عدن اون لاين/ خاص أعلنت مكونات الثورة الشبابية في محافظة عدن عزمها إحياء الذكرى الأولى لاندلاع ثورتهم السلمية في 3فبراير بمهرجان ومسيرة حاشدة يقيمها أبناء عدن في شارع المعلا الرئيسي. وقالت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية بعدن في بلاغ صحفي بهذا الخصوص: إنه لمن حسن الطالع أن يصادف الجمعة 3فبراير وهو اليوم الذي شهد انتفاضة الشباب في عدن وباقي محافظات الجمهورية، عندما قرروا الخروج إلى الساحات والميادين ، خلف الشعار الخالد (الشعب يريد إسقاط النظام)، وللجمعة في الربيع العربي شأن عظيم، فيها تحتشد الساحات في كل البلدان التي شهدت الثورات، وفيها تم ترحيل زعماء القهر والفساد والاستبداد، بدء بزين العابدين بن علي ومرورا بفرعون مصر مبارك، ويحتفل الشعب اليمني اليوم بهذه الذكرى وقد رحل عنه كابوس صالح إلى غير رجعة، وهاهي بقاياه تتساقط واحدة تلو الأخرى. وتابع البلاغ: يا أهلنا وشبابنا في عدن الحبيبة.. لقد كنتم في قلب الثورة وواصلتم الشهور صامدين في الساحات والميادين، وقدمتم التضحيات ومن عدن كان أول شهيد للثورة وأول شهداء ثورة المؤسسات، ولأجل هذا وجب أن تحتفي عدن وأن تخرج بالشكل الذي يليق ونضالها وثورتها. ندعوكم عصر الجمعة أن تحتشدوا كما عهدناكم، الاحتشاد والحضور القوي الصاخب والأنيق، حيث ستقام فعالية كبرى في الشارع الرئيسي لمديرية المعلا. ويأتي احتفال أبناء عدن وسط تحريض تشنه بعض الجهات المعادية لهم والساعية لمصادرة حقهم في التعبير عن آرائهم بحرية. حيث شنت مواقع إخبارية مشبوهة أمس الخميس كعادتها حملة تشويه ضد أبناء عدن مدعية مرة أن الاحتفال يمثل أحزابا معينة ، ومرة أخرى تقول أن المحتفلين قادمين من محافظات تعز وإب، وكلها مبرررات الهدف منه تحريض أبناء المحافظات الجنوبية المجاورة على أبناء عدن المسالمين، بهدف زرع الفتنة. وقال خالد الشوذري وهو صحفي من أبناء عدن : الغريب في الأمر أن ينبري موقع إخباري يبث من عدن ويتبع شخص من (أبين) ليحرض علينا نحن أبناء عدن الأصليين بكون المشاركين في احتفالنا من تعز وإب، وعلى إثر هذا التحريض يأتي أشخاص من الضالع ويتوعدون بالاعتداء علينا، وهذه قمة الهمجية والوقاحة- برأي خالد. ويقول علي قاسم عضو اللجنة التنظيمية لشباب الثورة في عدن وهو من أبناء العيدروس بكريتر: يصر بعض الحمقى بدعوى أنهم أصحاب حق وينتمون للحراك الجنوبي وينتصرون للجنوب ، ويحاولون مصادرة حقنا نحن شباب الثورة في عدن. ويتابع علي قاسم: يا هؤلاء نحن نمارس حقنا الطبيعي ،والاعتداء علينا هو إساءة فاضحة لكم إن كنتم فعلا مناضلين وأصحاب قضية عادلة. أما وإن أصيرتم على ركوب أهوائكم، فإننا لن نتنازل قيد أنمله عن حقنا الشرعي، لم نعتد عليكم يوما ما ، بل أعلنا تضامننا معكم حين تعرضتم للقمع في مهرجان التصالح، ومع ذلك فلن نسمح لأي كان أن يصادر رأينا، ويمنعنا من ممارسة حقنا المشروع. وتقول عيشه صالح القيادية في الثورة الشبابية بعدن: لماذا يصر أبناء الأرياف في المحافظات الجنوبية القريبة من عدن أي يمارسوا نفس دور الإزدراء والإحتقار والتعالي علينا نحن أبناء عدن؟ لماذا يحاولون تكرار الوصاية على أهل عدن المسالمين؟ لماذا يستمرءون دور العسف والعبث والظلم الذي لعبوه في العقود الماضية وكانت عدن ساحته، وأهلها الضحايا؟. وتتابع عيشه : للأسف هؤلاء لم يتغيروا ولم يعوا التحولات التي حدثت، هم لايعون أن أبناء عدن اليوم قد خرجوا إلى الساحات وصوتهم يشق السماء، وما عاد بالإمكان تهميشهم ولن نكون صفر على الشمال أبدا، سنعبر عن رأينا بكل حرية وسنقف بالمرصاد لكل همجية سافرة قد يقدم عليها بعض الجهلة والمراهقين.