عدن أونلاين/خاص دانت أحزاب المشترك والتجمع الوحدوي بمحافظة أبين ما تعرض له مهرجان التصالح و التسامح ظهر اليوم، و الذي أقيم في مدينة خور مكسر. و اتهم مشترك أبين في بيان-حصل عدن اونلاين على نسخة منه- ماوصفها بالقوى الظلامية والتي تهدف ،لعرقلة الانتقال السلمي للسلطة، والتي التي كانت متمترسة وراء الفساد و النهب و السلب و اللعب بمقدرات و ثروات الوطن ، هذه الأطراف التي ترى في نجاح المبادرة الخليجية زوال ملكهم وانتهاء دولتهم الفاسدة. وشدد على عدم استخدام العنف بكل أشكاله و ألوانه ومن أي طرف كان ، معتبراً مبدأ الحوار هو الطريق الأسلم لحل كل قضايا الوطن ، وعلى رأسها القضية الجنوبية . و دعا أبناء أبين المتواجدين في مدينة عدن أن يكونوا دعاة سلام و محبة وشركاء في دعم أمن واستقرار عدن ، و يردوا الوفاء بالوفاء ، وأن لا يكونوا أدوات لمن يريد المساس بأمن استقرارها. نص البيان بيان صادر عن أحزاب اللقاء المشترك و التجمع الوحدوي م/أبين تتابع أحزاب اللقاء المشترك و بقلق بالغ الأحداث المتسارعة التي تعتمل في الساحة السياسية اليوم وهي ترى المؤامرات تحك ضد الوطن وضد أمنه و استقراره ، من قبل الأطراف التي كانت متمترسة وراء الفساد و النهب و السلب و اللعب بمقدرات و ثروات الوطن ، هذه الأطراف التي ترى في نجاح المبادرة الخليجية زوال ملكهم وانتهاء دولتهم الفاسدة التي بنوها على آهات الفقراء و شيدوها على أنات المستضعفين و ندين و بشدة ما تعرض له مهرجان التصالح و التسامح ، الذي أقيم اليوم في مدينة خور مكسر ، والذي تعرض للتنكيل من قبل بقايا قوات صالح ،التي تحاول زعزعة الأمن و الاستقرار في مدينة عدن ، و بمشاركة قوى ظلامية تهدف ،لعرقلة الانتقال السلمي للسلطة و نؤكد على حرية التعبير عن الرأي و التظاهر بالطرق السلمية ، وندين العنف بكل أشكاله و ألوانه ومن أي طرف كان ، و نعتبر مبدأ الحوار الطريق الأسلم لحل كل قضايا الوطن ، وعلى رأسها القضية الجنوبية . و ندعو أبناء أن يكونوا دعاة سلام و محبة وشركاء في دعم أمن واستقرار عدن ، المدينة المسالمة التي احتضنتهم و آوتهم بعد أن هجروا من بيوتهم ، و يردوا الوفاء بالوفاء ، وأن لا يكونوا أدوات لمن يريد المساس بأمن استقرار عدن وندعوهم كذلك إلى الإسهام الفاعل في العملية السياسية الهادفة إلى نزع سلطان الفسدة والطغاة ، والنقل السلمي للسلطة ، ونحن على ثقة من أن أبناء أبين سيكونون أوفياء لعدن و حراسا أمناء على أمنها و استقرارها . و نتفهم جيدا رغبة المهجرين في العودة إلى بيوتهم ، بسبب ما مورس عليهم من اهانة و إذلال من السلطات التي تخلت عنهم في أحلك الظروف ، و نحذر من سياسة فرض الأمر الواقع على ما يجري في محافظة أبين ،وعلى الدولة أن تضطلع بواجبها لتهيئة الظروف المناسبة لعودة المهجرين إلى منازلهم ،وضمان أمنهم واستقرارهم ، في ضل سيادة القانون والحياة الآمنة و المستقرة و نؤكد على النقاط التالية : 1. أن تكون مأساة أبين من أولويات حكومة الوفاق ، و أن يضع في الحسبان وضع 120000 نازح ما يزالون يذوقون أصناف الذل و الهوان بسبب النزوح 2. تدرج قضية أبين ضمن برنامج اللجنة العسكرية ، لإنهاء الحرب ، و تطهير أبين من كل العوائق التي تمنع عودة المهجرين 3. تشكيل لجنة فنية لحصر الأضرار الناتجة عن الحرب في زنجبار و جعار ، لعمل دراسة لإعادة الاعمار 4. بعد كل الخطوات السابقة ، تتم إعادة المهجرين ، وحفظ حقهم في التعويض من كل ما لحق بهم من ضرر مادي و معنوي 5. تشكيل لجنة عليا ، من الحكومة ، و بإشراف الرئيس عبدربه منصور هادي لمتابعة التنفيذ والله الموفق صادر عن أحزاب اللقاء المشترك وحزب التجمع الوحدوي أبين الجمعة 13/1/2012م