في موكب جنائزي مهيب تقدمه محافظ المحافظة فضل الجعدي ومديري مدراء الحصين والازارق السابقين احمدمحمود القيسي ومحمود عواس ومدير الازارق الحالي فضل محمدسعيد وقيادات المقاومة الجنوبية بالضالع شيع الآلاف من ابناء الضالع والازارق اليوم الاحد شهداء الواجب الذين سقطوا في حادث التفجير الارهابي بالمكلا والتي راح ضحيتها سبعة شهداء اربعة منهم من منطقة العدينة بلاد الاحمدي بالازارق. . وانطلق موكب التشييع من مستشفى الجمهورية بعدن في ساعات الصباح الاولى وتم استقباله على مشارف نقيل ربض بمدخل الضالع الجنوبي من قبل قيادات معسكر الجرباءوالقيادي بمقاومة الضالع الزهيري والشيخ احمد القيسي ومحمودعواس والشيخ عبدالرقيب الضبياني وعدد من الشخصيات الاجتماعية ومواطنو مديرية الازارق لينطلق الموكب من خلف دار الحيد مرورا بمستشفى النصر ثم جولة السلامة وهناك التحم به مئات المشعين القادمين من بعض مديريات المحافظة الذين رفعوا صور الشهداء الاربعة وهم الشهيد العقيد محمدناجي حسين والشهيد عبدالعزيز خالد علي الحسني والشهيد خالدهادي محمد الحسني والشهيد غسان عبدالله احمد الصبري وجمعيهم من منطقة طبقين بلاد الاحمدي الازارق . وكانت محطة الازارق هي نقطة تجمع الانطلاق ليسير الموكب المهيب لالاف المشعين نحو مديرية الازارق وبالتحديد الى اقصى المديرية بمنطقة طبقين حيث تخلل الموكب تراتيل من آيات القرآن ودعوات نبذ العنف والتطرف التي اودت بشباب في عز الزهور كانوا ضمن الفوج الاول الذي قاوم الغزو والاجتياح منذ بدايات حرب الضالع وصولا للتحرير والانتصار. . وبالمقابل كانت قرى الازارق هي الاخرى تستقبل ابنائها الابطال وكانها على موعد مهيب رغم الالم والحزن فما من قرية الا وهتفت نسائها ورجالاها واطفالها تكبيرا وتهليلا طغى على كل معالم الحزن امام الموكب الذي قطع اكثر من خمس ساعات الى ان وصل مقبرة مولع وهناك كانت النظرة الاخيرة وموارة جثامين الابطال الثرى بقبور متجاورة بجانب بعض وكما كان هؤلاء الشهداء الابطال رفقاء مقاومة وخلان في النضال والتموضع فهاهو البيت الاخير يجمعهم فيها مرة اخرى ولانامت اعين الجبناء. وتبقى الازارق الرقم الصعب في حرب المقاومة الجنوبية الاخيرة حيث ضحت بالمئات بين شهيد وجريح سواء في جبهات الضالع او لحج او المكلا وكل شبر في الوطن قربانا لنير الخلاص على طريق الانعتاق في دولة يسودها العدل والانصاف والقانون .