هاجم قيادي في الحراك الجنوبي المطالب بإنفصال جنوباليمنالأممالمتحدة وقال إنها مخترقة من حزب الإصلاح. وقال الدكتور "حسين لقور" القيادي في ما يعرف بالمجلس الإنتقالي الجنوبي الذي تم تشكيله مؤخراً إن حزب الإصلاح يخترق الأممالمتحدة واستدل على ذلك بالتقرير الصادر مؤخراً عن فريق الخبراء الخاص باليمن والمكلف من مجلس الأمن الذي قال إن من ضمن التحديات التي تواجهها الحكومة اليمنية "وجود قوات تعمل بالوكالة تسلحها وتمولها الدول الأعضاء في التحالف وتسعى إلى تحقيق أهداف خاصة بها في الميدان" في إشارة إلى ما يسمى بالحزام الأمني وتشكيلات عسكرية أخرى تتبع المجلس الإنتقالي والتي شكلتها وتمولها دولة الإمارات. وأضاف لقور في تغريدة له على صفحته في تويتر "في اعتقادي الشخصي أن الأممالمتحدة مخترقة من حزب الإصلاح، كيف يصف تقرير الخبراء الأممي المجلس الإنتقالي والحزام الأمني والنخبة بأنهم مجرد مرتزقة مقاتلين بالوكالة وعملاء للإمارات ومنتهكين للقانون الدولي وحقوق الإنسان؟. واعتبر "لقور" ما تضمنه القرار دليل وافي على اختراق الإصلاح للأمم المتحدة. وكان تقرير فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن قال إن جميع الأطراف ارتكبت طوال عام 2017 انتهاكات، على نطاق واسع، للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان وأن الغارات الجوية للتحالف واستخدام الحوثيين للذخائر المتفجرة ظلت تحدث آثاراً غير متناسبة على المدنيين والهياكل الأساسية المدنية ولم يملس الفريق أن أياً من الجانبين قد اتخذ أي تدابير للتخفيف من الآثار المدمرة للهجمات على المدنيين. وحذر التقرير من تدهور الأوضاع في اليمن وقال إنه بعد ثلاث سنوات من الصراع يكاد يكون اليمن قد ولى هعن الوجود، كما قال إن الوضع المالي منهار والسيولة منعدمة وأشار إلى عدم قدرة الحكومة على ضبط الإيرادات وممارسة الحوثيين لإبتزاز الناس وجمع الأموال لصالح المجهود الحربي.