رفض رئيس المجلس الاعلى للحراك الجنوبي صلاح الشنفرى ما اسماه بالمجلس الانتقالي الجنوبي الذي أعلن عنه في عدن الخميس الماضي . ووصف الشنفرى المجلس بمجلس الخيانة والارتزاق مؤكداً أن المجلس المذكور جاء لذبح القضية الجنوبية كونه "الجناح الشيعي في الجنوب " حسب قوله - وقال الشنفرى أنهم عرفوا بتآمرهم وخيانتهم من خلال مواقفهم أثناء حرب المليشيات الحوثية على الجنوب في 2015 حيث كانت مواقفهم واضحة الى جانب المليشيات الحوثية والعفاشية أثناء الحرب .
ولكنهم فشلوا في السيطرة على الجنوب بفضل إرادة أبناء الجنوب "مؤكدآ بأن قضية الجنوب ليست ورقه للمتاجرة يتم استخدامها متى ما أرادوا , بل هي قضية ارض وثروة وهوية وتاريخ , قضية استعادة الدولة الجنوبية التي قدم من خلالها شعبنا الجنوبي الآلاف من الشهداء والجرحى" , مستطردا كفى تأمر وخيانة على هذا الشعب المظلوم وقضيته .
وقال رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي : لم يقتنعوا من مؤامراتهم السابقة بل يريدوا ذبحها نهائيا من خلال ادعاء تمثيلها بينما لازال ارتباطهم بالقوى الحوثية العفاشية لاحتلال الجنوب من جديد .
وتابع "إننا مثلما تصدينا وافشلنا مخططاتهم السابقة سنتصدى لهم من جديد "وناشد الشنفرى الشعب الجنوبي بعدم الانجرار وراء هذه القوى المأجورة التي ضلت ولازالت تنخر الثورة الجنوبية عبر استنساخ مكونات وهمية لمحاولة تشتيت وتمزيق الثورة التحررية.
وأشار بأن تلك القوى تعمل على زرع الفتن بين الجنوبيون "مشددا على تجسيد روح التصالح والسامح "الجنوبي الجنوبي " وموجهآ الشكر لدول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والملك سلمان بن عبدالعزيز على دورهم المساند لشعب الجنوب.