وصل قبل قليل الى صعده مستشاري الرئيس هادي وهم الدكتور عبد الكريم الإرياني، وعبد الوهاب الآنسي، وياسين سعيد نعمان، وسلطان العتواني ، للقاء زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي , فيما كان مستشار الرئيس عن تيار الحوثيين صالح الصماد، سبقهم إلى صعدة من عدة أيام. وكانت قد اوضحت صحيفة "الأولى" الصادرة اليوم الاثنين نقلاً عن مصادر سياسية، أن مستشاري رئيس الجمهورية من قيادات الأحزاب السياسية، بصدد التوجه، اليوم(الاثنين)، إلى صعدة، في مهمة لتحريك الجمود القائم في العملية السياسية، ومحاولة إنهاء حالة التوتر وعدم الثقة المتبادلة بين القوى السياسية في صنعاء وبين تيار "أنصار الله". وأضافت الصحيفة، أن مهمة المستشارين أن يشرحوا لزعيم أنصار الله طبيعة التعقيدات التي تحول دون تنفيذ كامل المطالب التي يطرحها تياره، وبعضها من مقتضيات اتفاق السلم والشراكة، والآخر من مخرجات الحوار مؤتمر الحوار الوطني، والبعض الثالث من المطالب التي يرفعها التيار كأهداف "لثورة ال21 من سبتمبر" كما يطلق عليها الحوثيين. مصدر مطلع رفيع المستوى أوضح للصحيفة ذاتها، أن مستشاري رئيس الجمهورية سيحاولون الوصول إلى تفسير مشترك مع "أنصار الله" حول مفهوم "الشراكة" الذي يضغطون من أجلها، أو الذي يفسرون به "اتفاق السلم والشراكة"، مضيفاً أن السؤال الذي سيكون مطروحاً على زعيم الحوثيين، بشكل أساسي، ما إذا كان يعني بالشراكة الشراكة بين تياره كطرف وبين الدولة كطرف مقابل، أو أن الطرف المقابل هو بقية القوى السياسية.