استفحل خلاف الرئيس هادي مع رئيس الحكومة السابق خالد بحاح وبدء يظهر إلى العلن خاصة بعد ان لعب بحاح دورا مشبوها تجاه السلطات الشرعية برئاسة هادي وتقديم خدمات جليلة للانقلابيين بصنعاء عبر تقارير مسربة للمنظمات الدولية. وأطاح الرئيس هادي ب"بحاح" من رئاسة الحكومة ومنصب نائب الرئيس مطلع أبريل/ نيسان من العام الماضي، إثر خلافات بين الرجلين تكتم الجميع حولها. وظهر "بحاح"، مؤخراً، في عدد من الدول الأوروبية وهو يروّج لخارطة الطريق الأممية التي قدمها إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ويعوّل الرجل كثيراً على العودة مجدداً إلى السلطة من خلالها. ومن الواضح أن بحاح يحظى بدعم قوي من دولة الإمارات، خلافا للموقف السعودي الغامض من الرجل، وخصوصا بعد شبهات حول دوره من عدة قضايا تجاه استعادة الشرعية والتقارب السري والغير معلن مع المخلوع صالح.