قال مسؤول في الحكومة اليمنية التي تدير العاصمة صنعاء ان حكومة عدن لا تفي بالتعهدات التي قطعتها للامم المتحدة في تسهيل دفع رواتب الموظفين المتأخرة منذ شهور . واضاف المسؤول المصرفي الذي طلب عدم ذكر اسمه ، الثلاثاء ، لمراسل قريش في صنعاء ان محاولة تأجيج الشارع في صنعاء من خلال تعطيل الرواتب يتنافى مع الاتفاقات السرية التي كانت الاممالمتحدة راعية لها وبمثابة الضامن لكن الامور تعقدت . لكن المسؤول اشار الى ان هناك اتصالات جديدة مع عدن عبر الوسيط الاممي من الممكن ان تفتح باباً في الازمة . واقر المسؤول بتسلم الحكومة في صنعاء بكشوفات رواتب الموظفين بوساطة اممية عن طريق اتحاد عمال اليمن . من جانبه قال مسؤول حكومي في عدن أن أزمة الرواتب في اليمن أصبحت أكثر تعقيداً، بسبب تداعيات تدخلات الأممالمتحدة وضغوطها على الحكومة التابعة للرئيس عبد ربه منصور هادي لصرف رواتب الموظفين في العاصمة صنعاء وبقية مناطق سيطرة الحوثيين، فيما لا تمارس ضغوطاً على المتمردين الحوثيين من أجل تحويل الإيرادات من مناطقهم إلى البنك المركزي بالعاصمة المؤقتة عدن (جنوب). وقال المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن “الأممالمتحدة يجب أن تقوم بدور الوسيط بين الحكومة في عدن وسلطات الحوثيين في صنعاء لمعالجة أزمة رواتب موظفي الدولة المتأخرة منذ 6 أشهر”.وأشار المسؤول إلى أنه في الوقت الذي تعاني فيه الحكومة أزمة مالية، تذهب إيرادات الدولة في 10 محافظات تحت سيطرة الحوثيين لتمويل حروبهم”. وما زال نحو مليون موظف حكومي في اليمن بدون رواتب منذ سبتمبر/أيلول من العام الماضي 2016.ومن خلال سيطرتهم على وزارتي المالية والخدمة المدنية يحتفظ الحوثيون بالبيانات الخاصة بموظفي الدولة وكشوفات الرواتب.