عدن أون لاين/ خاص: أنهى شباب الفريق الطوعي لمركز الطوارئ التابع لجمعية الفردوس التنموية النسوية في مديرية البريقة اليوم الطوعي للمبادرات الشبابية ضمن فعاليات مشروع البرنامج الطوعي للطوارئ ولنازعات المدعوم من الصندوق الكندي للمبادرات المحلية .
وركز الفريق على المبادرات الإنسانية في المجتمعات المحلية لتطبيق مقدراتهم على التواصل الاجتماعي وخلق العلاقات الإنسانية وللتدريب على مواجهه مختلف الحالات الإنسانية المعرضة للأزمات والكوارث بمختلف أشكالها .
حيث قدم الفريق يوما طوعيا لمساندة منظمة اليونسيف في المربعات الآمنة للأطفال النازحين الذين يقدم لهم الدعم النفسي والاجتماعي من جراء الحرب التي عصفت بمحافظة أبين وكان نزولهم مركز على مدرسة الذاري. والسكن الجامعي ومدينة انماء السكنية التي تشمل 570 طفل وطفلة .
كما قام الفريق بزيارة إلى درا المسنين لتقديم الدعم والمساندة للعجزة الذين يقطنون دار المسنين بعدن وقاموا بتقديم الهدايا والمساعدة للمسنين والجلوس معهم للترفيه عنهم ورفع معنوياتهم والمساهمة في العون للمقيمين على الدار والتعرف على تلك الفئة واحتياجاتها ومدى الآثار المترتبة عليها من فراق الأهل والمقربين وماهي طرق التعامل النفسي والاجتماعي التي يبذلها العاملين بالدار معهم.
وقالت رئيسة الجمعية المهندسة سميرة عبدالله نصر :أن العمل الطوعي بكل أشكاله يحتاج لمعرفه كافيه في كيفية التعامل من طبيعة البشر قبل الشروع في الدعم ،ولهذا نركز نحن مع شبابنا على مسألة التعرف عن قرب على مختلف الفئات العمرية والثقافات والأوضاع الإنسانية ليتسنى لهم مستقبلا فهم كل نفسية ومد العون لها دون أي أشكال ". وأكدت من جهتها منسقة المشروع أمينه سالم على مضي المركز الحديث الولادة على خلق اتصال اجتماعي بين الشباب وأهل الحاجة للعون كالنازحين خاصة الأطفال وكبار السن وطرق التعامل مع كل شريحة ،وهذا مهم للشباب لأن فوارق التعامل معهم لا تبدو واضحة إلى حين نقترب من هذه الشرائح ونحن حقيقة نركز على مسألة التعامل الإنساني قبل الغوث فحين نواجه أناس يصعب أن يدركون عملنا كفرق غوثية ولهذا فالسلوك العملي في التعامل قبل الكوارث مهم في عملية التنفيذ العملي .
وصاحب الشباب في كل نزول إدارة جمعية الفردوس للإشراف والمختصين لمتابعه وتقييم مبادرة الشباب . \