تفاقمت حدة الخلافات الحراكية بالضالع إلى وصل تأثيرها على الشارع والجمهور الضالعي الذي ملّ من هكذا صراعات طواحين الهواء ليتضاءل حراك الشارع ويتناقص يوما عن آخر ولم يكن بنفس الزخم الذي كان عليه في الماضي القريب وبحسب ناشطين جنوبيين فإن الجاهير عزفت عن الخروج للازدواج في القيادة والدعوة وكتب الاعلامي شايف الحدي في صفحته الشخصية بالفيسبوك تحت عنوان: ماذا جرى للشارع في الضالُع..؟!! الخميس الماضي وأنا أشاهد مسيرة يوم الأسير الجنوبي لم اجد في الشارع إلا زعيما الشارع محسن الدبئي وعلي ثربة ومجموعة من الأشخاص الذين لم يتجاوزوا الأربعين شخصا. بعض المتضاهرين عللوا سبب هذا التراجع المخيف للشارع بسبب صراعات قيادات الحراك فيما بينها والتركيز على من يكون القائد الأوحد ووحيد زمانه واوآنه..!! ويعيش حراك الضالع على وقع انقسمات وبروز قيادات هنا وهناك غير متجانسة ومتصارعة فيما بينها حتى عمت خلافاتها معظم محافظات الجنوب.