وجهت الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن ليل أمس الجمعة تحذيرا شديد اللهجة لمن وصفتهم بمروجي الفوضى في المحافظة جاء ذلك في بيان وزع على وسائل الإعلام على خلفية دعوات أطلقت في مواقع التواصل الاجتماعي للاحتشاد أمام ديوان محافظة عدن للمطالبة باقالة محافظ المحافظة المهندس وحيد رشيد وقائد قوات الامن الخاصة العميد عبدالحافظ السقاف – . وجاء في البيان تابعت الاجهزة الامنية التحركات المشبوهة لعناصر الارتداد والفتنة والتي صاحبها ترويج اعلامي كبير من مواقع مشبوهة وتقف ورائها جهات ماضيها ملوث بالارتزاق والمصالح على حساب الوطن وامنه واستقراره . واضاف البيان ان جميع مؤسسات الدولة في عدن يكمل بعضها الاخر ولايمكن بأي حال من الأحوال ان تسمح باستهداف قيادتها المدنية أو العسكرية أو تصمت عن تمرير المخططات المسيئة للوطن وامنه واستقراره على هوى شلة من البلاطجة وشذاذ الافاق . وكشف البيان ان الاجهزة الامنية بمحافظة عدن رصدت تحركات مشبوهة لعناصر تسعى لزعزعة الامن والاستقرار تحت ذريعة الاحتجاج السلمي وهي ذريعة توفر غطاءا لمسلحي القاعدة وعناصر التخريب لاحداث زوبعة اعلامية تروج من خلالها عن اقتحام مبنى المحافظة وتوسيع دائرة الفوضى مستفيدة من الاوضاع التي يمر بها الوطن حاليا الناجمة عن الاحداث المؤسفة في محافظة عمران وبعض حوادث الاستهدافات الارهابية في حضرموت وابين . وأكد البيان على أن محافظة عدن تعد حاليا المحافظة الأولى على مستوى الجمهورية من حيث الاستقرار والخدمات بعد أن كانت الأكثر معاناة في العام 2011م ولايمكن بأي حال من الأحوال أن يتم السماح فيها لأي كان ليستغل هدوئها لتمرير مخططاته القذرة . واختتم البيان بالقول إن التجمهر الغير مرخص به من الأجهزة المختصة وامام مباني المؤسسات المدنية والامنية الهامة وفي ظل الاوضاع الاستثنائية الراهنة يعد استهدافا لامن وسكينة المحافظة وتهديدا لامن الوطن وسيقابل باجراءات امنية صارمة .