أفادت مصادر في صنعاء عن تراجع ما يسمى المجلس السياسي المشكل مناصفة من الحوثيين والمؤتمر جناح صالح عن قرار تعيين هيئة الافتاء ومفتي حوثي , والذي اثار جدلا واسعا في الشارع اليمني . وقالت مصادر مطلعة ل"عدن بوست" ان الحوثيين شعروا بالحرج الكبير خاصة بعد الانتقادات الواسعة التي تعرضوا لها حتى من متحالفين معها بعد قرار تعيينهم من طرف واحد للمفتي الحوثي الجديد المسمى شمس الدين. واوضحت المصادر ان جناح حزب صالح المتحالف مع الحوثيين ابدى اعتراضه ليس للاسباب العقائدية والطائفية التي حاول البعض تقديمها حتى لايظهر بالطائفي ولكن جاء الاعتراض بسبب ان المجلس الحوثي لم يستشر جناح صالح في اطار المجلس السسياسي وخوف هذا الجناح من فتاوي مستقبلية قد تطالهم وتبرر استهدافهم مستقبلا . وكان الحوثيون وحزب صالح يهدفون من تشكيل هيئة إفتاء جديدة، إلى تعزيز نفوذهما في المؤسسات القضائية والدينية، بعد سيطرتهما على جميع المرافق الأمنية والعسكرية في العاصمة صنعاء، منذ سيطرتهما عليها في سبتمبر/أيلول 2014.