عدن اون لاين/ إب/ علي غراب أشاد خطيب جمعة (الهيكلة وفاء للجيش والأمن )بمحافظة إب " وسط اليمن"الاستاذ فؤاد الحميري بدور أبناء المحافظة في الثورة ، فهم من أكثر الأعداد خروجا ضد الظلم والاستبداد وقدموا أكثر الشهداء. وتحدث الحميري عن أسباب سقوط النظام والتي منها الظلم والقهر والاستبداد والفوضى وتضييع الأمانات والاهتمام بالشكليات الفارغة . وكيف كان صالح وسلطته يهتمون بالمظاهر والشكليات وعن الألقاب الفارغة وكيف ان صالح لقب بألقاب كثيرة ( المشير ,الفريق ,فارس العرب حمامة السلام ,صانع الوحدة ,رجل السلام. قائلا: أف لها من ألقاب ما أشبعت جائعا ولا كست عاريا ولا عالجت مريضا لا أمنت خائفا ولا صانت وطنا ولا أكرمت مواطنا فلو لم تسقط لسقطت الدولة لأنها قائمة على الظلم والاستبداد . وأكد الخطيب على إسقاط البطانة بعد إسقاط صالح وآن لنا أن نسقط بطانته " فلا كلل ولا ملل ولا خمول ولا كسل ,بل نضال وعمل حتى نلحق الطارف بالتالف والولد بالوالد .فلقد دارت عجلة التغيير ولن تتويف حتى تحقيق الآمال ونيل المقاصد وبلوغ الأهداف . وأشار في حديثه إلى ما يجري اليوم من تفجيرات وتسليم للمعسكرات في محافظة عدن وأبين وقتل للجنود وقطع للخدمات ,ماهو إلا علامة تجارية مسجلة لصالح وأبناءه يقصد بها خلط الأوراق واللعب على المتناقضات وهو اعتراف عملي من قبلهم أن كل الجرائم المشابهة طيلة ثلاثة عقود مضت , وكيف أنهم بذلك العمل يجرمون حصانتهم بأنفسهم ويخربون بيوتهم بأيديهم ويقولون للعالم الذي حاول انقاذهم إننا لا نستحق رحمتكم ولا نستأهل شفقتكم فقد أطلقنا الرصاص ووجب القصاص . ولو علم صالح عاقبة ما تشير الشياطين به عليه لقال ( ربي السجن أحب الي مما يدعونني اليه) . وأضاف أن الثوار الذين أخرجهم رفضهم للظلم والاستبداد والعبودية فلن يرجعوا إلى بيوتهم إلى بالعدل والشورى والحرية ولن يهنئ لنا عيش حتى نهيكل الجيش .وأن الشعب الذي استرد من جحا داره لن يبقي مسماره وأن الصالحيين لن يرثوا اليمن وأن الذي يرث الأرض هم الصالحون كما قال تعالى ( وأن الأرض يرثها عبادي الصالحون ). ودعا الشعب اليمن إلى الوقوف مع جانب شعب سوريا فهم أحفاد الغساسنة اليمانيين : يمانيون في غسان حطو رحالهم ومجدهم المعتق تشرف حضرة التاريخ لما مشى في ركبهم وبهم تألق من اليرموك مدوها أكفا تباهي تحتها زحل وأشرق