عدن أون لاين/ خاص/ إنيس منصور أكدت مصادر مطلعة ل"عدن أون لاين" أن عملية التحضير لعودة القيادي الجنوبي في الحراك محمد علي احمد - وزير الداخلية في حكومة الانفصال التي اعلن عنها البيض وعبد الرحمن الجفري في 94م - قد بدأت.
وقالت المصادر المقربة من محمد علي أنه قد وصل الى محافظة المهرة برا قادما من بريطانيا الى عمان ومن ثم برا إلى محافظة المهرة عصر أمس القريبة لسلطنة عمان.
وأشارت المصادر إلى أن رجل الأعمال صالح الصريمة قد لعب دورا في إقناع محمد علي احمد وسحب البساط من تحت تيار الفيدرالية المتمثل برئيس وزراء دولة الوحدة حيدر العطاس وعلي ناصر.
وكان محمد علي قد أعلن عودته قريبا للمشاركة في دعم الحراك الجنوبي كما ان دخول الصريمة في تشكيل المكون السادس من مكونات الحراك بقيادة محمد علي احمد والعميد ناصر النوبة رئيس جمعية المتقاعدين ومن مؤسسي الحراك الجنوبي ودخول الصريمة في الساحة السياسية الجنوبية بعد خلاف شديد مع علي سالم البيض على مبالغ مالية للجنوب تم إيداعها في احد البنوك الخليجية ووقعت باسم البيض والصريمة واختلف الصريمة مع البيض على هذه الاموال حتى خرج في منتصف شهر سبتمبر من عام 2009م ببيان حذر فيه من خطورة المخططات التي يضمرها علي سالم البيض، الذي وصفه ب" يساري، أحمر متهور، ومختل التوازن"، داعياً إلى ضرورة إبعاده عن المسرح السياسي نهائياً وللأبد، ومذكراً شعب الجنوب بأنه لا يلدغ المسلم من جحر مرتين، بينما اللدغات التي أصابته من جحر البيض عشرات المرات.
كما طالب الشيخ الصريمة المدعو "البيض بإعادة ال900 مليون دولار التي نهبها من الجنوب، وأن يصمت ويكف عن خلط الأوراق، والتماني، وترديد (شعبي)، و(أشتي دولتي)، وأن يترك الناس تتدبر أمورها بعيداً عن كل الخزعبلات التي يتحدث به .
كما رفض الصريمة الاستجابة لمشروع الفيدرالية بزعامة علي ناصر والعطاس وقد وضع تحفظه على المشروع ووقف المشاورات السياسية الخارجية وتشكيل مجالس بمحافظات الجنوب تفضي لتشكيل مجلس وطني وقال حينها انه يجب التوقف فوراً عن اللقاءات التي تحاول أطراف في المعارضة الجنوبية في الخارج عقدها خلال موضحا رفضه عقد مثل هذه اللقاءات مستحسنا عقد لقاءات بين أهالي كل محافظة من محافظات الجنوب الست بهدف تشكيل مجلس يتكون من 21 عضو يكون بينهم 15 من الأعضاء من داخل المحافظة و6 من القيادات والنشطاء في الخارج.