طاقة نظيفة.. مستقبل واعد: محطة عدن الشمسية تشعل نور الأمل في هذا الموعد    مولر: نحن نتطلع لمواجهة ريال مدريد في دوري الابطال    رغم وجود صلاح...ليفربول يودّع يوروبا ليغ وتأهل ليفركوزن وروما لنصف النهائي    الفلكي الجوبي: حدث في الأيام القادمة سيجعل اليمن تشهد أعلى درجات الحرارة    "نوخان شبوة" تُسقط شبكة مخدرات: 60 كيلو حشيش في قبضة الأمن    "طاووس الجنان" و"خادمة صاحب الزمان"...دعوة زفاف لعائلة حوثية تُثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مافيها(صورة)    الحكومة تطالب بتحرك دولي لوقف تجنيد الحوثي للأطفال تحت غطاء المراكز الصيفية    شقيق طارق صالح: نتعهد بالسير نحو تحرير الوطن    الدوري الاوروبي ... ميلان وليفربول يودعان البطولة    الدوري السعودي ... الشباب يكتسح ابها بخماسية    "لا حل إلا بالحسم العسكري"..مقرب من الرئيس الراحل "علي صالح" يحذر من مخيمات الحوثيين الصيفية ويدعو للحسم    نقل فنان يمني شهير للعناية المركزة    انفجار مقذوف من مخلفات الحوثي في 3 أطفال في قعطبة    الحوثيون والبحر الأحمر.. خطر جديد على كابلات الأعماق مميز    مصرع وجرح عدد من العناصر الإرهابية على يد القوات الجنوبية بوادي عومران    ريال مدريد وبايرن ميونخ يتأهلان لنصف نهائي دوري ابطال اوروبا    تنفيذي الإصلاح بالمحويت ينعى القيادي الداعري أحد رواد التربية والعمل الاجتماعي    لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية لمواجهة مخاطر المنخفض الجوي    انطلاق أعمال الدورة ال33 للمؤتمر الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) لأفريقيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة الى 33.970    سقوط 9 مدنيين في الحديدة بسبب الألغام ومخلفات الحرب خلال مارس الماضي مميز    الرئيس: مليشيا الحوثي تستخدم "قميص غزة" لخدمة إيران ودعم الحكومة سيوقف تهديداتها    بمناسبة الذكرى (63) على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن: مسارات نحو المستقبل و السلام    قبل قيام بن مبارك بزيارة مفاجئة لمؤسسة الكهرباء عليه القيام بزيارة لنفسه أولآ    إسقاط طائرة تجسس حوثية في شقرة بمحافظة أبين    تأجيل مباريات الخميس في بطولة كرة السلة لأندية حضرموت    دراسة: اقتصاد العالم سيخسر 20% بسبب التغيرات المناخية    عن العلامة اليماني الذي أسس مدرسة الحديث النبوي في الأندلس - قصص رائعة وتفاصيل مدهشة    وفاة مواطن وجرف سيارات وطرقات جراء المنخفض الجوي في حضرموت    ترحيل آلاف اليمنيين من السعودية    أضرار مادية وخسائر بشرية بسبب الفيضانات شرقي اليمن وإغلاق مدينة بالكامل    ركلات الترجيح تحمل ريال مدريد لنصف نهائي الأبطال على حساب السيتي    ليلة للتاريخ من لونين.. وخيبة أمل كبيرة لهالاند    أهلي جدة: قرار رابطة الدوري السعودي تعسفي    آية تقرأها قبل النوم يأتيك خيرها في الصباح.. يغفل عنها كثيرون فاغتنمها    فضيحة قناة الحدث: تستضيف محافظ حضرموت وتكتب تعريفه "أسامة الشرمي"    غرق شاب في مياه خور المكلا وانتشال جثمانه    بن بريك يدعو لتدخل إغاثي لمواجهة كارثة السيول بحضرموت والمهرة    "استيراد القات من اليمن والحبشة".. مرحبآ بالقات الحبشي    ثلاث مساوئ حوثية أكدتها عشرية الإنقلاب    اليمن: الكوارث الطبيعية تُصبح ظاهرة دورية في بعض المحافظات الساحلية، ووزير سابق يدعو لإنشاء صندوق طوارئ    مأساة إنسانية: صاعقة رعدية تُفجع عائلتين في تعز    على رأسهم مهدي المشاط ...ناشطة حوثية تدعو إلى كسر الصمت حول قضية السموم الزراعية في اليمن    دراسة حديثة تحذر من مسكن آلام شائع يمكن أن يلحق الضرر بالقلب    مفاجأة صادمة ....الفنانة بلقيس فتحي ترغب بالعودة إلى اليمن والعيش فيه    تصحيح التراث الشرعي (24).. ماذا فعلت المذاهب الفقهية وأتباعها؟    10 أشخاص ينزحون من اليمن إلى الفضاء في رواية    نيابة استئناف الامانة تتهم 40 من تجار المبيدات والأسمدة بارتكاب جرائم بيئية وتعريض حياة الناس للمخاطر    خطة تشيع جديدة في صنعاء.. مزارات على أنقاض أماكن تاريخية    وللعيد برامجه التافهة    السيد الحبيب ابوبكر بن شهاب... ايقونة الحضارم بالشرق الأقصى والهند    ظهر بطريقة مثيرة.. الوباء القاتل يجتاح اليمن والأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. ومطالبات بتدخل عاجل    أبناء المهرة أصبحوا غرباء في أرضهم التي احتلها المستوطنين اليمنيين    وزارة الأوقاف تعلن صدور أول تأشيرة لحجاج اليمن لموسم 1445ه    تراث الجنوب وفنه يواجه.. لصوصية وخساسة يمنية وجهل وغباء جنوبي    تأتأة بن مبارك في الكلام وتقاطع الذراعين تعكس عقد ومرض نفسي (صور)    تخيل أنك قادر على تناول 4 أطعمة فقط؟.. شابة مصابة بمرض حيّر الأطباء!    النائب حاشد: التغييرات الجذرية فقدت بريقها والصبر وصل منتهاه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



متابعة: ما الذي قالته وسائل الإعلام العربية عن فعالية التصالح التسامح بعدن
نشر في عدن الغد يوم 14 - 01 - 2013

نشرت عدد من وسائل الإعلام العربية اليوم الاثنين تقارير واخبار مطولة عن فعالية التصالح والتسامح التي شهدتها عدن امس وشارك فيها مايفوق المليون جنوبي .
ولاهمية ماتم نشره تقدم "عدن الغد" نقلا كاملا لأغلب ماتم نشره في وسائل الإعلام العربية هذه
القدس العربي :
عدن تشهد أكبر تجمع انفصالي منذ الوحدة والسفير الأمريكي يكشف تلقي البيض دعما ماليا من إيران لزعزعة المنطقة
ذكرى أحداث 13 كانون ثاني الأسود يتحوّل الى يوم التسامح والتصالح بين الحنوبيين
2013-01-13

صنعاء (القدس العربي) من خالد الحمادي: شهدت مدينة عدن الجنوبية في اليمن أكبر حشد جماهيري مطالب بالانفصال منذ قيام الوحدة اليمنية عام 1990، وحوّل الجنوبيون ذكرى أحداث 13 كانون ثاني (يناير) التي شهدت أعنف مواجهات دموية وأكبر مجازر بشرية بين أقطاب الحزب الاشتراكي اليمني في مثل هذا اليوم من العام 1986 إلى يوم للتسامح والتصالح بين الجنوبيين لتوحيد صفّهم للمطالبة بانفصال الجنوب عن الشمال بعد مبادرة استمرت سنوات طويلة من جمعية ردفان وحققت هدفها في الوقت الراهن.
وعلمت (القدس العربي) من العديد من المصادر المحلية في عدن أن ساحة العروض في مدينة عدن الساحلية وعاصمة الجنوب (سابقا) امتلأت بعشرات الآلاف من البشر من مختلف أرجاء المحافظات الجنوبية، وبضوء أخضر من السلطة المركزية الوحدوية في صنعاء التي أتاحت لهم اقامة هذا الحشد الكبير الذي يعد الأكبر من نوعه منذ اندلاع المطالب الجنوبية بالانفصال في العام 2007.
وأوضحت أن السلطة المركزية في صنعاء التي يقودها الرئيس عبدربه منصور هادي اضطرت إلى القبول بأي تجمع جماهيري للجنوبيين للتعبير عن آرائهم بحُريّة تامة حتى ولو كانت تطالب بالانفصال حتى يغريهم بالدخول إلى مؤتمر الحوار الوطني، الذي من المقرر أن يبدأ قريبا، بعد أن تعثّر انعقاده مرارا منذ منتصف العام الماضي.
وذكر أن فصائل الحراك الجنوبي المتعددة تحاول من خلال هذه الاحتفالية والاحتشاد الكبير الترفّع عن خلافاتها البينية وإعلان توحد صفوفها في إطار مطلب واحد وهو (الانفصال) وفك الارتباط عن الشطر الشمالي، في توجّه سياسي يخالف مساعي وتوجهات السلطة المركزية في صنعاء، رغم أن أبرز أقطابها أصبحت جنوبية بعد الاطاحة بنظام الرئيس الشمالي علي عبد الله صالح مطلع العام الماضي.
واكتضت شوارع مدينة عدن وأحيائها بأعلام الدولة الجنوبية السابقة، بطريقة غير مسبوقة، وهي المرة الأولى التي تشهد عدن مثل هذا التجمع الكبير المناهض للوحدة اليمنية، وفي مقربة من مقر قيادة الأمن العام لمحافظة عدن، دون أن تواجه بأي عنف ودون أن تراق فيها أي دماء للجنوبيين، رغم السلسلة الطويلة من المواجهات الدموية التي شهدتها المناطق الجنوبية بين ناشطي الحراك الجنوبي والقوات الأمنية منذ انطلاقة المطالب الانفصالية عام 2007.
في غضون ذلك قال القيادي الجنوبي البارز في الحراك الجنوبي المقيم في الخارج حيدر أبوبكر العطاس وهو أول رئيس لحكومة الوحدة 'إن التصالح والتسامح لم يعد مجرد ذكرى للاحتفال لكنة بات محطة تاريخية أعادت الاعتبار للجنوب أرضاً وانساناً وأصبح .... الأساس الذي' يعزز وحدة' أبناء الجنوب وشراكتهم فى صنع حاضرهم ومستقبلهم وأساس انتصاراتهم'.
وأضاف العطاس 'إنه من الحكمة والمصلحة أن ينحاز الجميع لمشروع التصالح والتسامح الشامل للمراحل الثلاث من تاريخ شعبنا المعاصر ويعمل الجميع على تعزيزه وترسيخه ليصبح منهج حياة فلا نتوقف عند الماضي وننطلق من الحاضر في اتجاه المستقبل، بعيداً عن اجترار الماضي ومتاعبه ومنغصاته'.
وتمكن الجنوبيون في اليمن من تجميع قواهم في هذا الحشد الجماهيري الكبير بعد أن ظل يوم 13 كانون (يناير) من كل عام مجرد ذكرى محزنة للجنوبيين والذي فقد فيه الحزب الاشتراكي اليمني خيرة قيادييه واضطر العديد منهم إلى مغادرة اليمن الجنوبي، إثر انقسام من تبقى من أركان الحزب الاشتراكي إلى فريقين متحاربين، احدهم استولى على السلطة في الجنوب بقيادة علي سالم البيض والآخر فرّ إلى اليمن الشمالي بقيادة علي ناصر محمد، وأطلق على الفريق الأول ب(الطغمة) والفريق الآخر ب(الزمرة).
في غضون ذلك كشف السفير الأمريكي بصنعاء غيرالد فاير ستاين أن الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض 'يقيم حاليا في بيروت ويتسلم دعماّ مالياّ عالياّ من الحكومة الايرانية ويقوم بصرفها لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة بشكل عام'.
ودعا في مؤتمر صحافي عقده أمس قيادة المعارضة الجنوبية في الخارج إلى المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، واعتبرها 'فرصة يجب انتهازها لحل القضية الجنوبية التي تعتبر جزءً أساسياً في المبادرة الخليجية'. مشيرا إلى أن مؤتمر الحوار الوطني في اليمن سيعقد (بهم أو بغيرهم.(
وأعرب السفير الأمريكي عن قلقه حيال الدعم الإيراني للحركات المسلحة في اليمن وقال 'نشعر بقلق عندما نرى الحوثيين ينفذون سياسات إيرانية ويمثلون وكلاء لإيران باليمن وهذه المواقف لن يخدم اليمن ولن يخدم الحوثيين'. موضحا أنه يجب على الحوثيين أن 'يشاركوا في العمل السياسي ويشاركوا في الحوار ويتوقفوا عن دور وكلاء إيران في اليمن'.
وأضاف نحن 'قلقون جداّ من استراتيجية ايران باليمن والتي تعمل لزعزعة الاستقرار في اليمن وبشكل أوسع في المنطقة، ونحن نعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة اليمنية للتغلب على هذه العملية '. واشار إلى أن افضل وسيلة لحل القضايا اليمنية هو الحوار الوطني.
روسيا اليوم
اليمن.. أنصار "الحراك الجنوبي" يحتشدون للمطالبة بالانفصال وواشنطن تتهم طهران بدعمهم
AFP
اليمن.. أنصار "الحراك الجنوبي" يحتشدون للمطالبة بالانفصال وواشنطن تتهم طهران بدعمهم
احتشد مئات الآلاف من اليمنيين الجنوبيين يوم 13 يناير/كانون الثاني بدعوة من فصائل "الحراك الجنوبي" في مهرجان كبير أقيم في مدينة عدن تحت مسمى "مهرجان التصالح والتسامح الجنوبي".
وردد المشاركون في المهرجان شعارات تطالب بعودة الدولة الجنوبية، والانفصال عن الشمال، وحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم، رافعين أعلام الدولة "اليمنية الجنوبية" السابقة.
كما جدد المشاركون المواقف الرافضة لحل القضية الجنوبية عبر الفيديرالية، مؤكدين المطالبة بالاستقلال.
السفير الامريكي في صنعاء: ايران تدعم الزعماء الجنوبيين
من جانبها نقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) عن السفير الأمريكي في صنعاء جيرالد فايرستاين قوله يوم 13 يناير/كانون الثاني إن إيران تتعاون مع الإنفصاليين في جنوب اليمن لتوسيع نفوذها وزعزعة استقرار المنطقة الاستراتيجية حول مضيق هرمز.
واضافت ان فايرستاين اتهم إيران بدعم الزعماء الجنوبيين الذين يسعون لاعادة استقلال اليمن الجنوبي وخص بالذكر علي سالم البيض الذي يدير قناة تلفزيونية فضائية من لبنان مؤيدة للاستقلال.
وقال فايرستاين في التصريحات التي نقلتها الوكالة "هناك براهين تثبت دعم إيران لبعض العناصر المتطرفة في الحراك الجنوبي."

المستقبل اللبنانية
السفير الأميركي يتهم البيض بتلقي الدعم من طهران
حشود ضخمة في عدن للمطالبة بانفصال الجنوب
صنعاء صادق عبدو
احتشد مئات الآلاف في مدينة عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، لإحياء الذكرى السابعة ل"التصالح والتسامح"، التي نظمتها قوى الحراك الجنوبي، ملوحين بأعلام دولة الجنوب، قبل قيام الوحدة بين شطري اليمن في العام 1990.
فقد احتشد نحو مليون يمني من أنصار الحراك الجنوبي، في مدينة عدن كبرى مدن الجنوب، أمس، في إطار مهرجان"التصالح والتسامح" الجنوبي.
وتقاطر عشرات الآلاف من المؤيدين للحراك من عموم المحافظات الجنوبية القريبة من مدينة عدن إلى ساحة العروض بمديرية خور مكسر منذ الخميس الماضي، وهم يرفعون صور الرئيس علي سالم البيض الرئيس الجنوبي السابق، وأعلام دولة الجنوب التي كانت مستقلة قبل ان تتوحد مع الشمال في أيار 1990.
وامتلأت ساحة العروض التي تمتد على طول كيلومترين بجموع مناصري الحراك القادمين من محافظات جنوبية عدة، وتسبب الحشد بإغلاق جميع الشوارع الرئيسية والفرعية بمديرة خور مكسر أمام حركة المرور.
وردد المحتشدون هتافات نادت باستعادة الدولة وانفصال الجنوب عن الشمال، فيما لم تشهد الساحة اليمنية أي خروق في المشهد الكبير، الذي كان متوقعا نتيجة التحضير والتحشيد الذي تولت قوى الحراك الجنوبي المختلفة الدفع به، على الرغم من اختلاف بعض مكوناتها في رؤاها لحل القضية الجنوبية.
وكان لافتاً في صورة ذات دلالة تنصيب لوحة كبيرة ضمت صوراً لقادة جنوبيين، حكموا جمهورية اليمن الديموقراطية قبل عام 1990، في موقع رئيسي لا يبعد كثيراً عن ساحة الحشد.
وألقيت في المهرجان كلمة للرئيس البيض الذي يقود تياراً جنوبياً لفك ارتباط الجنوب عن الشمال، جدد فيها موقفه الرافض من حل القضية الجنوبية بالفيدرالية، مؤكدا مطالبته بالاستقلال، قائلاً: "لدينا إمكانية لإقامة أجهزة الدولة في فترة قصيرة".
وظهر البيض بصورة غير معتادة في لقاء متلفز على قناة "عدن لايف" التي يمتلكها في بيروت، حيث تجنب في حديثه استخدام مفردات وتعابير، درج منذ عودته إلى الحياة السياسية منذ أيار 2009 على ترديده كالقول: "بالاستعمار والاحتلال الشمالي"، مردداً في المقابل في أكثر من مرة عبارة "إخواننا في صنعاء"، وداعيا إياهم إلى حل سلمي و"تجنب تخريب صنعاء وعدن"، إلا انه هدد باستخدام وسائل أخرى، من دون أن يسميها "لاسترداد حقنا..".
وتمنى أن تكون هناك "مراجعة لقضية الجنوب والبحث عن مبادرة لحلها على أساس الحل السلمي والاعتراف بالهوية والأرض واستحقاق الشعب"، محذراً من أن "عدم وجود حل لمشكلة الجنوب، لن يكون هناك استقرار، وإذا لم ينصف العالم الجنوبيين، فسيتم البحث عن وسائل أخرى لاسترداد حقهم".
وحدد البيض شكل الدولة المستقبلية في الجنوب ب"البرلماني التعددي الديموقراطي الفيدرالي في إدارة المحافظات"، مطالباً ب"رص الصفوف وحوار جنوبي جنوبي يؤكد على طريق الحراك السلمي".
في غضون ذلك، شن السفير الأميركي في صنعاء جيرالد فايرستين هجوماً عنيفاً على البيض، قائلاً إنه "يتسلم دعماً علنياً من إيران"، كما شن في الوقت نفسه هجوماً على الرئيس السابق علي عبدالله صالح وحزبه "المؤتمر الشعبي العام، واصفاً إياهما بأنهما من الماضي.
وأكد فايرستين خلال مؤتمر صحافي عقده أمس أن إدارته "قلقة من الدور الإيراني في اليمن"، مشيراً إلى أن "هناك براهين على دعم إيران لبعض العناصر المتطرفة في الحراك الجنوبي".
وأشار إلى أن "البيض يسكن في بيروت ويتلقى دعماً مالياً من إيران"، مضيفاً: "ليس لدينا شك في تقديم البيض هذا الدعم للحراك الإنفصالي وسيكون مسؤولا عن ذلك".
وأكد فايرستاين من جهة ثانية أن "أيام صالح في قيادة اليمن انتهت، ولن تعود أبداً، والمرحلة الآن مرحلة بناء يمن جديد، ولن يكون لصالح أي دور يلعبه في مستقبل اليمن، وأن فترة صالح قد انتهت"، نافياً أن تكون الحكومة الأميركية قد منحت الرئيس السابق أي تأشيرة لتلقي العلاج فيها، وكشف أن المملكة العربية السعودية قد وافقت على قبول تلقي صالح العلاج على أراضيها، ودعا حزب "المؤتمر الشعبي العام" إلى "احترام إرادة اليمنيين الذين رفضوا الماضي والتفكير بأن يكون حزباً للمستقبل".
كما نفى فايرستاين أي خلافات بين الرئيس عبد ربه منصور هادي واللواء على محسن الأحمر، مشيراً إلى أن الرئيس هادي لم يبد أي قلق من شيء كهذا، كما أن اللواء الأحمر أكد في آخر لقاء معه على دعمه لقرارات الرئيس هادي، قائلاً إنه يأخذ ما قاله اللواء الأحمر "على محمل الجد والصدقية".
الحياه اللندنية
اليمن: مهرجان «انفصالي» حاشد في عدن والسفير الأميركي يتهم إيران بدعم «الحراك»
صنعاء - فيصل مكرم
الإثنين 14 يناير 2013
احتشد مئات الآلاف من اليمنيين الجنوبيين في مهرجان كبير أقيم بعد ظهر أمس في مدينة عدن، دعت إليها فصائل «الحراك الجنوبي» تحت مسمى «مهرجان التصالح والتسامح الجنوبي» في ذكرى مرور 27 عاماً على الأحداث الدامية التي شهدها الجنوب اليمني في 13 كانون الثاني (يناير) 1986 بين فرقاء «الحزب الاشتراكي» الذي كان يحكم الجنوب إلى ما قبل الوحدة اليمنية منتصف 1990.
وشهد المهرجان الذي أقيم في ساحة العروض بعدن فعاليات عدة، ورددت خلاله شعارات تطالب بعودة الدولة الجنوبية، والانفصال عن الشمال، وحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم. ورفع المشاركون الذين توافدوا منذ الخميس إلى عدن من جميع المحافظات الجنوبية أعلام «الجنوب»، وصور عدد من زعماء «الحراك» وفي مقدمهم الرئيسان الجنوبيان السابقان علي سالم البيض وعلي ناصر محمد، بالإضافة إلى صور رئيس الوزراء الأسبق حيدر أبوبكر العطاس، وزعماء فصائل «الحراك» في الداخل والخارج.
وبالتزامن مع المهرجان، عقد السفير الأميركي في صنعاء جيرالد فيرستاين مؤتمراً صحافياً في مقر السفارة اتهم خلاله البيض بتلقي دعم من إيران بغرض فصل الجنوب، وقال إن الزعيم الجنوبي «يسكن في بيروت ويتلقى دعماً مالياً من إيران. ليس لدينا شك في تقديم البيض الدعم إلى الحراك الانفصالي، وسيكون مسؤولاً عن ذلك». وأضاف: «إننا قلقون من الدور الإيراني في اليمن، وهناك براهين على دعم إيران لبعض العناصر المتطرفة في الحراك الجنوبي بهدف إفشال المبادرة الخليجية».
وكانت عدن امتلأت بأعلام «الجنوب»، وجرى إنزال علم الدولة الموحدة من فوق بعض المباني الحكومية، بما في ذلك مبنى مديرية أمن محافظة عدن القريب من ساحة المهرجان في حي خور مكسر، ورفع بدلاً منه علم «الدولة الجنوبية» السابقة.
وعلمت «الحياة» من مصادر محلية في عدن أن توجيهات عليا من صنعاء أرسلت إلى أجهزة السلطة المحلية والأمنية بعدم التعرض للمشاركين في المهرجان، أو محاولة منع أي تصرفات أو نشاطات «انفصالية» يقوم بها المشاركون.
وألقيت في المهرجان كلمات قياديين في «الحراك» أكدت أهمية «التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب» من أجل الوصول إلى استعادة الدولة الجنوبية، والانعتاق من نظام صنعاء، وتم بث خطاب مسجل للبيض الذي يقود تياراً لفك ارتباط الجنوب عن الشمال، جدد فيها موقفه الرافض لحل القضية الجنوبية عبر الفيديرالية، مؤكداً مطالبته بالاستقلال، وقال إن «لدينا إمكان لإقامة أجهزة الدولة في فترة قصيرة».
وحدد البيض نظام «الدولة المستقبلية» في الجنوب بأنه «برلماني تعددي ديموقراطي، وفيديرالي في إدارة المحافظات»، وأضاف: «علينا أن نعترف أننا بحاجة للكل ولرص الصفوف مع حوار جنوبي - جنوبي يؤكد طريق الحراك السلمي». وتابع: «أتمنى أن تكون هناك مراجعة لقضية الجنوب والبحث عن مبادرة لحلها على أساس الحل السلمي والاعتراف بالهوية والأرض واستحقاق الشعب»، محذراً من أنه «إذا لم تحل مشكلة الجنوب لن يكون هناك استقرار، وإذا لم ينصفنا العالم سنبحث عن وسائل أخرى لنسترد حقنا». وأكد البيض أنه «ليس هناك متسع من الوقت لاستمرار تجاهل قضية الجنوب والظلم الذي وقع عليه».
ويأتي المهرجان الذي انطلق من جمعية المتقاعدين العسكريين في ردفان بمحافظة لحج، بهدف طي صفحة الخلافات الجنوبية التي نشأت بعد مواجهات دموية بين فصيل الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد وفصيل البيض في 13 كانون الثاني 1968 في مدينة عدن.
البيان الاماراتية
حشود «التصالح والتسامح» المليونية تغمر عدن


احتشد نحو مليون يمني من أنصار الحراك الجنوبي، بمدينة عدن كبرى مدن الجنوب، أمس في إطار مهرجان(التصالح والتسامح الجنوبي). الذي أقيم في الذكرى السنوية لمذبحة 13 يناير 1986 والتي قتل فها اكثر من عشرة آلاف شخص في صراع بين أجنحة الحزب الاشتراكي الذي كان يحكم الجنوب قبل الوحدة، فيما حذر الرئيس السابق علي سالم البيض من عدم الاستجابة لمطالب الانفصال وقال :«اذا لم تحل مشكلة الجنوب لن يكون هناك استقرار و إذا لم ينصفنا العالم سنبحث عن وسائل اخرى لنسترد حقنا».
وقال ناشطون في الحراك الجنوبي ان نحو مليون شخص وصلوا مدينة عدن للمشاركة في المهرجان وان نساء ورجال استحدثوا معامل للخياطة بغرض تصميم علم دولة الجنوب وتوزيعه على المشاركين كما قام اخرون برسمه على الجدران وعلى المباني بصورة لم يسبق لها مثيل منذ انطلاق الحراك الجنوبي في العام 2007م.
وامتلأت ساحة العروض التي تمتد على طول كيلومترين بجموع مناصري الحراك القادمين من محافظات جنوبية عدة، وتسبب الحشد بإغلاق جميع الشوارع الرئيسية والفرعية بمديرة خور مكسر أمام الحركة المرورية.
اعتذار الفضلي
وأعلن الشيخ طارق الفضلي الذي اجبر على مغادرة أبين بتهمة التواطؤ مع عناصر تنظيم القاعدة مشاركته « احتفالات شعبنا الجنوبي بذكرى التصالح والتسامح»وقال انه يعتذر لكل أبناء الجنوب إذا بدر منه أي أخطاء في حقهم في السابق بقصد أو بدون قصد. وأضاف : « أرجو منهم مسامحتي تجسيدا لمبدأ التصالح والتسامح».
وألقيت في المهرجان كلمة للرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض الذي يقود تيارا جنوبيا لفك ارتباط الجنوب عن الشمال، جدد فيها موقفه الرافض من حل القضية الجنوبية بالفيدرالية، مؤكدا مطالبته بالاستقلال، قائلاً إن «لدينا إمكانية لإقامة أجهزة الدولة في فترة قصيرة».
البرلماني التعددي
وحدد البيض شكل الدولة المستقبلية في الجنوب ب«البرلماني التعددي الديمقراطي الفيدرالي في إدارة المحافظات.. وعلينا أن نعترف أننا بحاجة للكل.. ورص الصفوف مع حوار جنوبي- جنوبي يؤكد على طريق الحراك السلمي»وحذر من عدم الاستجابة لمطالب الانفصال وقال : «إذا لم تحل مشكلة الجنوب لن يكون هناك استقرار و اذا لم ينصفنا العالم سنبحث عن وسائل اخرى لنسترد حقنا».
وعن لقاءاته مع قادة جنوبيين اخرين في الخارج قال البيض«اذا اردنا لقاءات ناجحة يجب ان نحضر لها وتشكيل لجنة تحضيرية من الكوادر والأكاديميين ومن الشباب ليأتوا على شيء موجود ومقترحات وميثاق شرف، وأكد الحاجة الى التوافق بين قوى التحرير والاستقلال واستعادة الدولة والهوية والوطن الجنوبي، استجابة للصوت العالي».
اتهامات لإيران
إلى ذلك، قال السفير الأميركي جيرالد فايرستاين لدى اليمن ان هناك براهين تؤكد دعم الحكومة الايرانية الانفصاليين الجنوبيين والحوثيين في الشمال بهدف إفشال المبادرة الخليجية والتسوية السياسية في اليمن ونفى وجود خلافات بين الرئيس عبد ربه منصور هادي واللواء علي محسن الاحمر قائد الفرقة الاولى المدرعة المنحلة.
واتهم السفير الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض بتسلم دعم مالي عال من الحكومة الايرانية. وقال : «ليس هناك شك نتيجة لهذا الدعم بأن البيض يدعم الحراك الانفصالي في الجنوب ومسؤول عن جهود يبذلها لافشال المبادرة الخليجية والجهود السياسية».
وفيما يتعلق منح الرئيس السابق علي عبدالله صالح تأشيرة للخروج للولايات المتحدة ..قال السفير ليس لدينا مخططات لمنح صالح تأشيرة ، مؤكداّ بأن قرار خروج صالح من البلاد يعود له وليس بإمكان أى شخص أن يطرده من اليمن .
الاخبار اللبنانية
اليمن: عشرات آلاف الجنوبيين يحيون ذكرى التصالح والتسامح


حشود غير مسبوقة شاركت في ذكرى التصالح والتسامح (المركز الاعلامي خور مكسر)
ياسر اليافعي
عدن | أثبت سكان جنوب اليمن، أمس، بخروجهم من جديد إلى الشوارع بعشرات الآلاف توقهم إلى طي صفحات الماضي وتثبيت مبدأ التصالح والتسامح بعد 27 عاماً من مجزرة «13 يناير».
فالأخيرة ليست ذكرى عادية بالنسبة إلى الجنوبيين، بل هي ذكرى أليمة لحرب مدمرة دارت رحاها بين أبناء الجنوب أنفسهم، عندما نشب الاقتتال بين أعضاء المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الحاكم، وراح ضحيتها الآلاف، متسببةً في حدوث شرخ مناطقي كبير في الجنوب. شرخ ظل يتعمق بقوة مع مرور الأيام، وكان أحد أهم الأسباب التي أدت إلى دخول جنوب اليمن في وحدة اندماجية مع شمال اليمن عام 1990، لكن بعد اندلاع حرب صيف عام 1994 التي شارك فيها جنوبيون، وكان من نتائجها اعادة فرض الوحدة بالقوة واقصاء الشريك الجنوبي من الحكم، شعر الجنوبيون بأنهم أصبحوا على الهامش، وبدأوا يفكرون في كيفية الخروج من هذا الوضع، وهو ما لم يمكن ممكناً قبل إصلاح ذات بينهم. ومن هنا بدأت الدعوات إلى ضرورة أن يسبق أي تحرك سياسي تصالح وتسامح جنوبي، وهو ما تحقق في عام 2006، عندما أُعلن في «جمعية ردفان» في محافظة عدن مبدأ التصالح والتسامح بحضور العديد من الشخصيات الجنوبية من مختلف المناطق، لتتحول ذكرى 13 كانون الثاني من ذكرى حرب أهلية أليمة إلى ذكرى تصالح وتسامح يحتفل بها كل عام.
لكنْ هذا العام، حاول الحراك الجنوبي أن يحشد أكبر عدد من الجماهير الجنوبية في محافظة عدن لإيصال رسائل متعددة وإلى أكثر من طرف، وخصوصاً إلى الدول الراعية للمبادرة الخليجية، التي تضغط على القادة الجنوبيين للدخول في الحوار الوطني الذي يرفضه الحراك الجنوبي المطالب باستعادة الدولة الجنوبية. لذلك بدأ الاستعداد لإحياء ذكرى التصالح والتسامح هذا العام مبكراً، من خلال تجهيز المسيرات الراجلة والسيارة من معظم مناطق الجنوب، وخصوصاً المناطق التي كانت أطرافاً رئيسية في حرب كانون الثاني 1986. وخرجت مواكب جماهيرية كبيرة من شبوة وأبين ويافع وردفان والضالع، التقت جماهيرها في ساحة العروض في مدينة عدن مساء أول من أمس، مرددةً شعارات التصالح والتسامح، ومؤكدةً على مواصلة النضال السلمي حتى استعادة الدولة الجنوبية.
والتحف المشاركون السماء حتى صباح أمس، حيث بدأت الاستعدادات للمهرجان المركزي الكبير، الذي يعد الأول من نوعه لاحياء هذه الذكرى في الجنوب، بمشاركة عشرات الآلاف من الجنوبيين، وسط انتشار لافت لصورة تجمع الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر ونائب الرئيس اليمني علي سالم البيض، خلال لقائهما أخيراً في بيروت، بعدما كانا الطرفين الرئيسيين في مجزرة 86 أو ما يعرف بحرب الطغمة والزمرة.
فضلاً عن صور قادة جنوبيين رئيسية، الصحافي صالح أبو عوذل، أكد أن ابناء شبوة وأبين الذين تقاتلوا في عام 86 تعانقوا عناقاً أخوياً عند مدخل مدينة العين في لودر تجسيداً لتصالح والتسامح الجنوبي. وفيما رأى أبو عوذل أن النظام اليمني زرع مشاكل كثيرة في أبين وشبوة، وكان أبناء شبوة بالذات لا يستطيعون التجوال في مدن شبوة، بسبب نزاعات الثأر فيما بينهم، لكن جاءت الذكرى السابعة والتسامح ليجسدها ابناء شبوة على الواقع، بعد اعلانهم الصلح بين مختلف القبائل والعشائر لمدة عام كخطوة أولى نحو اجتثاث الثأر من جذوره. ورأى أبو عوذل أن سير أبناء شبوة ولودر وأبين في رتل واحد، قاطعين أكثر من 200 كيلومتر وكأن لا شيء بينهم هو أهم تجسيد للتصالح والتسامح والانطلاق نحو المستقبل المشرق للجنوب.
اما الناشط عيدروس اليافعي، فأكد أن المشاركة الحاشدة تعكس كون مبدأ التصالح والتسامح جاء ليطوي صفحات الماضي، وعبارة عن هبّة شعبية أقدم عليها شعب الجنوب ليمضي في طريق آمنة نحو مستقبله.
أما بسام القاضي، عضو اللجنة الإعلامية، فرأى أن «ما شاهدناه من زحف جماهيري مليوني يؤكد أن شعبنا قد تجاوز آثار الماضي ومآسيه، وهو اليوم ماضٍ في طريقة لبناء جنوب جديد يكون عامل استقرار في المنطقة».
وأوضح أن «الحشود المليونية التي قدمت إلى العاصمة عدن تؤكد للمجتمع الإقليمي وللمجتمع العربي والدولي أنها قادرة على استعادة دولتها وتحقيق الاستقلال، وهي رسالة إلى الداخل والخارج فحواها رفض الجنوبيين للحوار في صنعاء، لأنه لا يلبي تطلعات شعب الجنوب وآماله بمستقبل جنوب جديد».

الراي الاردنية
مئات آلاف الجنوبيين يطالبون بحق تقرير المصير في عدن

تظاهر مئات الالاف من انصار الحراك الجنوبي أمس في عدن جنوب اليمن في استعراض قوة للمطالبة بحق تقرير المصير واستعادة دولة جنوب اليمن.
وتوافد المتظاهرون على عدن من مختلف محافظات الجنوب للمشاركة في هذا المهرجان الذي اقيم في ساحة العروض بحي خور مكسر في عدن.
ورفع المتظاهرون اعلام دولة الجنوب السابقة وصور نائب الرئيس السابق علي سالم البيض والزعيم الجنوبي حسن باعوم.
ومن اكثر الهتافات التي رددها المتظاهرون «ثورتنا ثورة جنوبية فجرها الشعب الجبار لا وحدة لا فدرالية برا برا يا استعمار» و»بالروح بالدم نفديك يا جنوب».
الا ان المتحدثين لم يتطرقوا الى مسألة المشاركة في الحوار الوطني التي تختلف بشأنها الحركات الجنوبية.
وكان يفترض ان ينطلق مؤتمر الحوار الوطني في منتصف تشرين الثاني الماضي، الا انه تأخر بسبب تحفظات الحراك الجنوبي الذي تطالب فصائله اما بالانفصال والعودة الى دولة الجنوب التي كانت مستقلة حتى العام 1990، واما بالفدرالية مع الشمال.
وكان جنوب اليمن مستقلا حتى 1990 حين تم توقيع اتفاق وحدة طوعي مع الشمال، تزامنا مع انهيار الاتحاد السوفياتي الذي كانت دولة الجنوب تدور في فلكه.
وفي 1994، قمع الرئيس السابق علي عبد الله صالح بالقوة محاولة جنوبية لاستعادة دولة الجنوب.
وسبق ان اعلنت اللجنة التحضيرية للحوار تخصيص 50 بالمئة من مقاعد مؤتمر الحوار للجنوبيين، متجاوبة بذلك مع مطلبهم بالتكافؤ والمناصفة بين الشمال والجنوب في الحوار.
ويطالب الجنوبيون ايضا باعادة توظيف او تعويض حوالى ستين الف موظف وعسكري وشرطي تم صرفهم «تعسفيا» او احيلوا الى التقاعد بشكل مبكر في ظل حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وذلك بحسب احد اعضاء اللجنة التحضيرية.
كما يفترض ان يتوصل الحوار الوطني الى تعديل الدستور والتحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية في ختام المرحلة الانتقالية التي تستمر سنتين وتنتهي في شباط 2014.
والى جانب القضية الجنوبية، تهدد الحوار ايضا التوترات بين المتمردين الشيعة وانصار حزب الاصلاح الاسلامي السني في شمال البلاد، مع العلم ان الطرفين ممثلان في الحوار مبدئيا.
ويبقى التهديد الامني الاكبر في اليمن متمثلا بالعنف الذي يمارسه تنظيم القاعدة خصوصا في جنوب وشرق البلاد.

الامارات اليوم
تظاهرة مليونية جنوب اليمن وسط دعوات لفك الارتباط
المصدر:
صنعاء يو.بي.آي
التاريخ: 14 يناير 2013
مليونية أمس في الجنوب التي طالبت بفك الارتباط مع الشمال. رويترز
احتشد نحو مليون يمني من أنصار الحراك الجنوبي، بمدينة عدن، كبرى مدن الجنوب، أمس، في إطار مهرجان«التصالح والتسامح الجنوبي»، وسط دعوات لفك ارتباط الجنوب عن الشمال. وتقاطر عشرات الآلاف من المؤيدين للحراك من عموم المحافظات الجنوبية القريبة من مدينة عدن، إلى ساحة العروض بمديرية خور مكسر، منذ الخميس الماضي، وهم يرفعون صور الرئيس الجنوبي السابق، علي سالم البيض، وأعلام دولة الجنوب التي كانت مستقلة قبل ان تتوحد مع الشمال في مايو ‬1990.
وامتلأت ساحة العروض التي تمتد على طول كيلومترين بجموع مناصري الحراك القادمين من محافظات جنوبية عدة، وتسبب الحشد في إغلاق جميع الشوارع الرئيسة والفرعية بمديرية خور مكسر أمام الحركة المرورية. وألقيت في المهرجان كلمة للرئيس البيض الذي يقود تياراً جنوبياً لفك ارتباط الجنوب عن الشمال، جدد فيها موقفه الرافض حل القضية الجنوبية بالفيدرالية، مؤكداً مطالبته بالاستقلال، قائلاً إن «لدينا إمكانية لإقامة أجهزة الدولة في فترة قصيرة». وحدد البيض شكل الدولة المستقبلية في الجنوب ب«البرلماني التعددي الديمقراطي الفيدرالي في إدارة المحافظات، وعلينا أن نعترف بأننا بحاجة إلى الكل، ورص الصفوف مع حوار جنوبي جنوبي يؤكد على طريق الحراك السلمي».
وقال «أتمنى أن تكون هناك مراجعة لقضية الجنوب والبحث عن مبادرة لحلها على أساس الحل السلمي والاعتراف بالهوية والأرض واستحقاق الشعب»، محذراً من أنه «إذا لم تحل مشكلة الجنوب لن يكون هناك استقرار، وإذا لم ينصفنا العالم سنبحث عن وسائل أخرى لنسترد حقنا». وأكد البيض أن الحراك الجنوبي لديه قدرة ان يطرح مهام جديدة «ونستطيع ان نوجد دولتنا». واتهم السفير الأميركي بصنعاء، جيرالد فايرستاين، علي سالم البيض، بتلقي دعم من ايران بغرض تحقيق انفصال الجنوب الذي توحد مع الشمال في مايو ‬1990. وقال ستاين في مؤتمر صحافي عقده بمقر السفارة بصنعاء «مهرجان التصالح والتسامح» بمدينة عدن جنوب اليمن، إن «علي سالم البيض يسكن في بيروت ويتلقى دعماً مالياً من إيران، ليس لدينا شك في تقديم البيض هذا الدعم للحراك الانفصالي وسيكون مسؤولاً عن ذلك».

الجزيرة نت
مظاهرة حاشدة لأنصار الحراك الجنوبي بعدن

تظاهر مئات الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي الأحد في عدن جنوبي اليمن إحياء لذكرى التسامح والتصالح في استعراض قوة للمطالبة بحق تقرير المصير واستعادة دولة جنوب اليمن، كما طالبوا بطي ملفات الصراعات السياسية المسلحة قبل الوحدة عام 1990.
وتوافد المتظاهرون على عدن من مختلف محافظات الجنوب للمشاركة في هذا المهرجان الذي أقيم في ساحة العروض بحي خور مكسر في عدن.
ورفع المتظاهرون أعلام دولة الجنوب السابقة وصور علي سالم البيض نائب الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح والزعيم الجنوبي حسن باعوم.
وكان جنوب اليمن مستقلا حتى 1990 حين تم توقيع اتفاق وحدة طوعي مع الشمال، تزامنا مع انهيار الاتحاد السوفياتي الذي كانت دولة الجنوب تدور في فلكه. وفي 1994 أخمد صالح بالقوة محاولة جنوبية لاستعادة دولة الجنوب.
ملف الحوار
واللافت أن المتحدثين في المظاهرة لم يتطرقوا إلى مسألة المشاركة في الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي -تنفيذا للمرحلة الثانية من المبادرة الخليجية الخاصة بتسليم السلطة في اليمن- وهي المسألة التي تختلف بشأنها الحركات الجنوبية.
وكان من المفترض أن ينطلق مؤتمر الحوار الوطني في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلا أنه تأخر بسبب تحفظات الحراك الجنوبي الذي تطالب فصائله إما بالانفصال والعودة إلى دولة الجنوب التي كانت مستقلة قبل الوحدة عام 1990، وإما بالفدرالية مع الشمال.
وسبق أن أعلنت اللجنة التحضيرية للحوار تخصيص 50% من مقاعدة مؤتمر الحوار للجنوبيين، متجاوبة بذلك مع مطالبهم بالتكافؤ والمناصفة بين الشمال والجنوب في الحوار.
ويطالب الجنوبيون أيضا بإعادة أو تعويض نحو 60 ألف موظف وعسكري تم صرفهم "تعسفا" أو أحيلوا إلى التقاعد في ظل حكم الرئيس صالح، حسب أحد أعضاء اللجنة التحضيرية.
ومن المفترض أن يتوصل الحوار الوطني إلى تعديل الدستور والتحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية في ختام المرحلة الانتقالية التي تستمر عامين وتنتهي في فبراير/شباط 2014.

قناة العالم
مليونية الحراك الجنوبي بعدن والبيض يرفض الفيدرالية
احتشد نحو مليون يمني من انصار الحراك الجنوبي اليوم الأحد بمدينة عدن كبرى مدن الجنوب في اطار مهرجان التصالح والتسامح الجنوبي.
وتقاطر عشرات الآلاف من المؤيدين للحراك من عموم المحافظات الجنوبية القريبة من مدينة عدن إلى ساحة العروض بمديرية خور مكسر منذ الخميس الماضي، وهم يرفعون صور الرئيس علي سالم البيض الرئيس الجنوبي السابق، وأعلام دولة الجنوب التي كانت مستقلة قبل أن تتوحد مع الشمال في مايو 1990.
وامتلأت ساحة العروض التي تمتد على طول كيلومرتين بجموع مناصري الحراك القادمين من محافظات جنوبية عدة، وتسبب الحشد بإغلاق جميع الشوارع الرئيسية والفرعية بمديرية خور مكسر أمام الحركة المرورية.
وفي كلمة القيت له في المهرجان جدد علي سالم البيض الرئيس الجنوبي السابق موقفه الرافض من حل القضية الجنوبية بالفيدرالية، مؤكداً مطالبته بالاستقلال، قائلاً: إن "لدينا إمكانية لإقامة أجهزة الدولة في فترة قصيرة".
وحدد البيض الذي يقود الحراك الجنوبي لفك ارتباط الجنوب عن الشمال، شكل الدولة المستقبلية في الجنوب ب"البرلماني التعددي الديمقراطي الفيدرالي في إدارة المحافظات، وعلينا أن نعترف أننا بحاجة للكل، ورصّ الصفوف مع حوار جنوبي- جنوبي يؤكد طريق الحراك السلمي".
وقال: "أتمنى أن تكون هناك مراجعة لقضية الجنوب والبحث عن مبادرة لحلها على أساس الحل السلمي والاعتراف بالهوية والأرض واستحقاق الشعب"، محذراً من أنه "إذا لم تحل مشكلة الجنوب لن يكون هناك استقرار، وإذا لم ينصفنا العالم سنبحث عن وسائل أخرى لنسترد حقنا".
وأكد البيض أن الحراك الجنوبي لديه قدرة أن يطرح مهام جديدة، "ونستطيع أن نوجد دولتنا"، منبها المحيط الإقليمي والدولي بأن "ليس هناك متسعاً من الوقت لاستمرار تجاهل قضية الجنوب والظلم الذي وقع عليه".
ويأتي هذا المهرجان الذي انطلق من جمعية المتقاعدين العسكريين بردفان محافظة لحج، بهدف طي الخلافات الجنوبية المترتبة على مواجهات عسكرية بين فصيل الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد، وفصيل البيض في حرب 13 يناير الدامية عام 1968 بين أبناء الجنوب في مدينة عدن.
وظل يوم 13 يناير من كل عام، ذكرى محزنة لأدمى صراع مرّ على المواطنين في الجنوب عبر تاريخهم الحديث، لكن منذ 2006 تحول إلى يوم للتسامح والتصالح حين نظمت جمعية ردفان الاجتماعية الخيرية في مدينة عدن لقاءً عاماً بغية تحويل هذا اليوم إلى نقطة للمصالحة وتجاوز آثار هذه المحنة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.