حذر رجل الأعمال الشيخ أحمد بن فريد الصريمة أبناء المحافظات اليمنية الجنوبية من خطورة المخططات التي يضمرها علي سالم البيض، الذي وصفه ب" يساري، أحمر متهور، ومختل التوازن"، داعياً إلى ضرورة إبعاده عن المسرح السياسي نهائياً وللأبد، ومذكراً شعب الجنوب بأنه لا يلدغ المسلم من جحر مرتين، بينما اللدغات التي أصابته من جحر البيض عشرات المرات. كما طالب الشيخ الصريمة المدعو "البيض"- في تصريح خاص ل"نبأ نيوز" نقله مصدر مقرب منه- بإعادة ال900 مليون دولار التي نهبها من الجنوب، وأن يصمت، ويكف عن خلط الاوراق، والتماني، وترديد (شعبي)، و(أشتي دولتي)، وأن يترك الناس تتدبر أمورها بعيداً عن كل الخزعبلات التي يتحدث بها. وكان المصدر المقرب من الشيخ أحمد بن فريد الصريمة أفاد "بأ نيوز" بما نصه الآتي: برغم من أن أحمد فريد الصريمة بعيداً عن السياسة، ولكنه كمراقب من بعيد فأنه بين الحين والأخر يتكلف بمشقة التعليق، وذلك كونه أنسان يتفاعل مع مجريات الأمور عند الظرورة في هكذا سياق.. فقد علق لأحد الأصدقاء عند سؤاله عن رأيه فيما نشرته أمس الأول "عدن برس" وجريدة "الأخبار" اللبنانية في مقابتها لعلي البيض.. فأجاب بالآتي: أولا: لا يلدغ المسلم من جحر مرتين واللدغات التي أصابت شعب الجنوب من ذلك الجحر ليست مرتين بل عشرات المرات، وعليه فأنه من الظروري أبتعاد هذا الشخص عن المسرح نهائيا وللأبد. ثانيا: نود أن ننبه إلى ما يحاول القيام به علي البيض لتحدثه بأسمكم، ومحاولته الزج بأسمكم في مواضيع حساسة أبتداءً بمناشدته لدولة قطر، وطلب المساعدات من إيران، ومديحه لنصر الله، وأيضا بأنتقاداته للدول مجلس التعاون- وهذه الأمور في غاية الحساسيه. وكان الأجدر به: أولا: أن يعيد ال 900 مليون دولار التي بحوزته وأن يصمت. ثانياً: يترك الناس أن تتدبر أمورها، وكفى خلط الاوراق، والتماني، وترديد (شعبي)، و(أشتي دولتي)!! وكل هذه الخزعبلات الصادره من شخص يساري أحمر متهور ومختل التوازن.. هذا وكان "البيض" أدلى بتصريحات صحافية اتهم فيها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بايقاعه في "كمين" الوحدة بحكم "خبرته في تصفية شركائه في الحكم"- على حد تعبيره- غير أنه اكتشف لاحقاً أن ثمة اتفاق كان بين "صدام" والرئيس صالح. وقال "البيض" أنه مطلبه "فك الارتباط"، مؤكداً أنه طلب الدعم من دول عربية وإيران، وقال مبالغاً في تملقه لايران: (إيران دولة موجودة في المنطقة وقادرة ولها دور كبير، وهي جارة للعرب وسند لهم، وقد ساعدت لبنان وفلسطين وحزب الله، وما من دولة عربية قامت بما تقوم به إيران من أجل تعزيز الصمود في لبنان في وجه إسرائيل). وأشار إلى أنه تشاور مع شخصيات قانونية وسياسية عربية وأجنبية لإعادة طرح قضية الجنوب، وأنه "في طور تشكيل لجنة لتقصّي الحقائق مهمّتها العمل على الإعداد لإجراء استفتاء في الجنوب"- متحدثاً عن "الاستفتاء" كما لو أن القرار قراره، ولا علاقة لهيئات دولية به.. وكما لو أنه أيضاً لم يسمع بأن هناك أكثر من (150) قوة سياسية على مستوى العالم تقدمت للأمم المتحدة ومجلس الأمن بطلب إجراء استفتاء في بلدانها، ولم يتم الموافقة لأي منها.. فالعالم الواعي كله منهمك بإقامة التحالفات والاتحادات الدولية- السياسية والاقتصادية- فيما العالم السفلي البليد وحده من يلهث وراء شرذمة البشرية، والعودة إلى حضائر أنظمة المجازر العائدة من قبور الماركسية..!