أقدمت مجاميع حراكية اليوم في ساحة العروض على الإعتداء على أحد المشاركين في الفعالية عصر اليوم بعد أن أطلق البعض عليه بأنه ( جاسوس أمني ). وقال شهود عيان :" بأنه وأثناء قيام شاب يسمى بكران من أبناء جبل العيدروس بمديرية صيرة بتوزيع بعض وجبات الغذاء قام مجموعة من المشاركين القادمين من الريف بمهاجمة الشاب بكران وقاموا ببقر بطنه بعد أن تعالت صرخات بأنه جاسوس يتبع الأمن". ونقل الشاب الى منظمة ( أطباء بلا حدود ) في حالة حرجة بعد أن تعرض لطعنات من سلاح أبيض . و لم تتوفر معلومات عن حالة الشاب بكران الذي أدخل مباشرة الى غرفة العمليات حتى لحظات كتابة الخبر وكانت مجاميع حراكية قد أقدمت ظهر اليوم على احراق سيارة أحد المشاركين بحجة أنه جاسوس كما تم احراق كافة مكبرات الصوت التي يمتلكها ( والذي عبر عنه من بعد ذلك أنه كان خطأ ). وقال مصدر مطلع أن السيارة التي جرى إحراقها اليوم وسط ساحة العروض بعدن كان يقودها شخص يدعى فهمي سهل سعيد وكانت تحمل الصوتيات والمايكرفونات وتشارك في كل الفعاليات. ويضيف المصدر أن السيارة تتبع قاسم عسكر الأمين العام للحراك الموالي لعلي سالم البيض وقد أمر صاحب الصوتيات بتوجيه الجماهير في ساحة العروض للتوجه إلى المنصورة فيما يعرف بقوى الإستقلال التي يتزعمها البيض ومحاولة الاستفراد بالجموع وقراءة البيان والخطابات الموالية لهم في المنصورة بعد منعهم من ذلك في ساحة خور مكسر ، وهو ما أثار حفيضة التيارات والمكونات الأخرى الذين سارعوا لإحراق السيارة والانتقام من صاحبها وتوجيه رسالة نارية لما يسمى بقوى الاستقلال. وقد توترت العلاقة بين مكونات الحراك مؤخرا بعد انفراد علي سالم البيض بإقرار وثيقة ما يسمى الحوار الجنوبي الجنوبي وفيها جعل من نفسه زعيما شرعيا للحراك والجنوب غير قابل للنقاش وقيد الحوار بشروط لصالح تياره وسط انتقادات حادة من المكونات الأخرى.
