وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد عدن أون لاين/ متابعات: أكدت مصادر محلية في العاصمة صنعاء عن اكتشاف عبوة ناسفة بالقرب من منزل وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد. وذكرت المصادر إن حراسة منزل الوزير الواقع في المدينة الليبية اكتشفت قبل يومين عبوة ناسفة وضعت بالقرب من المنزل وتم العثور عليها قبل انفجارها وتم استدعاء فريق فني قام بإبطال مفعول العبوة المتفجرة وانتشالها من المنطقة. ولم تشر المصادر إلى حجم تلك العبوة وكشفت بالقول إنها كانت ستؤدي إلى انفجار شديد وتخلف أضراراً كبيرة في حال لم يتم اكتشافها. وحسب معلومات حصل عليها موقع "الأهالي نت" فإن علي صالح وأتباعه بدأوا بتنفيذ خطة تتضمن إحداث فوضى في البلد عن طريق تنفيذ عدد من عمليات الاغتيال لقيادات سياسية ومشائخ وناشطين في الثورة ويهدف المخطط إلى خلط الأوراق بحيث يتضمن عدد من الشخصيات المحسوبين على الأحزاب وجماعات دينية وبعض من المحسوبين على المؤتمر الشعبي العام بحيث تتحول إلى احتراب داخلي وتصفيات دينية ومذهبية حسب الخطة. وتشير المعلومات الخاصة ب "الأهالي نت "بأن علي صالح قد قرر استخدام خيار العنف وتفجير الوضع في الداخل بحيث يُصعِّب الوصول إلى 21فبراير عن طريق اغتيال قيادات سياسية وعدد من المحسوبين عليه لإيهام الآخرين بأن معارضيه يجرون البلاد لأتون الصراع والفوضى وليُثبت للخارج بأنه الأصلح للبلد. وحسب المعلومات، فإن آلية تنفيذ المخطط (الاغتيالات وإثارة الفوضى)تتولاها مجموعات مُدربه تم تشكيلها مؤخراً من ضباط وجنود الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والأمن المركزي تحت اسم: "كتائب الموت" كل مجموعة مكونة من 12شخص وُزِّعوا على أمانة العاصمة وبقية المحافظات. وكان اختيار اللواء محمد ناصر الذي يعود أصله إلى محافظة أبين لمنصب وزير الدفاع في حكومة الوفاق الوطني قد أثار خلافات كبيرة بين النائب عبدربه منصور هادي والرئيس منزوع الصلاحية علي عبدالله صالح وبعض قيادات ما بات يعرف بتيار "الصقور" في حزب المؤتمر الشعبي العام الذين يعتبرون إن محمد ناصر محسوب على تيار النائب هادي الذي ضغط بقوة لترشيح الأول للمنصب ورفض تعيين بديلاً له. وكان مركز أبعاد للدراسات قد حذر من خطورة "إفشال حكومة باسندوة في خلق تحالف جديد يجر البلد إلى مربع العنف والفوضى، أو أن تذهب تيارات العنف لسد فراغ النظام المتهالك". وأبدى المركز تخوفه من "أن تدشن تيارات العنف خلال المرحلة القادمة "بسلسلة اغتيالات تنفذها فرق موت في محاولة لخلط الأوراق وإدخال اليمن في مستنقع حرب أهلية". وسبق وتعرض وزير الدفاع اليمني لأكثر من محاولة اغتيال، كانت آخرها نجاته من محاولة اغتيال تعرض لها في مدينة (الثلاثاء 27 سبتمبر 2011م)، حيث استهدف انتحاري بسيارة مفخخة موكبه على الطريق البحري في مدينة عدن، وأسفر الانفجار عن مقتل الانتحاري وجرح 10 من حراس الوزير. ويتعرض الوزير لحلمة تشويه تقودها شخصيات نافذة في المؤتمر الشعبي العام وأخرى داخل بقايا صفوف النظام بسبب مواقفه الرافضة للتحيز إلى طرف على حساب الطرف الآخر، كما أن هذه الحادثة تأتي في وقت تشهد علاقة الوزير ناصر مع عدد من النافذين في الشعبي العام توتراً شديداً وملحوظاً.