عدن أون لاين/ خاص: أدان رئيس دائرة التصالح والتسامح الجنوبي ونائب رئيس مجلس الحراك السلمي محافظة الضالع ما تعرضت له ساحة الحرية عصر السبت في كريتر من اعتداء وإحراق وصفه بالإجرامي والعمل الجبان، متهما بقايا النظام الذي فقد شرعيته الاخلاقية والقانونية والشعبية.
وشكك الأستاذ (فضل قردع) في ولاء منفذي عملية الإحراق للقضية الجنوبية، حيث قبضوا ثمن ذلك الاعتداء من بقايا النظام، وإما أن لم يدركوا قراءة كل الأحرار والثوار في الجنوب وفي طليعتها الحراك الجنوبي السلمي الذي ظل يناضل طوال الخمس السنوات نضالا سلميا حضاريا ولم ينجر إلى العنف وهو اليوم يدعوا شبابه إلى المقاطعة الحضارية السلمية للانتخابات وأي خيار آخر فهو مؤامرة على الحراك الجنوبي ولا يخدم القضية الجنوبية وإن الزج ببعض شباب الحراك السلمي الجنوبي في أعمال العنف يراد من ذلك وضع الحراك في دائرة التصنيف الدولي تحت ما يسمى منظمة إرهابية وهذا يترتب عليه تبعات قانونية محلية ودولية تمس بمصالح المتعاونين مع الحراك الجنوبي السلمي وكذا قياداته في الداخل والخارج.
وقال القردعي في تصريح ل"عدن أون لاين" :" أن القضايا المصيرية للجنوب تقرر من خلال مؤتمرات جنوبية لكل أطياف العمل السياسي في الجنوب حتى نثبت للداخل الجنوبي بأننا قد تركنا ثقافة الماضي وتخلينا عنها ونثبت للإقليم الدولي والجوار أننا أصحاب حق نديره من خلال مشروع حضاري يتعايش مع ثقافة المرحلة وطبيعة النهج العصري الحضري المتوافق علية محليا وإقليميا ودوليا".
وأحرقت مجاميع من الحراك الجنوبي عصر يوم السبت ساحة الحرية التابعة لشباب الثورة السلمية بمدينة كريتر خيام المعتصمين ومصادر أجهزة الصوتيات وتحطيم منصة الساحة، إضافة للاعتداء على عدد من شباب الثورة وصحفيين آخرين كانوا يقومون بتوثيق الاعتداء الآثم.