وزير الخارجية سابقا في الجمهورية العربية اليمنية الأستاذ عبدالله الأصنج عدن أون لاين/ خاص: حذر وزير الخارجية سابقا في الجمهورية العربية اليمنية الأستاذ عبدالله الأصنج شباب الساحات باختلاف رؤاها سواء في الجنوب أو في الشمال من خطورة الموقف في عموم البلاد، حيث قال أن الساحات الجنوبية المطالبة بفك الارتباط لا زالت تقف عند نقطة التمني وينقصها وحدة الصف الداخلي، وفي الشمال لا تزال الأحزاب تتجاذب الساحات الثائرة والمطالبة بالتغيير. وقال "الأصنج" في تصريح خص به "عدن أون لاين" :" أرجو أن يشعر الجميع في طول البلاد وعرضها شمالا وجنوبا بأن الموقف خطير وأن المشروع الوطني الموحد للحراك الجنوبي السلمي ما زال يقف عند نقطة التمني والأمل للمناضلين الاسوياء وأن الساحات الشبابية في الشمال تتجاذبها عوامل شتى بداية بالحزبية المعلنة والحزبية )المحجبة) وأن الدور الخارجي عربيا ودوليا قد لخص القضية اليمنية في خلاف بين علي عبد الله صالح وعلي محسن وأغلبية متنفذة من اقيال القبيلة التي مرق وابتعد عنها حسين عبد الله الأحمر". وأضاف :" وتركوا الشعب في الشطرين يضرب في صحراء السياسية ويسقط منه الشهداء في الساحات الشبابية خاصة في تعزوصنعاء شمالا وفصائل الحراك الجنوبي السلمي جنوبا …فهل يا ترى من مغيث ومعين؟! وهل هناك جدوى من كرنفالات البذخ التي يباهي بها القائمون عليها ويتبادل المنتفعون التراشق بالتهم للأسف الشديد". وأكد بأن الطاغية – كما وصفه – لا يزال يخبئ الأسوأ للبلاد ولعامة الشعب بينما يواصل قادة الكرنفالات والمحافل التسابق على تلقي أموالا طائلة لا يحاسبهم أحد عليها وليس للمستحقين لها من عناصرالحراك السلمي الجنوبي علما بمصادرها ومبالغها منذ حرب 1994 وحتى يومنا ".
وتساءل الوزير السابق عما إذا كانت الساحات الشبابية في صنعاءوتعز والجوف وصعدة وإب من وصاية أحزاب اللقاء غير المشترك وبابوية رموز سياسية أكل الدهر عليها وشرب. وطالب الجنوبيين والحراك بوحدة الصف داخليا وإعلان الرفض لدعوة جديدة لإقامة كرنفال جديد في تركيا، حيث قال :" وهل تبرئ مومياء القيادات التاريخية نفسها من تحمل مسوؤلية الإخفاق والفشل وتترك فرصة القيادة لشباب الساحات شمالا والحراك جنوبا كلا على حدة .وتوفر لهم الدعم المالي اللازم من خلال المصا در التي أوكلت لنفسها مهمة تنشيط الحركتين عوضا عن تمويل كرنفالات الخيبة والفشل؟!".
وأشار إلى أنه تلقى دعوة للمشاركة في لقاء تحضيري لكرنفال متجدد بالقاهرة حيث لا يعتقد هو من جدوى إقامته، وقال :" لقد أكدت موقفي الرافض للمشاركة العمياء في كرنفال جديد لا يشفع ولا ينفع وقلت ان الداخل احق بالمال والوقت والجهد". واختتم تصريحه الخاص قائلا :"إن الوضع خطير جدا جدا فالرئيس المخلوع لن يترك اليمن بسلام قبل ان يرتكب المزيد من جرائم تصفيات جسدية شمالا وجنوبا ويصنع برك من الدماء والعياذ بالله. والحال هكذا لا أرى ان دعوات الكرنفلات مجدية بعد اليوم وان خير مايدعو له القائمون على المال لخدمة تحرير الشعب في الجنوب هو ان يتركوا فرصة القيادة لشباب الحراك السلمي الجنوبي وشباب الساحات في صنعاءوتعز واب وصعدة ومأرب والجوف. فالقيادات السابقة يزخر تاريخها بالإحباط والفشل ومن الله نسأل حسن الختام ".