أكد الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية العميد ركن سمير الحاج وجود أسرى من جنسيات غير يمنية ألقي القبض عليهم أثناء القتال في صفوف الميليشيات الانقلابية على تخوم صنعاء وفي محافظة الجوف. وقال الحاج في تصرحيات نقلتها صحيفة عكاظ ان هناك أسرى مجهولون حتى اللحظة ليسوا بيمنيين ويتحدثون بلغة غير العربية، يحملون «هويات» يمنية مزورة تم القبض عليهم في أحد مواقع الانقلابيين على تخوم صنعاء وفي محافظة الجوف.
وأوضح المسؤول العسكري «أن التحقيقات جارية معهم لمعرفة جنسيتهم - رافضا الإفصاح عن عددهم وجنسياتهم- موضحا أن ثمة توجيهات بعدم الكشف عن هوياتهم إلا في الوقت المناسب، لافتا إلى وجود ملف متكامل يجري إعداده لتقديمه لمجلس الأمن والأمم المتحدة يعرض كل التفاصيل ولا نريد أن نستبق الأحداث». وأضاف «أن تدخل إيران وحزب الله بات كبيرا جدا وهناك شواهد كثيرة وأدلة دامغة منها سفن سلاح وخبراء».
وأكد أن قتلى وأسرى الانقلابيين بالمئات وكل ساعة هناك إحصائية وهم في حالة هزائم متلاحقة وسط حالة معنوية مرتفعة جدا للجيش الوطني وأبطال المقاومة الشعبية حيث أن هناك جبهتين أحدهما في مسورة ونهم والأخرى في أرحب ونتوقع التحامهما قريبا.
وطالب «الحاج» جميع القوات المسلحة المغرر بهم إلى الالتحاق بالجيش الشرعي والعودة إلى جادة الصواب قائلا: «على ضباط وأفراد الجيش أن يغتنموا الفرصة الأخيرة فإن سقوط علي عبدالله صالح والحوثي مسألة وقت».
من جهة أخرى، أوضح قيادي في المقاومة الشعبية بمحافظة صنعاء في تصريحات إلى «عكاظ» أن الجيش سيطر على قرية الحول ومنطقة الطويل والنشق وجبل الحمراء ومنطقة بني بارق والمدرج.
وأشار إلى أن العشرات من الانقلابيين قتلوا في مواجهات الليلة الماضية في تلك المناطق التي تم تحريرها من يد ميليشيات الحوثي وصالح.
هذا ودمرت طائرات التحالف العربي بعدة غارات مواقع عسكرية في العاصمة صنعاء أمس السبت حيث استهدفت بثلاث غارات جبل عطان ودمرت مخازن للسلاح.
إلى ذلك، أفاد موقع «مصدر أونلاين» اليمني أن طيران التحالف استهدف آليات عسكرية في منطقة الساقية في محافظة الجوف، كانت تقل خبيرين إيرانيين برفقة عناصر من الميليشيات الحوثية، ما أدى إلى مقتل كل من كان في الموكب على الفور. فيما وصلت سيارة إلى موقع الحادث ونقلت أشلاءهم إلى جهة مجهولة.
من جهة ثانية، قتل 60 حوثياً في قصف جوي لطيران التحالف على مواقعهم في جبل بني غيلان شرق صنعاء.