ماتزال فكرة توسعة نقيل ربض جنوب الضالع في محل تجاذبات بين وزارة الاشغال العامة ونقابة النقل والسلطة المحلية بالضالع التي دخلت على خط الازمة من خلال محاولة إقالة مدير مؤسسة الطرق بالمحافظة بآخر وهو الامر الذي عكر عمل اللجنة الاهلية التي دشنت العمل قبل اسابيع ,خاصة والوزارة ترفض وممثلو نقابة النقل ترفض تدخلات المحافظ الجعدي رغم الشروع باعمال التوسعة من خلال وعود نقابية تكفلت بدعم اللجنة الأهلية بمبلغ مالي اضافة لمَ يتم استقطاعه من مالكي القواطر عبر نقطة جباية على مقربة من مدخل الضالع الجنوبي حيث تقوم النقطة بأخذ 5000ألف ريال على كل قاطرة وتورد لمن يقوم بمهمة التوسعة ألف ريال والباقي تذهب بالتقاسم مابين جنود النقطة نفسها. مؤخرا وقبل أيام كشفت مصادر عن اعتماد 300 مليون لذات النقيل من قبل وزارة الاشغال بصنعاء الواقعة تحت سلطات الحوثي بينما العمل المجتمعي واللجنة المشكلة التي دعمت من قبل نقابات النقل نسقت امرها مع وزارة الاشغال الشرعية فرع عدن ,كل تلك الارهاصات ادت للتوقف عن العمل والسير ببطئ شديد خاصة ومؤسسة الطرق بالضالع مازالت واقعة تحت يد مسلحين رافضين الخروج وتسليم المعدات وعودة مدير المؤسسة السابق بحجة ان لهم معاشات لم تصرف منذ اشهر الامر الذي اكده المدير واستعداد المؤسسة دفع ماهو لهم شرط الخروج وتسليم المعدات وعودة منهوبات بيعت بثمن بخس بعد انتهاء حرب الضالع الاخيرة حسب قوله. ويعد طريق نقيل ربض الاسفلتي من اصعب الطرق الجبلية المتعرجة والضيقة والذي عادة ما تكون الحوادث المرورية فيه اضافة لتوقف القاطرات وشواحن النقل الطويل فيه لضيقه وارتفاعه الامر الذي يسبب ازدحاما مروريا وتوقف للمارة والمسافرين فيه لاكثر من ساعات حتى يتم استئناف الخط من جديد.