفير الخدمات المنقذة للحياة في الوقت المناسب وحماية السكان المستهدفين من خلال توفير معلومات موثوقة عن انتهاكات حقوق الإنسان واحتياجات المتضررين لتسهيل تدخلات مقدمي الخدمة الإنسانية في المحافظة. وأشار الشعيبي إلى أن المشروع سيقوم بتوعية مباشرة للمستهدفين في ثلاث مديريات هي (الضالع – جحاف – الأزارق) بالإضافة إلى تشكيل عشر لجان مجتمعية من شرائح المجتمع (مدرسين – خطباء – سلطة محلية – وجهاء – شباب – نساء) في المديريات المستهدفة مشيراً إلى أن المستهدفين المباشرين حوالي (3177) من السكان والناشطين وأعضاء المنظمات المحلية, موضحاً أن عدد المستهدفين غير المباشرين بلغوا : (7546) بينهم (1479) امرأة و (4527) أطفال منهم: (2308) فتيان و(2219) فتيات. الدورة تنظمها منظمة رقيب لحقوق الإنسان بالتعاون مع مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة (أوتشا) وبتمويل من صندوق استجابة الطوارئ بالأمم المتحدة في اليمن.