ضمن مخططها الممنهج تواصل الأجهزة الأمنية المرتبطة بالإمارات استهداف المشايخ والدعاة في حضرموت وعدن حيث قامت باعتقال الشيخ صالح بن أحمد المرشدي خطيب جامع خالد ابن الوليد بمدينة المكلا. ومنذ دخولها إلى حضرموت اعتقلت عدداً من العلماء والدعاة المشهود لهم بالوسطية والاعتدال والذين يعرفهم القاصي والداني في حضرموت وعموم اليمن حيث استهدف الشيخ عبدالله بن محمد اليزيدي والشيخ أحمد بن علي برعود وسالم عبدالله باكرشوم وغيرهم بالاعتقال وتغييبهم لفترة تجاوزت 4 أشهر دون إجراءات قانونية ولا تمكين أهاليهم وذويهم من زيارتهم طيلة فترة الاعتقال. وقد تم قبل فترة قصيرة إطلاق سراح الشيخ أحمد برعود وسالم باكرشوم دون تبرير سبب اعتقال ولا حيثيات الإفراج عنهم بينما لايزال رجل الخير والإحسان الشيخ عبدالله اليزيدي يقبع في السجن مع تردي حالته الصحية. وقبل أيام قليلة أقدمت الأجهزة الأمنية على اعتقال الشيخ صالح بن أحمد المرشدي الداعية المعروف بمنهجه الوسطي ورجل له جهود مشهوده بالخير وإصلاح ذات البين في المكلا. ويتساءل الشارع في حضرموت : هل تريد هذه القوات بهذا الاستهداف الممنهج إيجاد تطرف وردود أفعال لا تحمد عقباها خاصة وأنها تستخدم في أعمالها قوات حضرمية مما يهدد بشرخ في النسيج الاجتماعي مستقبلاً في حضرموت؟