قال القيادي المؤتمري ياسر اليماني «إن اتهام جلال هادي وزبانيته- من الصبيان الدخلاء على الإعلام والذي حولوه إلى زباله كوجوهم للنيل من الشرفاء داخل الوطن وخارجه- بأنني داعما للإرهاب دليل على إفلاسهم السياسي والأخلاقي الذي وصلوا إليه». وأضاف اليماني : «بعد كشفنا حقيقتهم للشعب اليمني والجرائم التي يرتكبونها في حق الوطن والشعب وهذه الحملة التي يقودها الليلة إعلام جلال والحوثي تزيدنا إصراراً وقوة وثبات مع أبناء وطننا اليمني الحبيب». وأشار إلى أن هذه الحملة تأتي اليوم بعد أن كشف عن صفقة السلاح التي نهبها هادي وأبنائه وبالوثائق والأدلة الدامغة، وكذلك بعد الكشف عن الجريمة والمجزرة التي خطط لها هادي والحوثي في حق أبنائنا في كلية الشرطة لخلط الأوراق السياسة داخل اليمن والحكم على أشلا ودماء أهلنا اليمنين للبقاء في السلطة وكشفي لاسم المتهم هو الذي أثار حفيظتهم-حسب وصفه. وتابع اليماني القول: «وكذلك تنبيهي لأهلنا في مأرب للتصدي لهادي والحوثي الذين يقودون المشروع الايراني في البلد لتدمير اليمن وتحويله الى عراق جديد بل أسوأ بعد أن تحول هادي إلى مالكي اليمن والحوثي إلى مقتدى الصدر وحسن نصر الله». ونوه اليماني بأنه ماضٍ في طريقه الذي بدأه وقال : «ها أنا أقولها لكم بملء الفم أننا ماضون في كشف الحقائق للشعب اليمني ولأهلنا في كل أنحاء الوطن على خيانتكم لله وللوطن والشعب ومهما صدر النباح فلن نتوقف في منتصف الطريق بل إننا سنواصل فضحكم للشعب ومن أنكم القتلى والسفاحون الذي يقتلون الشعب اليمني باسم الارهاب والإرهابيين وينهبون الجيش ويقتلون رجاله وقياداته الشريفة أمثال الشهيد البطل حميد القشيبي ويختطفون القيادات الأمنية كاللواء المراني الذي يعيش تحت الأسر في صعدة بعلم رئيس الجمهورية المتخاذل والمتخبط الذي بدلاً من أن يعيد اللواء المراني لأسرته ذهب ليكافئ الحوثي ومليشياته بتعين شخص أخر هكذا هو نظامنا الذي يقوده هادي والحوثي في اليمن».