من بوابة الملف الأمني.. إخوان اليمن يحاولون إعادة الصراع إلى شبوة    النعي المهيب..    الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع    الشيخ الزنداني يروي قصة أول تنظيم إسلامي بعد ثورة 26سبتمبر وجهوده العجيبة، وكيف تم حظره بقرار روسي؟!    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    متهم بجريمة قتل يسلم نفسه للأجهزة الأمنية جنوبي اليمن    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و568 منذ 7 أكتوبر    رسالة تهديد حوثية صريحة للسعودية .. وتلويح بفشل المفاوضات    هربت من اليمن وفحصت في فرنسا.. بيع قطعة أثرية يمنية نادرة في الخارج وسط تجاهل حكومي    توحيد إدارة البنك المركزي في صنعاء وعدن.. خبير مصرفي يكشف عن حل مناسب لإنهاء الأزمة النقدية في اليمن    الذكرى 51 لجريمة قتل الدبلوماسيين الجنوبيين بتفجير طائرتهم في حضرموت    زيود الهضبة يعملون على التوطين في مأرب وسط ويحابون كوادرها المحلية    برفقة حفيد أسطورة الملاكمة "محمد علي كلاي".. "لورين ماك" يعتنق الإسلام ويؤدي مناسك العمرة ويطلق دوري الرابطة في السعودية    وزير الدفاع يؤكد رفع مستوى التنسيق والتعاون بين مختلف الوحدات والتشكيلات العسكرية لهزيمة الحوثيين    جماعة الحوثي تفاجأ سكان صنعاء بهذا القرار الغير مسبوق والصادم !    التعادل يحسم قمة البايرن ضد الريال فى دورى أبطال أوروبا    حزامٌ ذهبيٌّ يُثيرُ جنونَ لصٍّ: شرطةُ سيئون تُلقي القبضَ عليهِ بتهمةِ السرقةِ!    نجل الزنداني يوجه رسالة شكر لهؤلاء عقب أيام من وفاة والده    روما يسعى لتمديد إعارة لوكاكو    الحوثيون يتلقون ضربة موجعة بعد رسالة قوية من الحكومة اليمنية والقضاء    السفير السعودي يبحث مع بعثة الاتحاد الأوروبي "خارطة الطريق" ومستجدات الأزمة اليمنية    "لا تلبي تطلعات الشعب الجنوبي"...قيادي بالانتقالي يعلق على رفض مخرجات لقاء الأحزاب    شاهد...عمار العزكي يُبهر جمهوره بأغنية "العدني المليح"    انقلاب مفاجئ.. الانتقالي يوجه ضربة قوية للشرعية ويهدد بالحرب بعد يوم تاريخي في عدن.. ماذا يحدث؟    أول تحرك يقوم به أبو زرعة في عدن بعد وصول العليمي مأرب    كأس خادم الحرمين الشريفين ... الهلال المنقوص يتخطى الاتحاد في معركة نارية    دوري ابطال اوروبا: الريال يتجاوز جحيم الاليانز ارينا ويفرض التعادل امام البايرن    توجيهات واحصائية".. اكثر من 40 ألف إصابة بالسرطان في اليمن و7 محافظات الاكثر تضررا    وزير المالية يصدر عدة قرارات تعيين لمدراء الإدارات المالية والحسابات بالمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي    الوزير الزعوري يهنئ العمال بعيدهم العالمي الأول من مايو    بالفيديو.. عالم آثار مصري: لم نعثر على أي دليل علمي يشير إلى تواجد الأنبياء موسى وإبراهيم ويوسف في مصر    برشلونة يستعيد التوازن ويتقدم للمركز الثاني بفوزه على فالنسيا برباعية    تراجع أسعار الذهب إلى 2320.54 دولار للأوقية    اختتام برنامج إعداد الخطة التشغيلية للقيادات الادارية في «كاك بنك»    بيان الرياض يدعو الى اتخاذ خطوات ملموسة لحل الدولتين وإيقاف فوري لإطلاق النار في غزة    تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر ابريل    البكري يجتمع ب "اللجنة الوزارية" المكلفة بحل مشكلة أندية عدن واتحاد القدم    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    ماذا لو أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد قادة إسرائيل؟    يجب طردهم من ألمانيا إلى بلدانهم الإسلامية لإقامة دولة خلافتهم    السامعي: مجلس النواب خاطب رئيس المجلس السياسي الاعلى بشأن ايقاف وزير الصناعة    استشهاد وإصابة أكثر من 100 فلسطيني بمجازر جديدة للاحتلال وسط غزة    هذا ما يحدث بصنعاء وتتكتم جماعة الحوثي الكشف عنه !    بنوك هائل سعيد والكريمي والتجاري يرفضون الانتقال من صنعاء إلى عدن    لماذا نقرأ سورة الإخلاص والكافرون في الفجر؟.. أسرار عظيمة يغفل عنها كثيرون    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    اعتراف رسمي وتعويضات قد تصل للملايين.. وفيات و اصابة بالجلطات و أمراض خطيرة بعد لقاح كورونا !    مدرب بايرن ميونيخ: جاهزون لبيلينغهام ليلة الثلاثاء    وزارة الأوقاف بالعاصمة عدن تُحذر من تفويج حجاج بدون تأشيرة رسمية وتُؤكّد على أهمية التصاريح(وثيقة)    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    حاصل على شريعة وقانون .. شاهد .. لحظة ضبط شاب متلبسا أثناء قيامه بهذا الأمر الصادم    القرءان املاء رباني لا عثماني... الفرق بين امرأة وامرأت    يونيسيف: وفاة طفل يمني كل 13 دقيقة بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات    كيف يزيد رزقك ويطول عمرك وتختفي كل مشاكلك؟.. ب8 أعمال وآية قرآنية    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مليونية عدن قلبت الطاولة في صنعاء... ماذا قالت الصحف العربية عن " قيامة الجنوب " ؟
نشر في الناشر يوم 14 - 01 - 2013

اليمن: مهرجان «انفصالي» حاشد في عدن والسفير الأميركي يتهم إيران بدعم «الحراك»
صحيفة الحياة
صنعاء - فيصل مكرم
الإثنين 14 يناير 2013
احتشد مئات الآلاف من اليمنيين الجنوبيين في مهرجان كبير أقيم بعد ظهر أمس في مدينة عدن، دعت إليها فصائل «الحراك الجنوبي» تحت مسمى «مهرجان التصالح والتسامح الجنوبي» في ذكرى مرور 27 عاماً على الأحداث الدامية التي شهدها الجنوب اليمني في 13 كانون الثاني (يناير) 1986 بين فرقاء «الحزب الاشتراكي» الذي كان يحكم الجنوب إلى ما قبل الوحدة اليمنية منتصف 1990.
وشهد المهرجان الذي أقيم في ساحة العروض بعدن فعاليات عدة، ورددت خلاله شعارات تطالب بعودة الدولة الجنوبية، والانفصال عن الشمال، وحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم. ورفع المشاركون الذين توافدوا منذ الخميس إلى عدن من جميع المحافظات الجنوبية أعلام «الجنوب»، وصور عدد من زعماء «الحراك» وفي مقدمهم الرئيسان الجنوبيان السابقان علي سالم البيض وعلي ناصر محمد، بالإضافة إلى صور رئيس الوزراء الأسبق حيدر أبوبكر العطاس، وزعماء فصائل «الحراك» في الداخل والخارج.
وبالتزامن مع المهرجان، عقد السفير الأميركي في صنعاء جيرالد فيرستاين مؤتمراً صحافياً في مقر السفارة اتهم خلاله البيض بتلقي دعم من إيران بغرض فصل الجنوب، وقال إن الزعيم الجنوبي «يسكن في بيروت ويتلقى دعماً مالياً من إيران. ليس لدينا شك في تقديم البيض الدعم إلى الحراك الانفصالي، وسيكون مسؤولاً عن ذلك». وأضاف: «إننا قلقون من الدور الإيراني في اليمن، وهناك براهين على دعم إيران لبعض العناصر المتطرفة في الحراك الجنوبي بهدف إفشال المبادرة الخليجية».
وكانت عدن امتلأت بأعلام «الجنوب»، وجرى إنزال علم الدولة الموحدة من فوق بعض المباني الحكومية، بما في ذلك مبنى مديرية أمن محافظة عدن القريب من ساحة المهرجان في حي خور مكسر، ورفع بدلاً منه علم «الدولة الجنوبية» السابقة.
وعلمت «الحياة» من مصادر محلية في عدن أن توجيهات عليا من صنعاء أرسلت إلى أجهزة السلطة المحلية والأمنية بعدم التعرض للمشاركين في المهرجان، أو محاولة منع أي تصرفات أو نشاطات «انفصالية» يقوم بها المشاركون.
وألقيت في المهرجان كلمات قياديين في «الحراك» أكدت أهمية «التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب» من أجل الوصول إلى استعادة الدولة الجنوبية، والانعتاق من نظام صنعاء، وتم بث خطاب مسجل للبيض الذي يقود تياراً لفك ارتباط الجنوب عن الشمال، جدد فيها موقفه الرافض لحل القضية الجنوبية عبر الفيديرالية، مؤكداً مطالبته بالاستقلال، وقال إن «لدينا إمكان لإقامة أجهزة الدولة في فترة قصيرة».
وحدد البيض نظام «الدولة المستقبلية» في الجنوب بأنه «برلماني تعددي ديموقراطي، وفيديرالي في إدارة المحافظات»، وأضاف: «علينا أن نعترف أننا بحاجة للكل ولرص الصفوف مع حوار جنوبي - جنوبي يؤكد طريق الحراك السلمي». وتابع: «أتمنى أن تكون هناك مراجعة لقضية الجنوب والبحث عن مبادرة لحلها على أساس الحل السلمي والاعتراف بالهوية والأرض واستحقاق الشعب»، محذراً من أنه «إذا لم تحل مشكلة الجنوب لن يكون هناك استقرار، وإذا لم ينصفنا العالم سنبحث عن وسائل أخرى لنسترد حقنا». وأكد البيض أنه «ليس هناك متسع من الوقت لاستمرار تجاهل قضية الجنوب والظلم الذي وقع عليه».
ويأتي المهرجان الذي انطلق من جمعية المتقاعدين العسكريين في ردفان بمحافظة لحج، بهدف طي صفحة الخلافات الجنوبية التي نشأت بعد مواجهات دموية بين فصيل الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد وفصيل البيض في 13 كانون الثاني 1968 في مدينة عدن.
البيان الاماراتية
حشود «التصالح والتسامح» المليونية تغمر عدن
احتشد نحو مليون يمني من أنصار الحراك الجنوبي، بمدينة عدن كبرى مدن الجنوب، أمس في إطار مهرجان(التصالح والتسامح الجنوبي). الذي أقيم في الذكرى السنوية لمذبحة 13 يناير 1986 والتي قتل فها اكثر من عشرة آلاف شخص في صراع بين أجنحة الحزب الاشتراكي الذي كان يحكم الجنوب قبل الوحدة، فيما حذر الرئيس السابق علي سالم البيض من عدم الاستجابة لمطالب الانفصال وقال :«اذا لم تحل مشكلة الجنوب لن يكون هناك استقرار و إذا لم ينصفنا العالم سنبحث عن وسائل اخرى لنسترد حقنا».
وقال ناشطون في الحراك الجنوبي ان نحو مليون شخص وصلوا مدينة عدن للمشاركة في المهرجان وان نساء ورجال استحدثوا معامل للخياطة بغرض تصميم علم دولة الجنوب وتوزيعه على المشاركين كما قام اخرون برسمه على الجدران وعلى المباني بصورة لم يسبق لها مثيل منذ انطلاق الحراك الجنوبي في العام 2007م.
وامتلأت ساحة العروض التي تمتد على طول كيلومترين بجموع مناصري الحراك القادمين من محافظات جنوبية عدة، وتسبب الحشد بإغلاق جميع الشوارع الرئيسية والفرعية بمديرة خور مكسر أمام الحركة المرورية.
اعتذار الفضلي
وأعلن الشيخ طارق الفضلي الذي اجبر على مغادرة أبين بتهمة التواطؤ مع عناصر تنظيم القاعدة مشاركته « احتفالات شعبنا الجنوبي بذكرى التصالح والتسامح»وقال انه يعتذر لكل أبناء الجنوب إذا بدر منه أي أخطاء في حقهم في السابق بقصد أو بدون قصد. وأضاف : « أرجو منهم مسامحتي تجسيدا لمبدأ التصالح والتسامح».
وألقيت في المهرجان كلمة للرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض الذي يقود تيارا جنوبيا لفك ارتباط الجنوب عن الشمال، جدد فيها موقفه الرافض من حل القضية الجنوبية بالفيدرالية، مؤكدا مطالبته بالاستقلال، قائلاً إن «لدينا إمكانية لإقامة أجهزة الدولة في فترة قصيرة».
البرلماني التعددي
وحدد البيض شكل الدولة المستقبلية في الجنوب ب«البرلماني التعددي الديمقراطي الفيدرالي في إدارة المحافظات.. وعلينا أن نعترف أننا بحاجة للكل.. ورص الصفوف مع حوار جنوبي- جنوبي يؤكد على طريق الحراك السلمي»وحذر من عدم الاستجابة لمطالب الانفصال وقال : «إذا لم تحل مشكلة الجنوب لن يكون هناك استقرار و اذا لم ينصفنا العالم سنبحث عن وسائل اخرى لنسترد حقنا».
وعن لقاءاته مع قادة جنوبيين اخرين في الخارج قال البيض«اذا اردنا لقاءات ناجحة يجب ان نحضر لها وتشكيل لجنة تحضيرية من الكوادر والأكاديميين ومن الشباب ليأتوا على شيء موجود ومقترحات وميثاق شرف، وأكد الحاجة الى التوافق بين قوى التحرير والاستقلال واستعادة الدولة والهوية والوطن الجنوبي، استجابة للصوت العالي».
اتهامات لإيران
إلى ذلك، قال السفير الأميركي جيرالد فايرستاين لدى اليمن ان هناك براهين تؤكد دعم الحكومة الايرانية الانفصاليين الجنوبيين والحوثيين في الشمال بهدف إفشال المبادرة الخليجية والتسوية السياسية في اليمن ونفى وجود خلافات بين الرئيس عبد ربه منصور هادي واللواء علي محسن الاحمر قائد الفرقة الاولى المدرعة المنحلة.
واتهم السفير الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض بتسلم دعم مالي عال من الحكومة الايرانية. وقال : «ليس هناك شك نتيجة لهذا الدعم بأن البيض يدعم الحراك الانفصالي في الجنوب ومسؤول عن جهود يبذلها لافشال المبادرة الخليجية والجهود السياسية».
وفيما يتعلق منح الرئيس السابق علي عبدالله صالح تأشيرة للخروج للولايات المتحدة ..قال السفير ليس لدينا مخططات لمنح صالح تأشيرة ، مؤكداّ بأن قرار خروج صالح من البلاد يعود له وليس بإمكان أى شخص أن يطرده من اليمن .
القدس العربي
عدن تشهد أكبرتجمع بشري
صنعاء (القدس العربي)
من خالد الحمادي: شهدت مدينة عدن الجنوبية في اليمن أكبر حشد جماهيري مطالب بالانفصال منذ قيام الوحدة اليمنية عام 1990، وحوّل الجنوبيون ذكرى أحداث 13 كانون ثاني (يناير) التي شهدت أعنف مواجهات دموية وأكبر مجازر بشرية بين أقطاب الحزب الاشتراكي اليمني في مثل هذا اليوم من العام 1986 إلى يوم للتسامح والتصالح بين الجنوبيين لتوحيد صفّهم للمطالبة بانفصال الجنوب عن الشمال بعد مبادرة استمرت سنوات طويلة من جمعية ردفان وحققت هدفها في الوقت الراهن.
وعلمت (القدس العربي) من العديد من المصادر المحلية في عدن أن ساحة العروض في مدينة عدن الساحلية وعاصمة الجنوب (سابقا) امتلأت بعشرات الآلاف من البشر من مختلف أرجاء المحافظات الجنوبية، وبضوء أخضر من السلطة المركزية الوحدوية في صنعاء التي أتاحت لهم اقامة هذا الحشد الكبير الذي يعد الأكبر من نوعه منذ اندلاع المطالب الجنوبية بالانفصال في العام 2007.
وأوضحت أن السلطة المركزية في صنعاء التي يقودها الرئيس عبدربه منصور هادي اضطرت إلى القبول بأي تجمع جماهيري للجنوبيين للتعبير عن آرائهم بحُريّة تامة حتى ولو كانت تطالب بالانفصال حتى يغريهم بالدخول إلى مؤتمر الحوار الوطني، الذي من المقرر أن يبدأ قريبا، بعد أن تعثّر انعقاده مرارا منذ منتصف العام الماضي.
وذكر أن فصائل الحراك الجنوبي المتعددة تحاول من خلال هذه الاحتفالية والاحتشاد الكبير الترفّع عن خلافاتها البينية وإعلان توحد صفوفها في إطار مطلب واحد وهو (الانفصال) وفك الارتباط عن الشطر الشمالي، في توجّه سياسي يخالف مساعي وتوجهات السلطة المركزية في صنعاء، رغم أن أبرز أقطابها أصبحت جنوبية بعد الاطاحة بنظام الرئيس الشمالي علي عبد الله صالح مطلع العام الماضي.
واكتضت شوارع مدينة عدن وأحيائها بأعلام الدولة الجنوبية السابقة، بطريقة غير مسبوقة، وهي المرة الأولى التي تشهد عدن مثل هذا التجمع الكبير المناهض للوحدة اليمنية، وفي مقربة من مقر قيادة الأمن العام لمحافظة عدن، دون أن تواجه بأي عنف ودون أن تراق فيها أي دماء للجنوبيين، رغم السلسلة الطويلة من المواجهات الدموية التي شهدتها المناطق الجنوبية بين ناشطي الحراك الجنوبي والقوات الأمنية منذ انطلاقة المطالب الانفصالية عام 2007.
في غضون ذلك قال القيادي الجنوبي البارز في الحراك الجنوبي المقيم في الخارج حيدر أبوبكر العطاس وهو أول رئيس لحكومة الوحدة 'إن التصالح والتسامح لم يعد مجرد ذكرى للاحتفال لكنة بات محطة تاريخية أعادت الاعتبار للجنوب أرضاً وانساناً وأصبح .... الأساس الذي' يعزز وحدة' أبناء الجنوب وشراكتهم فى صنع حاضرهم ومستقبلهم وأساس انتصاراتهم'.
وأضاف العطاس 'إنه من الحكمة والمصلحة أن ينحاز الجميع لمشروع التصالح والتسامح الشامل للمراحل الثلاث من تاريخ شعبنا المعاصر ويعمل الجميع على تعزيزه وترسيخه ليصبح منهج حياة فلا نتوقف عند الماضي وننطلق من الحاضر في اتجاه المستقبل، بعيداً عن اجترار الماضي ومتاعبه ومنغصاته'.
وتمكن الجنوبيون في اليمن من تجميع قواهم في هذا الحشد الجماهيري الكبير بعد أن ظل يوم 13 كانون (يناير) من كل عام مجرد ذكرى محزنة للجنوبيين والذي فقد فيه الحزب الاشتراكي اليمني خيرة قيادييه واضطر العديد منهم إلى مغادرة اليمن الجنوبي، إثر انقسام من تبقى من أركان الحزب الاشتراكي إلى فريقين متحاربين، احدهم استولى على السلطة في الجنوب بقيادة علي سالم البيض والآخر فرّ إلى اليمن الشمالي بقيادة علي ناصر محمد، وأطلق على الفريق الأول ب(الطغمة) والفريق الآخر ب(الزمرة).
في غضون ذلك كشف السفير الأمريكي بصنعاء غيرالد فاير ستاين أن الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض 'يقيم حاليا في بيروت ويتسلم دعماّ مالياّ عالياّ من الحكومة الايرانية ويقوم بصرفها لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة بشكل عام'.
ودعا في مؤتمر صحافي عقده أمس قيادة المعارضة الجنوبية في الخارج إلى المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، واعتبرها 'فرصة يجب انتهازها لحل القضية الجنوبية التي تعتبر جزءً أساسياً في المبادرة الخليجية'. مشيرا إلى أن مؤتمر الحوار الوطني في اليمن سيعقد (بهم أو بغيرهم.(
وأعرب السفير الأمريكي عن قلقه حيال الدعم الإيراني للحركات المسلحة في اليمن وقال 'نشعر بقلق عندما نرى الحوثيين ينفذون سياسات إيرانية ويمثلون وكلاء لإيران باليمن وهذه المواقف لن يخدم اليمن ولن يخدم الحوثيين'. موضحا أنه يجب على الحوثيين أن 'يشاركوا في العمل السياسي ويشاركوا في الحوار ويتوقفوا عن دور وكلاء إيران في اليمن'.
وأضاف نحن 'قلقون جداّ من استراتيجية ايران باليمن والتي تعمل لزعزعة الاستقرار في اليمن وبشكل أوسع في المنطقة، ونحن نعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة اليمنية للتغلب على هذه العملية '. واشار إلى أن افضل وسيلة لحل القضايا اليمنية هو الحوار الوطني
روسيا اليوم
اليمن.. أنصار "الحراك الجنوبي" يحتشدون للمطالبة بالانفصال وواشنطن تتهم طهران بدعمهم
احتشد مئات الآلاف من اليمنيين الجنوبيين يوم 13 يناير/كانون الثاني بدعوة من فصائل "الحراك الجنوبي" في مهرجان كبير أقيم في مدينة عدن تحت مسمى "مهرجان التصالح والتسامح الجنوبي".
وردد المشاركون في المهرجان شعارات تطالب بعودة الدولة الجنوبية، والانفصال عن الشمال، وحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم، رافعين أعلام الدولة "اليمنية الجنوبية" السابقة.
كما جدد المشاركون المواقف الرافضة لحل القضية الجنوبية عبر الفيديرالية، مؤكدين المطالبة بالاستقلال.
السفير الامريكي في صنعاء: ايران تدعم الزعماء الجنوبيين
من جانبها نقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) عن السفير الأمريكي في صنعاء جيرالد فايرستاين قوله يوم 13 يناير/كانون الثاني إن إيران تتعاون مع الإنفصاليين في جنوب اليمن لتوسيع نفوذها وزعزعة استقرار المنطقة الاستراتيجية حول مضيق هرمز.
واضافت ان فايرستاين اتهم إيران بدعم الزعماء الجنوبيين الذين يسعون لاعادة استقلال اليمن الجنوبي وخص بالذكر علي سالم البيض الذي يدير قناة تلفزيونية فضائية من لبنان مؤيدة للاستقلال.
وقال فايرستاين في التصريحات التي نقلتها الوكالة "هناك براهين تثبت دعم إيران لبعض العناصر المتطرفة في الحراك الجنوبي."
المستقبل اللبنانية
السفير الأميركي يتهم البيض بتلقي الدعم من طهران
حشود ضخمة في عدن للمطالبة بانفصال الجنوب
صنعاء صادق عبدو
احتشد مئات الآلاف في مدينة عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، لإحياء الذكرى السابعة ل"التصالح والتسامح"، التي نظمتها قوى الحراك الجنوبي، ملوحين بأعلام دولة الجنوب، قبل قيام الوحدة بين شطري اليمن في العام 1990.
فقد احتشد نحو مليون يمني من أنصار الحراك الجنوبي، في مدينة عدن كبرى مدن الجنوب، أمس، في إطار مهرجان"التصالح والتسامح" الجنوبي.
وتقاطر عشرات الآلاف من المؤيدين للحراك من عموم المحافظات الجنوبية القريبة من مدينة عدن إلى ساحة العروض بمديرية خور مكسر منذ الخميس الماضي، وهم يرفعون صور الرئيس علي سالم البيض الرئيس الجنوبي السابق، وأعلام دولة الجنوب التي كانت مستقلة قبل ان تتوحد مع الشمال في أيار 1990.
وامتلأت ساحة العروض التي تمتد على طول كيلومترين بجموع مناصري الحراك القادمين من محافظات جنوبية عدة، وتسبب الحشد بإغلاق جميع الشوارع الرئيسية والفرعية بمديرة خور مكسر أمام حركة المرور.
وردد المحتشدون هتافات نادت باستعادة الدولة وانفصال الجنوب عن الشمال، فيما لم تشهد الساحة اليمنية أي خروق في المشهد الكبير، الذي كان متوقعا نتيجة التحضير والتحشيد الذي تولت قوى الحراك الجنوبي المختلفة الدفع به، على الرغم من اختلاف بعض مكوناتها في رؤاها لحل القضية الجنوبية.
وكان لافتاً في صورة ذات دلالة تنصيب لوحة كبيرة ضمت صوراً لقادة جنوبيين، حكموا جمهورية اليمن الديموقراطية قبل عام 1990، في موقع رئيسي لا يبعد كثيراً عن ساحة الحشد.
وألقيت في المهرجان كلمة للرئيس البيض الذي يقود تياراً جنوبياً لفك ارتباط الجنوب عن الشمال، جدد فيها موقفه الرافض من حل القضية الجنوبية بالفيدرالية، مؤكدا مطالبته بالاستقلال، قائلاً: "لدينا إمكانية لإقامة أجهزة الدولة في فترة قصيرة".
وظهر البيض بصورة غير معتادة في لقاء متلفز على قناة "عدن لايف" التي يمتلكها في بيروت، حيث تجنب في حديثه استخدام مفردات وتعابير، درج منذ عودته إلى الحياة السياسية منذ أيار 2009 على ترديده كالقول: "بالاستعمار والاحتلال الشمالي"، مردداً في المقابل في أكثر من مرة عبارة "إخواننا في صنعاء"، وداعيا إياهم إلى حل سلمي و"تجنب تخريب صنعاء وعدن"، إلا انه هدد باستخدام وسائل أخرى، من دون أن يسميها "لاسترداد حقنا..".
وتمنى أن تكون هناك "مراجعة لقضية الجنوب والبحث عن مبادرة لحلها على أساس الحل السلمي والاعتراف بالهوية والأرض واستحقاق الشعب"، محذراً من أن "عدم وجود حل لمشكلة الجنوب، لن يكون هناك استقرار، وإذا لم ينصف العالم الجنوبيين، فسيتم البحث عن وسائل أخرى لاسترداد حقهم".
وحدد البيض شكل الدولة المستقبلية في الجنوب ب"البرلماني التعددي الديموقراطي الفيدرالي في إدارة المحافظات"، مطالباً ب"رص الصفوف وحوار جنوبي جنوبي يؤكد على طريق الحراك السلمي".
في غضون ذلك، شن السفير الأميركي في صنعاء جيرالد فايرستين هجوماً عنيفاً على البيض، قائلاً إنه "يتسلم دعماً علنياً من إيران"، كما شن في الوقت نفسه هجوماً على الرئيس السابق علي عبدالله صالح وحزبه "المؤتمر الشعبي العام، واصفاً إياهما بأنهما من الماضي.
وأكد فايرستين خلال مؤتمر صحافي عقده أمس أن إدارته "قلقة من الدور الإيراني في اليمن"، مشيراً إلى أن "هناك براهين على دعم إيران لبعض العناصر المتطرفة في الحراك الجنوبي".
وأشار إلى أن "البيض يسكن في بيروت ويتلقى دعماً مالياً من إيران"، مضيفاً: "ليس لدينا شك في تقديم البيض هذا الدعم للحراك الإنفصالي وسيكون مسؤولا عن ذلك".
وأكد فايرستاين من جهة ثانية أن "أيام صالح في قيادة اليمن انتهت، ولن تعود أبداً، والمرحلة الآن مرحلة بناء يمن جديد، ولن يكون لصالح أي دور يلعبه في مستقبل اليمن، وأن فترة صالح قد انتهت"، نافياً أن تكون الحكومة الأميركية قد منحت الرئيس السابق أي تأشيرة لتلقي العلاج فيها، وكشف أن المملكة العربية السعودية قد وافقت على قبول تلقي صالح العلاج على أراضيها، ودعا حزب "المؤتمر الشعبي العام" إلى "احترام إرادة اليمنيين الذين رفضوا الماضي والتفكير بأن يكون حزباً للمستقبل".
كما نفى فايرستاين أي خلافات بين الرئيس عبد ربه منصور هادي واللواء على محسن الأحمر، مشيراً إلى أن الرئيس هادي لم يبد أي قلق من شيء كهذا، كما أن اللواء الأحمر أكد في آخر لقاء معه على دعمه لقرارات الرئيس هادي، قائلاً إنه يأخذ ما قاله اللواء الأحمر "على محمل الجد والصدقية".
الراي الاردنية
مئات آلاف الجنوبيين يطالبون بحق تقرير المصير في عدن
تظاهر مئات الالاف من انصار الحراك الجنوبي أمس في عدن جنوب اليمن في استعراض قوة للمطالبة بحق تقرير المصير واستعادة دولة جنوب اليمن.
وتوافد المتظاهرون على عدن من مختلف محافظات الجنوب للمشاركة في هذا المهرجان الذي اقيم في ساحة العروض بحي خور مكسر في عدن.
ورفع المتظاهرون اعلام دولة الجنوب السابقة وصور نائب الرئيس السابق علي سالم البيض والزعيم الجنوبي حسن باعوم.
ومن اكثر الهتافات التي رددها المتظاهرون «ثورتنا ثورة جنوبية فجرها الشعب الجبار لا وحدة لا فدرالية برا برا يا استعمار» و»بالروح بالدم نفديك يا جنوب».
الا ان المتحدثين لم يتطرقوا الى مسألة المشاركة في الحوار الوطني التي تختلف بشأنها الحركات الجنوبية.
وكان يفترض ان ينطلق مؤتمر الحوار الوطني في منتصف تشرين الثاني الماضي، الا انه تأخر بسبب تحفظات الحراك الجنوبي الذي تطالب فصائله اما بالانفصال والعودة الى دولة الجنوب التي كانت مستقلة حتى العام 1990، واما بالفدرالية مع الشمال.
وكان جنوب اليمن مستقلا حتى 1990 حين تم توقيع اتفاق وحدة طوعي مع الشمال، تزامنا مع انهيار الاتحاد السوفياتي الذي كانت دولة الجنوب تدور في فلكه.
وفي 1994، قمع الرئيس السابق علي عبد الله صالح بالقوة محاولة جنوبية لاستعادة دولة الجنوب.
وسبق ان اعلنت اللجنة التحضيرية للحوار تخصيص 50 بالمئة من مقاعد مؤتمر الحوار للجنوبيين، متجاوبة بذلك مع مطلبهم بالتكافؤ والمناصفة بين الشمال والجنوب في الحوار.
ويطالب الجنوبيون ايضا باعادة توظيف او تعويض حوالى ستين الف موظف وعسكري وشرطي تم صرفهم «تعسفيا» او احيلوا الى التقاعد بشكل مبكر في ظل حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وذلك بحسب احد اعضاء اللجنة التحضيرية.
كما يفترض ان يتوصل الحوار الوطني الى تعديل الدستور والتحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية في ختام المرحلة الانتقالية التي تستمر سنتين وتنتهي في شباط 2014.
والى جانب القضية الجنوبية، تهدد الحوار ايضا التوترات بين المتمردين الشيعة وانصار حزب الاصلاح الاسلامي السني في شمال البلاد، مع العلم ان الطرفين ممثلان في الحوار مبدئيا.
ويبقى التهديد الامني الاكبر في اليمن متمثلا بالعنف الذي يمارسه تنظيم القاعدة خصوصا في جنوب وشرق البلاد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.