تعتبر الاختناقات المرورية حالًياً إحدى أهم الإشكاليات التي تشغل بال كثير من السائقين من المواطنين والمقيمين في مختلف مدن عدن ، فلقيادة وسط هذه الكم الهائل من السيارات المتراصة التي تتدافع في الشوارع بشكل يفوق المتوقع ، يجعل جميع مرتادي الطرقات في حالات عصبية في الصباح أو المساء في محاولة يائسة للخلاص من عذاب الانتظار والجلوس لفترات طويلة داخل السيارات مما يسبب الإجهاد البدني والتوتر والانفعال الذي من أبرز نتائجه تدني مستوى أداء وإنتاجيه الفرد بشكل عام. وفي العملية التالية استطلعنا مراقب الطرق وشريحة من السائقين وعدد من المواطنين وتناولنا إشكالية الازدحام المروري وما هي أسبابة ، ومن الذي يتحمل مسئولية ذلك ،وما هي النصائح التي قدمها السائقين والمواطنون؟ صرف الأرقام بدون مراعاة الطرق المرور محمد حسين عبدالله رقيب نظام يقول: إن المتسبب الأول والأخير هي وزارة الداخلية في صرف أرقام الأجرة ومن المفترض أن يكون صرف الأرقام حسب الطرقات وتقسيم سيارات الأجرة على الفرز وإلزام النقابات بتقسيم السيارات الأجرة من باصات وغيرها على الفرز وتقسيم سيارة الأجرة حسب المناطق والملاحظ ان صرف أرقام الأجرة يزداد ووجود أشخاص يمتلكون أكثر من أربعة أرقام أجرة، ورجل المرور لديه شحه إمكانيات من آليات وأطقم ودرجات ، وأضاف عدم وجود التوعية الإعلامية من قبل أجهزة الإعلام لتوعية المواطنين وختتم قوله: يجب أن يشتغل معنا أجهزة الإعلام لتوعية المواطن ، ونزول وزارة الإشغال لإصلاح الطرق كثرة السيارات والطرق لم تتوسع . في ظل غياب القانون سمير الصبيحي سائق يقول : إن عملية تنظيم السير والتوعية المرورية له اهمية كبيرة في حياة الناس اليومية ولذلك أريد أن أوضح بشكل نقاط لان هناك الكثير من الهموم والمشاكل الذي يعاني منها المواطن العادي والطلاب والموظفين من ازدحام الطرقات وبشكل غير حضاري وعدم احترام آداب الطريق العام وهذه بعض الأسباب 1-كثرة المركبات وسو تخطيط الطرقات 2-الوعي المرورية المفقودة 3-صرف رخص السواقة بشكل عشوائي دون مراعاة القانون 4-قيادة المركبات من قبل الأطفال دون السن القانوني سوا كان الأجرة أو الخصوصي 5-عدم تحديد مواقف عامة لسيارات الأجرة وخصوصاً الباصات 6-عدم تواجد رجل المرور في الأماكن المزدحمة مثل الجولات وختتم الصبيحي قائلا: كل ما يحصل بسبب غياب القانون الذي ينظم حياة الناس يشكل عام .
مهمة الدولة ووزارة الأشغال عبد الكريم عبده مواطن يقول:إن أسباب الازدحام لا يوجد مساحة واسعة لطرق بمعني قلة الطرق والمنافذ وكثرة السيارات في المنطقة ، ونحمل مسؤولية ذلك والأخطار الناتجة من هذه الإشكالية الدولة ممثله بوزارة الأشغال العامة التي لم تهتم بتوسيع الطرق مع ازدياد السيارات وأضاف لكي نتخلص من هذه الإشكالية لابد أن نهتم بتخطيط الجيد لشوارع ، وكثرة المنافذ وتحديد المسافات المناسبة ، التقيد من السائقين بالإشارات المرورية . المخالفين وتساهل إدارة المرور وديع داود سائق يقول :إن المتسبب لهذه الإشكالية أولا إدارة المرور لعدم ضبط سائقي المركبات المخالفين لعملية القيادة ، ثانياً أولياء الأمور حيث من الملاحظ بأن عدد سائقي المركبات هم دون السن القانوني ويضيف غياب دور شرطي المرور في ضبط المخالفات التي تؤدي إلي الازدحام، وكذلك عشوائية الأسواق التجارية ، وضيق الشوارع وزيادة عدد المركبات ، وأخيراً غياب الروح الأخلاقية عند سائقي المركبات وعدم احترام الآخرين .. ويختتم وديع بنصحه قائلاً : أن يعمل الجميع بلإلتزام بقوانين السير والتحلي بالأخلاق الفاضلة لأن قيادة المركبة هي فن وذوق وأخلاق.
