وجه نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي القائمين بأعمال السفارات في اوروبا ببعض الموجهات السياسية التي ستنتهجها الخارجية اليمنية خلال الفترة المقبلة، لافتاً الى مواصلة المشاورات مع المليشيا الانقلابية برعاية أممية منتصف يناير القادم. وخلال اللقاء استعرض المخلافي تطورات الأحداث على الساحة الوطنية بشقيه السياسي والإنساني و ماخلصت إليه المشاورات بين وفد الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في مدينة بيل السويسرية منتصف الشهر الجاري برعاية الأممالمتحدة. واكد المخلافي وجود وعود من قبل المجتمع الدولي بإلزام الانقلابيين بالإفراج عن المعتقلين وتسهيل إيصال المساعدات الاغاثية للمدن المحاصرة قبل بدء جولة المشاورات المقبلة، وأوضح أن أي تسوية سياسية سترتكز على قرار مجلس الامن 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني. وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية " ان المرحلة القادمة تتطلب تكاتف الجهود من قبل الجميع لاستعادة الدولة اليمنية من المليشيا الانقلابية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل الذي توافق عليها كافة القوى والأطراف اليمنية". ونشرت وكالة الانباء اليمنية "سبأ" التابعة للشرعية اليمنية صورة تجمع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية "عبدالملك المخلافي" وبجوارة سفير اليمن في بريطانيا " ياسين سعيد نعمان والسفير " علي محمد مجور " . وعلق الناشطون على الصورة التي تجمع السفراء اليمنيين في جنيف مع وزير الخارجية اليمني تؤكد ان الدكتور " مجور " أعلن رسميا تخلية عن صالح وانضمامه الى الشرعية اليمنية والرئيس عبدربه منصور هادي .