افادت مصادر خاصة نقلا عن مختطفين في سجون الميليشيات الحوثية والقوات الموالية للمخلوع صالح، باختطاف العشرات من أفراد وضباط الحرس الجمهوري وتعذيبهم في محافظة ذمارجنوبصنعاء. وأكدن المصادر ل"يمن مونيتور" ان عشرات الجنود محتجزين الان في "سجن الشونة" التابع لمكتب واجبات مديرية جهران، بسبب رفضهم المشاركة في الحرب ضد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية. وذكرت المصادر ان الضباط المعتقلين يتلقون معاملة قاسية وتوجه لهم إهانات متعددة من قبل عناصر مليشيات الحوثي التي تتعمد اذلالهم بصورة بالغة. وأفادت المصادر ان الضباط والجنود لا يزالون يأملون أن يهب زملائهم "رفاق السلاح" لإنقاذهم من سجون مليشيات الحوثي بمدينة معبر، حيث انهم يتعرضون لتعذيب نفسي رهيب ويتلقون معاملة سيئة، بسبب رفضهم مشاركة المليشيات في الحرب التي تخوضها في عدة محافظات، وعدم الانصياع لأوامر قيادة المليشيات. وأشارت المصادر إلى أنه ومن كانوا معه في سجن الحوثيين بمعبر كانوا يسمعون انين الضباط الذين يتعرضون للتعذيب في غرفة مجاورة لهم، فضلا عن الاهانات التي كانت توجه لهم من قبل قيادات حوثية اغلبها من صعدة. وأكدت المصادر ان مجموعه من المختطفين إستطاعوا الفرار من معتقل للحوثيين قبل اسبوع، بعد تلقيهم اصناف العذاب، وانها تحتفظ بملف مصور يوضح انواع التعذيب الذي تعرضوا له على اجسادهم، الا انها قالت ان اصحابها رفضوا نشرها خوفا من انتقام المليشيات من أقربائهم.