اتهم قيادي جنوبي ، مقرب من الحوثيين، الرئيس عبد ربه منصور هادي بانه اصبح العوبة بيد القوى التكفيرية التي تأتمر باجندات سعودية وقطرية. وقال حسن زيد بن يحيى في حديث لقناة العالم الإيرانية ان الحراك الجنوبي والشعب اليمني في الجنوب سيقف امام المؤامرة التي يتم تدبيرها من قبل الرئيس المستقيل هادي وحلفائه ضد الجنوب، معتبرا ان السعودية تريد استخدام الورقة الجنوبية للانتقام من ثورة 21 سبتمبر التي قادتها حركة انصار الله. واعتبر ان الرئيس هادي وقع تحت ضغوط القوى التقليدية والرجعية والنفوذ الاقليمي، واصفا خروجه الى عدن بذريعة المغادرة الى الولاياتالمتحدة للعلاج ونكوصه عن ذلك بانه نوع من الغدر والخيانة، ونقطة سوداء في تاريخه. ورحب بن يحيى باستقالة هادي لشعوره بعدم التمكن من العطاء، لكن حصل هناك نكوص بعد ذلك عن العهود تحت ضغط القوى التكفيرية والميليشيات التكفيرية التي ترعاها السعودية في عدن، وربما يكون الان تحت الاقامة الجبرية. وهاجم بن يحيى مكونات الحراك الجنوبي ، متهما الأجهزة الإستخباراتية بصنيعتها ، وما تسمى بساحة المنصورة وساحة 16 فبراير، والهيئة الشرعية للافتاء والتكفير وغير ذلك مما لا علاقة له بالحراك الجنوبي، الذي يتزعمه المجلس الاعلى بقيادة حسن احمد باعوم والمؤتمر الجنوبي الذي يترأسه علي ناصر محمد، ومنظمات الحزب الاشتراكي الجنوبي بقيادة علي منصب، وما دون ذلك مسميات وهمية ومن صنع الاجهزة الاستخباراتية. وحذر بن يحيى من ان التدخل الخارجي الرجعي ممثلا بالسعودية وقطر يستهدف الجنوب منذ 1967، وارسلت الرياض المرتزقة للقيام بأعمال القتل والتخريب، معتبرا ان قناة الجنوب الحر هي اداة اعلامية سعودية. وقال "نحن الجنوبيين نطالب بحدودنا الوطنية التي تمتد من الوديعة الى حدود الخليج، ولا نقبل بما يسمى باتفاقية جدة لعام 2000، بل نطالب بالحدود التاريخية للجنوب، كما ان الشمال ايضا لا يقبلون الا بالعودة الى الحدود التاريخية لليمن وهي الركن اليماني، او الى جيزان ونجران وعسير في حدها الادنى". واوضح بن يحيى بان السعودية تخاف من الدولة الوطنية اليمنية وكل افكار التقدم والتحرر والديمقراطية، ولذلك دخلت الى البحرين حيث كانت هناك ثورة رائعة، ودخل جيش القمع السعودي وقمع الثورة والان يحاكم قائد الثورة علي سلمان، معتبرا ان السعودية لا تريد روح المقاومة والتقدم والحداثة، وتتآمر الان على سوريا ولبنان والعراق ومصر.