الحافلة التي تعرضت للحادث في منطقة دوفس بمحافظة أبين وهي في طريقها إلى عدن عدن أونلاين/ خاص
ناشد مشائخ وأبناء قبيلة الداعري بمديرية درفان وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد الاضطلاع بمسئوليته تجاه الجريمة الإنسانية البشعة التي تعرض لها أبناؤهم الذين لقوا مصرعهم أثناء مرورهم في منطقة دوفس بأبين برصاص جنود اللواء 39، ما تسبب في مقتل خمسة من أبناء القبيلة هم: محمد شيخ سعيد، عبدالله على نصر حسين، علي عبدالرزاق محسن صادق، فضل صالح عبود وولهان حسين صالح، وإصابة اثنين هما غسان فضل حنش وحرمه. وطالب أبناء الداعري وزارة الدفاع بالاعتذار الرسمي لأسر الضحايا لما لحق بأبنائهم وتقديم الجناة للعدالة تجاه ما ارتكبوه، كما طالبوا الوزارة بدفع التعويضات القانونية للضحايا والتكفل بعلاج المصابين الذين يتلقون العلاج حاليا في مستشفى النقيب بعدن. وكانت أسرة كاملة مكونة من سبعة أشخاص تعرضوا لوابل من النيران وبمختلف أنواع الأسلحة استهدفت الحافلة التي كانت تقلهم بينما كانوا في طريقهم إلى عدن قادمين من أبين، ما أدى إلى احتراق الحافلة وتفحم الضحايا بعد أن منع عدد من جنود اللواء المواطنين من محاولة إنقاذ المصابين والذين لم يتمكن احد من الوصول إليهم إلا بعد أن تحولوا إلى بقايا عظام تم جمعها ودفنها في مقبرة جماعية في واحدة من أكثر الجرائم مأساوية.