قيل والعهدة على الراوي أن العميد حميد القشيبي قائد اللواء 310 بعمران يرد على من يسأله عن اعتماده على العكاز بشكل دائم بأن له فيها مآرب آخرى بالإضافة لما هو معلوم في التوكأ كونه مصاب بعملية غادرة استهدفته في شعب سلمان أثناء معارك الجيش ضد خلايا الفئة الباغية الحوثية حينها عندما قنصه شخص من الخلف . وكانت إصابة القشيبي بطلق ناري في احد الغضاريف المحيطة بالعمود الفقري مما سبب له الآم متواصلة وبذلك لجأ إلى العكاز .
واللواء القشيبي هو قائد اللواء 310 في عمران والذي خاض مؤخرا حرب ضروس مع الحوثيين انتهت بتوقيع صلح ينص على انسحاب مسلحي الحوثيين وتسليم نقطة السلاطة والسجن المركزي للشرطة العسكرية وإعادة للأمور إلى نصابها باعتبار هذين الموقعين ونقاط أخرى في يد الشرطة منذ ماقبل الحرب . وهكذا أصبح العميد الذي دوخ صالح والحوثي ومازال في قمة عطائه رغم محاولات التخلص منه .