حذر مدير عمليات مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية اوتشا جون جينج، من أن النظم الصحية والتعليمية في اليمن علي وشك الانهيار. وقال جينج الذي زار اليمن في تصريح أورده مركز الأممالمتحدة للأنباء اليوم /الجمعة/ - إن ثمانية أشهر من الصراع كان لها بالفعل آثار مدمرة علي كل نواحي الحياة في اليمن خاصة قطاعي الصحة والتعليم اللذين كان الأكثر تضررا. وأضاف أن الانخفاض الحاد في الواردات وانخفاض الإيرادات العامة والتجارية أدي إلي انهيار الخدمات وسبل العيش. وأوضح أن الوزارات استنفذت الأموال لشراء اللوازم ودفع الرواتب للعاملين في الصحة والتعليم وهناك نقص كبير في الأدوية لعلاج الأمراض المزمنة. وكان مدير عمليات مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية قد زار اليمن يوم الأحد الماضي لمدة 3 أيام، والتقي بعدد من الشركاء في المجال الإنساني وممثلين عن القوي السياسية، وطالب الجميع بضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، وأكد أنه من غير المقبول منع تسليم المساعدات أو سرقة الإمدادات الإنسانية.. كما طالب برفع الحصار المفروض علي مدينة تعز بشكل فوري ووضع حد للعقبات البيروقراطية التي تعيق إيصال المساعدات.