كشف رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، عن "جلسة مرتقبة للبرلمان اليمني، تُعقد في مأرب أو أيّ منطقة أخرى محرّرة من اليمن، ليقوم بدوره الدستوري". وأشار بن دغر، في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، إلى أن "معظم أعضاء حزب المؤتمر الشعبي مع الشرعية، والشعب اليمني، ومع الرئيس عبد ربه منصور هادي، وضدّ الإنقلاب، وثلثا فروع الحزب تقع في المناطق المحرّرة، ولا توجد بها أي سلطة لصالح أو الحوثي". وقال إن "العمليّات العسكرية، التي تقوم بها قوّات التحالف في اليمن، سوف تنتهي مع التوصّل لحلّ سياسي مشرّف أو نصر كامل"، مشيداً ب"الدور السعودي في التعامل مع الأوضاع في اليمن". ووصف إطلاق جماعة "أنصار الله" الصواريخ على السعودية بأنّه "محاولة بائسة ويائسة، لن تؤثّر على أمن المملكة واستقرارها، لأن لديها إمكانات كبيرة لحماية حدودها".