تتسارع الأحداث في العاصمة الجنوبية عدن بشكل كبير فبعد الانتصار العظيم الذي حققه أبطال المقاومة في عدن وتم تحرير عدن من الحوثيون الروافض وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ,بداءت الاقعنة تكشف تباعا وتتضح الروياء يوما بعد اليوم حيث بداء ظهور قطاف الثمار ممن كانوا في فنادق الرياض وعمان ممن هربوا من ميادين القتال وتركوا أبناء عدن والجنوب يلاقون المصير المجهول بعد تواطؤهم الواضح في نهب السلاح والعتاد وتسليم عدن لقوات الحوثي وصالح عادوا اليوم من باب أخر ليركبوا موجه الانتصار مستغلين الهالة الإعلامية التي تحت أيدهم فبدؤا بمهاجمة وإلصاق التهم جزافا بقيادات المقاومة الذين تصدوا للاحتلال الرافضي بعدن لإزاحتهم من المشهد ولتخلوا الساحة لهم وفيما يلي نتطرق للحديث عن بطل من أبطال المقاومة يتعرض لأشرس حملة إعلامية شعواء رغم التضحيات التي الجسام التي قدمها فرغم كل حملات التشوية ضل كالطود الشامخ ولن يضر السحاب نبح الكلاب :
كثير ممن يقرأ بطولات الصحابة والتابعين ومن بعدهم من قادة الإسلام فيظن أنها مستحيلة التكرار والحدوث في زمننا هذا وأن البطولة التي كانت في أولئك الرجال لن تكون في رجالنا الآن، وهذا مما لا شك فيه خطأ كبير، بل إن بطولات المجاهدين في هذا الزمان هي خير دليلٍ على أن أرحام النساء ولدت لنا أبطالا للإسلام عظماء سجلهم ويسجلهم التاريخ فالتاريخ صفحاته قليلة لاتكتب فيها إلا أسماء العظماء وكان من بين هؤلاء العظام الأسد الضرغام والبطل الهمام الشيخ القائد وائل سيف المعروف ب (أبو سالم العدني).
فبعد الهروب الكبير لقيادات الدولة بعدن والتواطوا الواضح وسقوط العاصمة الجنوبية عدن بأيدي مليشيات الحوثي وصالح روافض العصر اذناب ايران المجوسية وذرعه في اليمن ,أذق الحوثيون الروفض أهل السنه في عدن كل انواع العذاب من قتل واعتقال وتشريد وهدم لمنازل أهل السنة فالتفت اهل السنة في عدن فلم يجدوا من يذود عنهم الا ابوسالم العدني ورجالة الابطال حاضرين للعمل مهيئين للبذل مستعدّين للفداء, مدربين للكفاح معتزمين الإستشهاد فكانوا ابطال عزيمتهم ينتصرون أو يموتون والإحتمالات الأخرى لا مكان لها في عقيدتهم لقد ترك ابوسالم ورجاله الابطال غيرواهم يخطبون ويكتبون اما هم فذهبوا فعلا الى ساحات القتال دفاعا عن اهل السنه في عدن و تركوا غيرهم يجتمعون وينفضّون أما هم فقد حملوا سلاحهم ومضوا صامتين .
انطلق الشيخ القائد ابوسالم العدني ورجاله الأبطال في عدن نصرة لأهل السنة فوقف هؤلاء الأبطال في وجه مليشيات الحوثي وصالح كالجبال الراسيات وتحطمت على صخرة ثباتهم سائر المؤامرات فاذاقوا الحوثيون الراوفض مر العلقم في وقت هرب من هرب وهادن من هادن الحوثيون الروفض فاكتظت بهم وسائل الاعلام ولم يكن لهم دور في قتال الحوثيون الروافض في عدن بينما ضل الشيخ القائد ابوسالم العدني يقارع الحوثيون الروافض بمختلف الجبهات فسئلوا عن ابوسالم العدني جبهات القتال في كريتر وجبهات القتال في المعلاء وجبهات القتال بخورمكسر واسئلوا عن بطولاته في جبهات جعوله والبساتين واسئلوا عن صولاته في راس عمران فقد كان الشيخ القائد ابوسالم العدني جامع لكل معاني الشجاعه والفداء والخير والصفاء قاد اشرس المعارك بعدن فحتار الحوثيون الروفض وقوات صالح من عبقريته واوجعتهم ضرباته فالتف ابناء عدن حوله لما شهدوا من شجاعته ودماثة اخلاقة ونصرتة للمظلوم فتلاحم الابطال في عدن الحبيب بصف واحد وصارو كالبنيان يشد بعضه بعضا حتى تم دحر الحوثيون الروافض فكان الانتصار العظيم بدحر الروافض الحاقدين فاحتفل ابناء عدن و الجنوب بهذا الانتصار العظيم و التلاحم الحقيقي لابناء الجنوب الحبيب بمختلف اطيافهم.
واليوم عاد الهاربون قادمون من كل حدبٍ وصوب ممن سلموا بالامس عدن على طبق من ذهب للحوثيون الروافض وأطلت معهم رؤوس النفاق تنفث سمومها لكسر هذا التلاحم الكبير بين ابناء الجنوب في عدن فبداءت وسائل الاعلام بشن الحملات الإعلامية التحريضية الشعواء فبدؤ باستهداف الشيخ القائد ابوسالم العدني ورجاله الابطال , فاين كنتم ايها المتشدقون الحاقدون ياعباد الدينار عندما كان القائد ابوسالم العدني ورجاله الإبطال يقارعون الحوثيون الروافض في عدن ويقتحمون بكل ثبات واصرار مواقع الروافض ومعسكراتهم ليقطعوا لهم تذاكر سفر ذهاب دون إياب إلى جهنم وسقر .
لقد تعلم أبناء عدن من الشيخ القائد ابوسالم العدني ورجالة معنا الشجاعة والرجولة ,فأصبحوا قبلة للعزة والكرامة لا يستسلمون أبدا إن تلاقت الجموع , لا يموتون إلا و أسلحتهم فارغة من الذخيرة ! لا تجد فيها طلقة واحدة فهاهو القائد ابوسالم العدني اليوم ثابتاً صامد كالطود الشامخ، لم تمله عواصف المحن أو تكسره صوارف الزمن، فلطالما خاض المعامع غير هياب، وتقحم المخاطر دون تردد أو ارتياب, وهاهم اليوم المتشدقون الهاربون عبر وسائل الأعلام المضللة اليوم على يطعنون في سيرة الشيخ القائد ابوسالم العدني بكلام كذبٍ ، وسولت لهم أنفسهم زورا وبهتانا عظيمين ، فصبرا طويلا ، والله المستعان على ما يفعلون !فهم سفهاء ليس لديهم مهنة سوى السفاهة وأن ينبحوا بحمد من ينفق عليهم فاصبر أيها القائد أبو سالم العدني فهذا ابتلاء من الله عزوجل فالمرء يبتلى ثم يمكن ولن يكون هناك تمكين إلا بعد ابتلاء حقيقي .
وفي الختام اقول لابناء عدن الجنوب الحبيب ان مرحلتنا القادمه يا أبطال الجنوب مرحلة فاصله في تاريخ الجنوب الحبيب والإصابة فيها لا سمح الله قد تكون قاتله فكونوا صفا واحد ويدا واحدة لاتتركوا مجال لاذناب ايران وعفاش ان يمزقوا صفكم بالتحريش بينكم فتسارع الأحداث منذرة بالقادم المهول والمذهل، ونقول بكل ثقة، إن القادم الأسوأ لم يحدث بعد، فثبتوا وتلاحموا وشدوا ايديكم فالجنوب يتعرضوا للمؤامرات من كل اتجاة لاشعال حرب داخلية بين ابناء الجنوب تمهيدا لعودة الروافض بوجه جديد فلا تسمحوا بعودة الحوثيون الروافض من باب اخر ولا تتركوا السفينة تنكسر بكم وقد لاح الميناء ؟؟ وكون كما قال الشاعر معن بن زائدة:
كونوا جميعا يا بني إذا اعترى .. خطب ولا تتفرقوا آحادا تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا .. وإذا افترقن تكسرت آحادا