على ضوء سقوط محافظة الجوف بيد مليشيا الحوثي واسباب السقوط وتداعياته تم تشكيل لجنة تحقيق في القضية من قبل السلطات السعودية وتم ايقاف كلا من محمد الشايف والحسن ابكر. عبدربه منصور هادي قدم افادة للسلطات السعودية بأن محمد الشايف بريئ من اي تقصير وافادة هادي هي توريط للحسن ابكر وانقاذ للشيخ الشايف وهادي الذي وجه بتسليم الشايف دعم مالي وعتاد ضخم تم توزيعه فيما بعد على مشائخ من الجوف من الموالين لعلي صالح وبدورهم سلموا المحافظة للحوثي .. تسليم الجوف للحوثي ليس بالصدفة او الغلبة كما ان تكليف هادي للشايف ليس بعيدا عن الاهداف القذرة التي يلعبها هادي لصالح ايران والحوثي وتستهدف السعودية وامنها واستقرارها .. مصدر مطلع في الرئاسة أكد ان بن مبارك ارسل معلومات للدول المعنية بمكافحة ارهاب تنظيم القاعدة ومنها الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا اكد فيه ان المقاومة الشعبية لايمكن لها مواجهة القاعدة بسبب اختراق القاعدة للمقاومة وان من يواجه القاعدة بجدية هي مليشيا الحوثي وبحسب المصدر المطلع فإن التقرير تسلمته قيادة التحالف العربي من احدى السفارات الغربية وهذا يؤكد ان الهاربين تحولوا الى جواسيس وهذا ازعج الشقيقة السعودية .. المصدر اكد انه تم انشاء مكتب لتقديم الخدمات اللوجستية للمقاومة في احدى المحافظات الحدودية للسعودية ومن مهام هذا المكتب هو رصد تحركات قيادات المقاومة وتقديم احداثيات لطيران التحالف بشكل خاطئ وان القصف الذي طال سيارات تابعة لمقاومة الجوف كان نتيجة تلك المعلومات .. المكتب هذا يشرف عليه كلا من جلال هادي واحمد عوض بن مبارك وان العاملين فيه لهم علاقات مع مليشيا الحوثي والمخلوع ، كما ان المكتب هذا يقوم برصد انصار اللواء علي محسن والاصلاح واولاد الشيخ الاحمر وخاصة الشيخ حميد داعش المرتقب الاعلان عنها ستكون احد اوجه التعاون الاستخباري بين امريكاوايران وبمساعدة من المخلوع والدنبوع والحوثي لمساعيهم بضرب المقاومة الاسلامية في الداخل.. هادي يبذل جهود كبيرة للتغطية على فضيحة الشايف وتوريط قائد جبهة المقاومة الشيخ الحسن ابكر وهذا يضع قيادة التحالف وخاصة السعودية امام اختبار حقيقي على مدى جديتها في التعاطي مع الجواسيس الذين يضرون بأمنها والذين يعتبرون احد اذرع الحوثي داخل المملكة والتحالف ..
