عدن اون لاين/متابعات بدأ صوت استشعار الخطر يرتفع لدى شخصيات ووجاهات إجتماعية لحماية عدن من الإنفلات الأمني المتعمد فيها وكذا نشر ثقافة التسامح والسلم الإجتماعي والقبول بالآخر بعيدا عن التهميش والإقصاء وضرورة الإعتراف بوجود الآخر , وقد تداعت كثير من شخصيات المحافظة ذات المكانة المعتبرة فيه وفي مقدمتها الإعلامي البارز ( هشام باشراحيل ) الذي لعب دورا متميزا في التقريب بين أبناء المدينة وأن يكون الحوار هو البديل الأفضل لتجاوز نقاط الإختلاف. وفي رده على الدعوة التي توجهتها قيادات الحراك الجنوبي السلمي للتجمع اليمني للإصلاح بعدن للجلوس الى طاولة الحوار : قال رئيس الدائرة الإعلامية في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عدن في تصريح لإحدى الصحف اليومية : ان الموقف الذي ينبغي ان يعزز في المجتمع اليوم هو السمو بالمجتمع عن نشر ثقافة الأحقاد والكراهية والإقصاء والتهميش ولغة التخوين التي للأسف الشديد عمت الشارع الجنوبي بفعل التعبئة الخاطئة التي سلكتها كثير من الوسائل الإعلامية وتصريحات القيادات الحزبية _ وكنا في الإصلاح الأكثر نيلا لتأثيرات تلك الثقافة – . وأضاف حيدان: نحن في الاصلاح دعاة للتصالح بين أبناء المجتمع على قاعدة التآخي والشراكة المجتمعية ولن نكون معول هدم للقيم المجتمعية مطلقا واختلاف رؤانا حول مجمل القضايا السياسية مع الآخرين لايعني بأنهم نكرة في المجتمع أو خونة كما أننا لا ولن نقبل بالحملة الظالمة التي تشن علينا من خلال تلك الوسائل, وأدبياتنا في الإصلاح أن طاولة الحوار هي أفضل السبل لتجاوز تلك السياسات ونتمنى أن يكون الحوار جامعا لكل محبي الجنوب دون اقصاء او تهميش لأحد. وفيما يتعلق بالإنتخابات أضاف ررئيس دائرة الإعلام بحزب الإصلاح في عدن: نحترم وجهات النظر المختلفة مع استنكارنا الشديد للمنع المسلح الذي ينتهجه بعض الموتورين والغريب على المجتمع العدني وسلمية أبناء عدن.