عدن أونلاين/متابعات ذكرت مصادر في المعارضة أن حملة اعتقالات واسعة شملت عشرات الضباط والجنود من قوات الحرس الجمهوري التي يقودها العميد احمد على عبدالله صالح تمت خلال الايام الماضية. وقالت المصادر ان حملة الاعتقالات شملت ايضا عسكريين من وحدات عسكرية وامنية مختلفة وان الهدف منها هو منعهم من الانضمام الى حركة الاحتجاجات. ونقلت عن مسؤول عسكري ان نجل صالح يقود عملية قمع تمرد لضباط داخل الحرس الجمهوري الذي يقوده لتطهيره من الضباط المنشقين. وذكر المسؤول ان احمد صالح، قام باعتقال العشرات من الضباط حتى الان وان الغرض من قمع التمرد هو منع الضباط من الالتحاق بالتظاهرات العارمة ضد نظام صالح، وكان قد حذر في احد اجتماعات الحرس الجمهوري الاسبوع الفائت من تقليد الاحتجاجات العمالية التي اجتاحت اليمن ونقلها الى قواته. من جهته, تمسك رئيس تكتل الثورة اليمنية المعارض عبد الرقيب منصور، بمحاكمة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ورموز نظامه الذين افسدوا الوضع السياسي في اليمن “حتى لو كانت الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية تفلت صالح من العقاب”. وقال منصور إن الثورة اليمنية تطالب بمحاكمة صالح “لأن هناك نحو 1250 شهيدا ونحو 22 ألف جريح نسبة كبيرة منهم تعرضوا لإعاقة دائمة”. وأضاف أنهم “ملتزمون بالمبادرة الخليجية التي تنص على أن يترك صالح السلطة في شهر فبراير المقبل وبعدها تجرى انتخابات رئاسية”. وتابع بالقول: “حتى لو كانت المبادرة الخليجية جعلت صالح يفلت من المحاكمة أو العقاب فلن يتنازل الشعب اليمني لأن هذا يخالف الشرع والقانون وحتى منطق أولياء الدم”. وأوضح أن الرئيس اليمني “لم يعد قادرا على حكم اليمن وهو محاصر في منطقة صغيرة بالعاصمة صنعاء وانفض أنصاره من حوله، وقوته تكمن في أنه رئيس منذ 33 عاما”.