اثار تسجيلاً مصوراً لتجمع للحراك الجنوبي، المحسوب على إيران ، حفيظة كتاب صحفيين ونشطاء في اليمن خصوصاً وأن التجمع في المملكة العربية السعودية. وانتقد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مثل هذه التصرفات التي تسيىء للمملكة العربية السعودية أولاً بسبب قيادتها للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
الفيديو أظهر مجموعة يرفعون علم "الحراك الجنوبي" وعلق أحد الحضور والذي يصف نائب رئيس الجمهورية بأنه زعيم تنظيم القاعدة ." حد قوله في الفيديو.
وتسأل الكاتب الصحفي، عباس الضالعي، عن كيفية سماح السلطات السعودية بتشويه صورتها وموقفها بهذا الشكل مع العلم أن هؤلاء- يقصد المتجمعين- اغلبهم انصار #ايران وادواتها بالجنوب. واضاف الضالعي بقوله أن "قيادة المملكة العربية السعودية والعائلة الحاكمة تتعامل مع نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح الرجل الثاني بقيادة الدولة." مشيراً إلى أنه وبالامس اتصل جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود معزيا لنائب الرئيس علي محسن صالح بوفاة شقيقه.
معلقاً على الفيديو "معنى كلام الرجل والظاهر في الفيديو ان الملك سلمان ملك القاعدة بحسب خطاب هذا المعتوه."
محذراً في الوقت ذاته بقوله "اذا تم السكوت على هؤلاء وعدم معاقبتهم لاساءته لقيادات الشرعية ولخمسة وعشرين مليون يمني فليس امام الكثير الا مراجعة مواقفهم."
مضيفاً "هذا يعني ان قيادة الشرعية التي قامت قيادة المملكة بتلبية طلبها لاستعادة الشرعية من خلال عاصفة الحزم واعادة الامل قيادة ارهابية فكيف لقيادة المملكة ان تتعامل مع قيادة ارهابية. مختتما بقوله "ياقيادة المملكة .. هذا الخطاب هو ناتج عن التعبئة الايرانية للحراك الجنوبي .. المهم الكل اصبح ارهابي الكلام الذي صدر من هؤلاء تم في منشأة رسمية حكومية سعودية وبتصريح رسمي والسكوت عليه يعتبر موقف رسمي ماهكذا تورد الابل يا ابو محمد بن سلمان ."