حشود مليونيه تقاطرت إلى ميدان الستين بصنعاء اليوم لأداء صلاة العيد مؤكدين علي استمرار الثورة حتي تحقيق جميع أهدافها ومطالبين بهيكلة الجيش والأمن واقتلاع بقايا العائلة (أحمد ويحيى ) ومتعهدين بإسقاط الحصانة واسترداد الأموال المنهوبة وقد بدأ خطيب العيد الشيخ الشاعر/ فواد الحميري خطبته برفع التهاني والتبريكات لفخامة لشعب اليمني العظيم حفظة الله ورعاه بمناسبة عيد الاضحى مشيراً ان الله تعالى قد جمع اليوم بين عيدين معا وإتمهما بثورة الخلاص من الطغاة والإخلاص لله.
وذكر الحميري بشهداء الثورة الأبرار والجرحى الاخيار والمعتقلين الاحرار وقد كشفوا اقنعة الزيف فإذا بفارس العرب فراس الغرب واسد الممانعة مجرما للغرب.
وأضاف الحميري ان ثورتنا كأعياد الانسانية فمن يقاومها يقاوم الانسانيه ومن يجرم في حقها يجرم ضد الانسانيه كيف لا وقد أعادنا بها رسالة التاريخ اليمني لنضع مكانة السيف اليماني مكانه السلم اليماني.
وقال نحن اليوم نؤثر الاتفاق علي الافتراق والتحاور علي التناحر وتصفير الخلافات علي تصفية الحسابات وأهدافنا ممرحلة لا مرحله تنفذها المؤسسات وتحرسها الساحات. وخاطب الحميري أبناء الشعب اليمني قائلا عيدكم حوار يعم ولا يخص الحقوق ارضه والحريات سماءه والوطن رايته والموطن غايته يمهد طريقه في هيكلة القوات وإسقاط الحصانات واسترداد المنهوبات فالحوار نتاج ثورة لا ازمة.
كما خص أبناء الجنوب قائلاً حيث تكون الموطنة فثم الوطن وحيث تكون العدالة فثم الوحدة واذا كان الجنوب في عين المخلوع إيرادات فانه في عين الثورة إرادات فلنعمل جمعيا من أجل القادم ولنصنع معا المستقبل وكلنا جنوب حني يرجع الحق المغصوب. ووجه كلمة للحوثيين قائلا أن الحوار لا يقمع والسلاح لا يقنع والحكم لا يشرعن والمظلوميه لا تبرر ظلما، فبشروا ولا تنفروا فليس بالنار تسقى ارض الجنتين ولا ينصر يزيدا من احب الحسين.
كما خاطب رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي بقوله نهنئك بالعيد فهئننا بالجديد مطالبا بسرعة هيكلة الجيش وازالة من تبقى من العائلة ( أحمد ويحيى).
وفي رسالته للمخلوع قال الحميري: نقول للجميع عيدكم مبارك ولك ايها المخلوع عيد كمبارك، نقولها لك ونحن نستعيد النظام من يد المافيات ونحرر الجيش من فكر المليشيات، وأعلم أيها المخلوع إن عين الثورة لن تجففه الاغتيالات وثورتنا بأذن الله من نصر الي نصر ومن ساحة الي قصر وقال لقد شاهدنا ك في 2011طاغية ًبلا عيد فشاهد معنا في عام 2012 عيداً بلا طاغية وقل للحاشية ياليتها كانت القاضية. وردد الحميري عبارات أيا ربُ فاشهدْ ..بأن (علياً) عتى وتمردْ ..وغشّ العبادَ ..وخانَ البلادَ ..وعاث وأفسدْ ..ومن بعدما دمّر العُرفَ والشرعَ ..من بعدما جفّفَ الزرعَ والضرعَ والنفطَ والسدْ ..تمادى وهددْ ..أيا رب فاشهدْ ..صبرنا على حكمه فتمددْ ..قبلنا بمدته فتأبدْ ..ولما تعبنا من الصبر قام يورّث أحمدْ .. أيا رب فاشهدْ ..أبَيِنا فأرغى علينا وأزبدْ ..وهدّ وشرّدْ ..وأروى الثرى من دمانا ورددْ : (اللهم فاشهدْ) طردناه .. فارتدْ .. تركناه ..عربدْ ..كأنّ دم الشهداء يسوقُهْ ..لينفضّ سوقُهْ ..ويَلقى مصيراً كوجهٍ بدا في مراياه أسودْ .. فيا ربنا اشهدْ ..بأنّا حرمناه (تأبيد حكمٍ البلاد) ولكنْ . منحناه بعد التداول (في السجنِ حكماً مؤبدْ) وقال مخاطباً لثوار سوريا اصبروا وصابروا فان حرمتم العيد فعزاكم انكم تصنعونه وان ظلمكم العالم فحسبكم انكم تفضحونه فاذا كانت ثورتنا وطنيه فثورتكم عالميه وعلي قدر الأرباح تكون الضريبة.