لم يقف طلبة وأطباء كليه الطب بجامعة حضرموت متفرجين أمام الوضع الصحي الصعب الذي فرضه انتشار كثير من الحميات وفي مقدمتها حمى الضنك التي تعصف بأهل المكلا ومدن ساحل حضرموت في ظل غياب للدولة . وكشفت الدكتورة أميرة بافضل عن دور أطباء وطلبة كلية الطب في النزول إلى الميدان لمدة 6 ساعات يوميا لاستهداف البيوت للتفتيش عن يرقات بعوض الضنك وتوعية الناس لمكافحة حمى الضنك والبحث عن المرضى وتقديم الرعايه اللازمة لهم بما يسهم في التخفيف من آثار هذه الحميات والقاء على مصدر انتشارها وهو موقف يؤكد علاقة الكلية بالمجتمع في ظل ظروف صحية صعبة .