قال وزير الصحة العام الدكتور احمد قاسم العنسي بأن الوزارة خصصت غرفة عمليات مركزية لمواجهة فيروس " كورونا " الذي أصبح يهدد المنطقة بشكل كامل بما في ذلك اليمن وأضاف " تعمل الوزارة حاليا بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية بشكل فعال في مواجهة هذا الفيروس ، بالإضافة إلى التواصل المباشر والمستمر مع كافة المستشفيات لتلقي بلاغات الاشتباه عن أي حالة ". مشيراً إلى أن الفيروس سجل انتشاره في عدد من دول المنطقة بما في ذلك السعودية والإمارات ودول أخرى ، وهو الأمر الذي يهدد المنطقة بشكل عام بما فيها اليمن.
وكان "المشهد اليمني ذكر في خبر سابق عن وفاة أول يمني يوم الثلاثاء الماضي يعتقد أن سبب وفاته نانجه عن اصابته بفيروس كورونا بالمستشفى السعودي الالماني
وتوفي المهندس أنور عوض عبدالله بن عبدالعزيز الكثيري(40) عاما ويعمل مهندسا في مطار سيئون في المستشفى السعودي الألماني نتيجة أشتباه بإصابته بفيروس خطير يدعى (كورنا) .
وادخل المستشفى منذ نحو أسبوع على اصابته بإلتهابات رئوية وأن الفحوصات الاوليه التي قالها الاطباء لعائلته تفيد بوجود احتمال كبير ان يكون مصابا بالفيروس .
وقال مصدر طبي في المستشفى السعودي الألماني في إتصال مع " المشهد اليمني " إن المستشفى ارسل عينة الى وزارة الصحة اليمنية للكشف عنها وسيتسلم المستشفى النتيجة خلال الساعات القادمة وعلى ضوءها سيتم التأكيد أو النفي إن كان المريض توفي بهذا الفيروس .
ولفت الوزير العنسي إلى أن الوزارة تقوم حاليا بعدد من الإجراءات والخطط لمواجهة انتشار الفيروس بالتعاون مع الشركاء الدوليين والمحليين .. منوها بان الوضع باذن الله سيكون تحت السيطرة".
ويقوم في هذه اللحظات,فريق طبي من مركز الترصد الوبائي بوزارة الصحة,بزيارة عدد من مناطق وادي حضرموت,للتحري الميداني لأي حالات اصابة بفيروس (كورونا).
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت سابقاً أن الفيروس الغامض الجديد والذي رصد للمرة الاولى في عام 2012 ينتمي إلى عائلة الكورونا التي ينتمي إليها فيروس “سارس“، إلا أن الفرق بين الفيروسين يكمن في أن السارس، عدا كونه يصيب الجهاز التنفسي، فإنه قد يتسبب بالتهاب في المعدة والأمعاء، أما الفيروس الجديد فيختلف عن السارس في أنه يسبب التهاباً حاداً في الجهاز التنفسي، ويؤدي بسرعة إلى الفشل الكلوي.
تبدأ أعراض هذا الفيروس الجديد بسيطة كأعراض الإنفلونزا, حيث يشعر المريض بالاحتقان في الحلق، والسعال، وارتفاع في درجة الحرارة، وضيق في التنفس، وصداع، قد يتماثل بعدها للشفاء. وربما تتطور الأعراض إلى التهاب حاد في الرئة، بسبب تلف الحويصلات الهوائية وتورم أنسجة الرئة، أو إلى فشلٍ كلوي، كما قد يمنع الفيروس وصول الأكسجين إلى الدم مسبباً قصوراً في وظائف أعضاء الجسم، ما قد يؤدي إلى الوفاة في حالات معينة.
وقد أدى منذ ظهوره إلى إصابة 30 شخصا في دول مختلفة، سجلت من بينهم 18 حالة وفاة.
