قالت الدائرة الإعلامية لميناء عدن انها طالعت الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام عبر مواقعها الإلكترونية والذي تدعي فيه غرق قاطرة بحرية بقيمة 15 مليون دولار. واضافت في بلاغ صحفي صادر عنها تلقى مراقبون برس نسخة منه إن الدائرة الإعلامية لميناء عدن تنظر لتناقل مثل هذه الأخبار والإدعاءات باستغراب شديد كون المواقع الإلكترونية تعمل وللأسف على الترويج للأكاذيب من دون أن تكلف نفسها التواصل مع الدائرة الإعلامية لميناء عدن للاستعلام أو التوضيح لما تسمعه عوضاً عن النشر الأعمى لما تتلقى من أخبار بصرف النظر عن صحتها وعن مصادرها.
وعليه فإن إدارة ميناء عدن تحتفظ بحقها القانوني في مقاضاة مروجي الأخبار الباطلة التي تستهدف مدينة عدن بكل مرافقها الخدماتية والإنتاجية ولاسيما ميناء عدن.
واحتراما من الدائرة الإعلامية لميناء عدن لحق القارئ في معرفة وتوضيح الأخبار وتصحيحها فأننا في الدائرة الإعلامية لميناء نوضح التالي:
أن القاطرة (المهرة) هي إحدى القواطر التي كانت تعمل في الميناء منذ العام 1987م وهي حالياً لا تعد من ضمن المعدات التابعة للميناء كونها أصبحت قديمة ومتهالكه وفعلياً تم شطبها من سجلات معدات الميناء بحسب الإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه الأمور.
وعليه قامت الدائرة الفنية لميناء عدن بسحب القاطرة المذكورة إلى أرصفة ميناء المعلا كموقع آمن للاستفادة مما تبقى من القاطرة من معدات وقطع عوضاً عن إتلافها أو تركها في منطقة (التجحيب) كما يدعي المروجون.
إن القاطرة المذكورة لم تغرق ولكنها ونتيجة لوضعها المتهالك تسرب ماء البحر داخل القاطره ، وتقوم الدائرة الفنية حاليا باتخاذ اللازم فور استلام بلاغ و أرسلت فريق من المسح البحري و الصيانة لإفرغ القاطره من ماء البحر المتسرب و العمل على سد الفتحات في البدن و العمل على تعويمها كما سيتم نقل ما تبقى من قطع التي يمكن الاستفاده منها لإستخدامها لمعدات أخرى.
أن الدائرة الإعلامية تدعوا المروجين والناقلين والمنشرين للأخبار الزائفة ومروجي الإشاعات إلى تحري الدقة والجنوح إلى الترويج الإيجابي الذي نحن في أمس الحاجة إليه ولاسيما والظرف الراهن الذي تمر به بلدنا، وكم كنا نتطلع إلى ترويج الأخبار الإيجابية المتمثلة بقرب إكتمال صيانة الساحبتين البحريتتين (وادي حطيب) و (ميون) واللتين كانتا متوقفتين منذ ما قبل حرب صيف 2015م وذلك بعد إكتمال الإختبارات النهائية عليهما، والذي يأتي في ضوء الإستعدادات الجارية حالياً لإرسال فريق هندسي من ميناء عدن إلى جمهورية جيبوتي الشقيقة للمشاركة في إستكمال عملية الصيانة للساحبة (وادي حسان) والمتواجده في جيبوتي كذلك منذ ما قبل حرب صيف 2015م الجائرة، ولاسيما إعادة تشغيل وتفعيل المنزلقات البحرية التي تضررت بشكل كبير خلال فترة الحرب والتي تم إعادتها للعمل والإستفادة منها في أعمال الصيانة التي تمت مؤخراً لزورق المسح (حنيش) وإعادته إلى الجاهزية وكذلك الحفارة (الوحدة)، كما تجري حالياً عملية التسليم لزورق المسح (دنافة) والمتوقع الإنتهاء منها بشكل كلي خلال الأسبوع القادم والذي سيعقبه صعود الرافعة البحرية (30 طن) إلى المنزلق فور الإنتهاء من عملية صيانة الزورق (دنافة).
أن الدائرة الإعلامية لميناء عدن تستغرب من أن كل هذه الأنشطة الإيجابية لم تلقى صدى لدى الكثير من أصحاب الأقلام الصفراء أو أنها لم تنال أستحسان الكثير من المتربصين بعدن ومينائها وأنشطتها الخدماتية والإنتاجية المتعددة.