كشف مصدر سياسي عن تورط الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالمساهمة في وفاة نائبه في رئاسة الحزب الدكتور عبد الكريم الإرياني قهرا . وأفادت المصادر أن الرئيس السابق يقف وراء انهيار وضع الأرياني الصحي حيث كلفه بشكل غير معلن بالتفاوض مع المجتمع الدولي ودول التحالف العربي بالسماح له بالخروج من البلد وأعطى له عهداً أنه لن يخونه وسيغادر اليمن فور تأمين خروجه وعدم ملاحقته، مبينة بان الارياني كان على رأس وفداً يضم قيادات من المؤتمر لتنفيذ تلك المهمة بعد أنطلاق عاصفة الحزم.
واشارت المصادر إلى أن قيادات المؤتمر حصلت على موافقة الرئيس السابق رئيس الحزب على المغادرة بعد أجتماع عاصف بينهما رافضين سياسة التحالف والتدمير لمؤسسات الدولة وتاريخ حكم نظامه ل33عاماً.
واشارت المصادر إلى أن الأرياني وفور حصوله الموافقة وتأمين البلد التي ستستضيف صالح بناء على الأتفاق الذي تم بين صالح والأرياني والذي منه أرسال طائرة خاصة لنقله واسرته إلى خارج البلد تفاجئ برفض صالح تنفيذ وعوده والإصرار على إستمراره في السياسه التي اعتبرها الارياني تدميرا للبلاد.
ولفت المصادر إلى أن الأرياني وقيادات كبيرة في المؤتمر غادرت الرياض وتوجهت إلى القاهرة وعُمان عقب إفشال مهمتها لكن حالة الأرياني الصحية كانت تزداد كل يوم سواء واصيب بجلطة نقل بعدها إلى ألمانيا ليتوفى هناك.