تصاعدت خلافات الحراك الجنوبي قبيل موعد فعالية دعى اليها الحراك في 17و18 من الشهر الجاري تأكيدا لرفضه الحوار الوطني المزمع بدأ اول جلساته في 18 من شهر مارس الجاري وتأتي خلافات الحراك في ضل تصاعد وتيرة الصراع بين التيار المتطرف الذي يقوده علي سالم البيض والتيار المعتدل الذي يرى ضرورة الحفاظ على الطابع السلمي للحراك وتناقضت دعوات مكونات الحراك كل منها في مكان يختلف عن الاخر فبينما دعت اللجنة التحضيرية لما اسمتها مليونية القرار قرارنا للاحتشاد في شارع الشهيد مدرم بالمعلا وقال الدكتور صالح يحيى سعيد القائم بأعمال رئيس المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب في تصريح صحفي وزع مساء امس الخميس اكد فيه على دعوة اللجنة التحضيرية لقوى التحرير والاستقلال لفعالية (القرار قرارنا ) والذي دعت فيها الجماهير الى الاحتشاد المليوني يومي 17،18 مارس الحالي في الشارع الرئيسي المعلا بعدن ,لرفض ما اسماه بالحوار اليمني, ودعا رؤساء المحافظات للمجلس الاعلى لحث جميع المنتسبين للمجلس في محافظاتهم وقيادات وقواعد قوى التحرير والاستقلال- بحسب قوله- وكافة جماهير شعبنا للمشاركة والحضور في هذه الفعالية لإيصال رسالة رفض الحوار اليمني المزعوم و حذر د- صالح يحيى من ان اي دعوة اخرى تتعارض مع ما دعت اليه قوى التحرير الاستقلال تهدف الى اضعاف الحضور الشعبي وابهات الرسالة التي يود شعبنا ايصالها للعالم_على حد وصفه وفي موقف مناقض لهذه الدعوة دعت لجنة تحضيرية اخرى للاحشاد في نفس الموعد في ساحة العروض وقالت اللجنة التي اطلقت على اسمها ((اللجنة التحضيرية للمليونية القرار قرارنا 18 \17 مارس في ساحة العروض )) في بلاغ صحفي اكدت فيه على لسان رئيسها وليد الشعيبي انها انبثقت عن اجتماع عقد يوم اول امس الاربعاء لقوى الثورة الجنوبية التحررية بحسب البلاغ واكدت بدأ تدشينها للعمل والتحضير والاستعداد لمليونية القرار قرارنا يومي / 18 / 17 مارس القادمين ودعت اللجنة في بلاغها الى دعمها ومساندتها وتأتي خلافات الحراك عن مكان انعقاد الفعالية في ظل استعداد اليمنين للبدأ في تدشين جلسات مؤتمر الحوار الوطني الذي يضع القظية الجنوبية في سلم اولياته في ظل دعم دولي واممي غير مسبوق لانجاح الحوار بينما تستمر جهود المبعوث الاممي جمال بن عمر لاقناع قيادات الحراك الجنوبي للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني يذكر ان اللجنة الامنية في محافظة عدن كانت قد اعلنت في وقت سابق عن منعها قيام اي فعالية في ساحة العروض بخور مكسر فيما تسعى قيادات جنوبية لتوجيه انصار الحراك للاحتفال فيها للزج بهم في صراع مع قوات الامن لتستثمره في كسب مزيدا من المواقف وتأجيج الشارع الجنوبي لتمرير مشاريعها المدعومه من ايران والتي تهدف الى خلط الاوراق وافشال الحوار الوطني.